في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى - الصفحة 7 - منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد
  التعليمـــات   التقويم


❣ Art & Cinema ( عآلم يجمعنآ معآً بعيـد عن بوليود كلُ مآيهمنآ باستثنآء بوليوّود )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10 / 08 / 2012, 29 : 10 AM   #61
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● المُسعِّر ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أنه قال : قال الناس : يارسول الله
غلا السِّعر فسعِّر لنا .. فقال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله هو المسعِّر القابض الباسط
الرازق )


المعنى اللغوي ..
سعّر الطعام : هو الذي يقوم عليه الثمن
وسمي بذلك لأنه يرتفع ويعلو ..
والتسعير: تقدير السعر يقال : أسعر أهل السوق
وسعروا إذا اتفقوا على سعر ..
والسعير: النار وأسعرها : أوقدها
وهيّجها وكذا أسعر الحرب ..

المعنى الشرعي ..
الله عز ّ و جل هو المسعِّر :

- الذي يرخص الأشياء ويغليها وفق
تدبيره الكوني أو
ما أمر به العباد في تدبيره الشرعي ..

- وهو تعالى الذي يزيد الشيء ويرفع من قيمته
أو تأثيره ومكانته فيقبض ويبسط
وفق مشيئته وحكمه ..

- والله سبحانه يسعِّر بعدله العذاب
على أعدائه في النار و زادها سعيراً على الكفار ..
قال تعالى :
{وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}

الثمرات ..
أثر هذا الاسم على العبد أن يتقي
الله سبحانه وتعالى في معاملاته لاسيما إن كان من التجار
فلا يستغل الناس في زيادة الأسعار
أو يخفي الأقوات سعياً للتفرد والاحتكار ..
وأن يكون سمحاً في بيعه وشرائه
وفي كل أحواله سواء في
الحضر أو في الأسفار ..
قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
وإذا اشترى وإذا اقتضى)









[/align][/cell][/table1]


التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 13 / 08 / 2012 الساعة 23 : 11 PM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2012, 31 : 10 AM   #62
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● القابض - الباسط ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6%20%D8%A7%D9%8 4%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%B7.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















ثبت هذان الاسما الكريمان في السنة المطهرة ..
قال صلى الله عليه وسلّم :
( إن الله هو المسعِّر القابض الباسط )

المعنى اللغوي ..
القبض خلاف البسط ..ويُطلق على التقتير والتضييق ..
وعلى الجمع كما في : قبض الله
السماوات والأرض .. فقبْض اليد على الشيء
جمعها بعد تناوله ..

وبسط الشيء : نشره والبسطة في كل شيء : السعة
ويُطلق البسط على التوسعة في الرزق والإكثار
منه وعلى الطول والفضل ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو القابض الباسط :

- الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده
حتى لا تبقى فاقة ويقبضه عمن يشاء
حتى لا تبقى طاقة ..
بكمال القدرة والعدل على حسب ما تقتضيه
حكمته وما يليق بأحوال عباده ..
وإذا زاده تعالى لم يزده سرفاً ولا بخلاً ..
وإذا أنقصه لم ينقصه عدماً ولا بخلاً ..
قال تعالى :
{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ
وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
}

- وهو الذي يقبض الصدقات من الأغنياء
ويبسط الأرزاق للضعفاء ..

- وهو الذي يقبض الأرواح عن الأشباح عند الممات ..
ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة ..

- ويقبض القلوب فيضيّقها حتى تصير
حرجاً كأنها تصّعد في السماء
ويبسطها بما يفيض عليها
من معاني بره ولطفه وجماله فتبقى منشرحة ..
قال تعالى :
{فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
}

- والله تبارك وتعالى يقبض ويبسط بيديه الكريمتين ..
على الحقيقة لمن شاء من الخليقة
فمن ذلك السماوات والأرض العلية ..
قال تعالى :
{وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
وقال صلى الله عليه وسلّم ..
(يأخذ الجبّار عز ّ و جل سماواته وأرضه
بيديه فيقول : أنا الله ( ويفبض أصابعه ويبسطها)
أنا الملك )


- وهو تعالى يبسط يده بالتوبة لمن أساء ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(إن الله عز وجل يبسط يده بالليل
ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار
ليتوب مسيء الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها)


- ويبسط يديه لمن سأله ودعاه في كل ليلة ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(...ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول :
من يُقرض غير عدوم ولا ظلوم )


- وهو تعالى الموسع لمن يشاء في العلم ..
والخلقة .. قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
}
ويضيقه على من يشاء ابتلاءً وحكمة ..

- وهو تعالى يبسط بيده الكريمة فيُعتق
أقوماً من النار لم يعملوا خيراً قط ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(...فيقول الله تعالى : شفعت الملائكة
وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم
الراحمين . فيقبض قبضة من النار فيخرج منها
قوماً لم يعملوا خيراً قط )

- وهو الذي يبسط ويقبض الظلال والأنوار
وما يترتب على ذلك من اختلاف الليل والنهار
وتعاقب الفصول طوال العام ..

- والله تعالى يقبض بالتحريم
ويبسط بالإباحة ..
والكمال المطلق لله تعالى يكون باجتماع
هذين الاسمين الكريمين
عند الثناء والدعاء ..

الثمرات ..
معرفة هذين الاسمين تثمر
للمؤمن الخوف من قبض منافع الدنيا والآخرة ..
والرجاء لبسط الخيرات العاجلة والآجلة وأن
تبسط برّك ومعروفك على كل محتاج حتى الدواب ..
والكلاب والذر ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(في كل كبدٍ رطبة أجر )
وأن تقبض عن كل أحد ماليس له
أهلاً من مال وحكمة ..













[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10 / 08 / 2012, 54 : 10 AM   #63
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الرّازق - الرّزّاق ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
وقال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}
وقال صلى الله عليه وسلّم ..
(إن الله هو المسعّر القابض الباسط
الرازق )



المعنى اللغوي ..

الرزّاق في اللغة : من صيغ المبالغة
أي كثير الرزق ..
والرزق يقال للعطاء الجاري تارة دنيوياً كان
أم أخروياً

والرزق نوعآن :
ظاهره للأبدان كالأقوات
وباطنه للقلوب والنفوس
كالمعارف والعلوم ..


المعنى الشرعي ..
الله جل ّ جلاله هو الرزّاق الرازق للخلق أجمعين
المتكفل بالرزق للعالمين
القائم على كل نفس بما يقيمها ..
من قوتها في كل وقت وحين ..
وسع الخلق كله رزقه ورحمته ..
فلم يختص بذلك المؤمنين دون الكافرين ..
ولا ولياً دون عدو ..
يسوقه إلى الضعيف الذي
لاحيل له ولا مكتسب فيه
كما يسوقه للقوي والسوي ..

ورزقه تعلى لعباده نوعان ..
نوع له سبب :
كما جعل الله تعالى الحراثة
والزراعة والتجارة والصناعة ونحوها طرقاً
يرتزق بها جمهور الناس .
قال تعالى :
{وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ}
أي أسباباً تُرزقون بها ..
ونوع يرزقه الله تعالى
لعبده من دون سبب ومنه :
أن يعطيه رزقاً سماوياً
محضاً أو على يد غيره من دون أن يكون
قد سعى في ذلك ..
ومن كمال رزقه تعالى أنه يوصله
بسبب ومن دون سبب ..
ويكون بطلب أو من غير طلب ..


الثمرات ..

ينبغي لكل من علم بجلال هذين الاسمين
أن لا يخاف ضيق العيش .. وقلة اليد
فإن الرزق آتيه لامحالة ..في اليوم
أو الغد ..
قال صلّى الله عليه وسلّم .:
(إن الرزق ليطلبه العبد
أكثر مما يطلبه أجله)

فارزق مما رزقك الله يأتيك الخلف من الله ..
قال تعالى :
{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ }
واسأل الله تعالى أن يرزقك الرزق الدائم
النافع .. ويعينك في أمور دينك ودنياك
وآخرتك ..
قال عليه الصلاة والسلام :
(اللهم إني أسألك علماً نافعاً
ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً)

ولنعلم أن التقوى أعظم سبب
لحصول الرزق ..





[/align][/cell][/table1]



القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2012, 14 : 04 AM   #64
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















المعني اللغوي
الديان صيغه مبالغه من دان , يدين
وهو بمعني المجازي الحاكم القاضي القهار



المعني العقائدي
لم يرد الاسم بالقرأن الكريم
الا انه ثابت بالسنه النبويه الشريفه

عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
{يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةًغُرْلًا بُهْمًا
قَالَ : قُلْنَا : وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ لَيْسَمَعَهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ
أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ

وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ
حَتَّى اللَّطْمَةُ ، قَالَ : قُلْنَا : كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ؟ قَالَ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ}.
((أحمد في المسند بسند حسن))


والديان صيغه مبالغه واذا ارتبطت صيغه المبالغه باسم من اسماء الله الحسني
فتعني المبالغه في الكم والمبالغه في النوع
فهو سبحانه من سيحاسب علي الذنوب مهما كثرت او كبرت او صغرت
قال تعالى{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}غافر
وهذا الاسم يجمع بين الخوف و الرجاء
الخوف من الحساب علي كل ذنب كبر ام صغر
الرجاء في رحمه الله تعالي
فالله سبحانه وتعالي هو المجازي الذي يجازي عباده يوم الحساب
ومن كمال مجازاته سبحانه فى ذلك اليوم أنه جل وعلا يجئ بنفسه فى ذلك اليوم للفصل بين العباد ،

قال الله – تعالى{وَجَاءرَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}الفجر

وسمي يوم القيامه بيوم الدين يقول تعالي { الحمد لله رب العالمين * مالك يوم الدين } الفاتحه
والله سبحانه وتعالي الديان فهو العالم بافعال عباده
وهو سبحانه الذي سيقيم عليهم الحجه يوم القيامه
وهو جل جلاله من سيحاسبهم
وهو سبحانه من يخضع له جميع الخلائق


الثمرات
فاذا ما عرف العبد ربه سبحانه وتعالي
باسم الديان فيجب عليه
عدم استصغار الذنوب
فيجب عليه ان يحاسب نفسه
ان ير اجع افعاله واقواله

عن عمر بن الخطاب –رضى الله عنه –أنه قال :
" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ،
فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبواأنفسكم اليوم ،
وتزينوا للعرض الأكبر ، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية

" كما يجب عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالي
ان يؤدي حقوق العباد ويستسمح من اخطاء في حقهم

عن أبى هريرة – رضى الله عنه – ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال : " أتدرون من المفلس؟ " ، قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتى قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار " روام مسلم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2012, 21 : 04 AM   #65
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















المعني اللغوي
منان اسم علم مذكر بصيغه فعال للمبالغه
والمنان هو المنعم علي غيره
كثير العطاء




المعني العقائدي

{عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم
دخل المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو وهو يقول في دعائه اللهم لا إله إلا الله أنت
المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون بم دعا الله
دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى }
صحيح الترمذي

المنان سبحانه هو ذو المن الذي من عبادة باحسانه وانعامه بدون سؤال منهم
وهو كثير العطايا ويعطي بدون انتظار الثواب
فالله سبحانه وتعالي هو المان بارسال رسله
وبتوفيق العباد الي طاعته وبالاعانه عليها
وهو المان باعطاء الجزء وذلك كله محض منه الله سبحانه وفضله وجوده
فالمن يكون بالنعمة الثقيلة ولا يكون ذلك إلا من الله عز وجل
لأن الله سبحانه وتعالى منحنا نعمة الوجود منحنا نعمة الهدى والرشاد
فالنعم العظيمة النعم الجليلة، هي نعم الله عز وجل.
ومن من الله سبحانه علينا ان ارسل لنا سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ليهدينا الي الايمان
يقول تعالي { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} آل عمران
ويقول جل شأنه { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } الحجرات


الثمرات
متي عرف العبد ربه سبحانه وتعالي
باسم المنان فيجب عليه ان يراعي
1) ان المنان هو الله سبحانه وتعالي
2) الا يمن علي الاخرين بما يؤديه لهم من
صدقات فقد نهانا الله سبحانه وتعالي عن المن


بقوله تعالي { الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَاأَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى
لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون}
سورة البقرة

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2012, 25 : 04 AM   #66
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















يقول تعالي


{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْجَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل}أل عمران

{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الزمر


المعني اللغوي
الوكيل في اللغة: هو القيم المشرف الكفيل
ويقــال توكَّل بالأمر إذا ضمن القيــام به
ووكَلْت أمري إلى فلان أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه.
ووكل فلانٌ فلانًا إذا اسْتَكفاه أَمْرَه إما ثقةً بِكفايَتِه أو عَجزًا عن القيام بأمر نفسه
ووَكَلَ إليه الأمر أي سَلَّمهُ


المعني العقائدي
"الوكيل سبحانه هو الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديراً
هو المتوكل بخلقه إيجاداً وإمداداً
الوكيل سبحانه اي الكفيل بارزاق عباده ومصالحهم لأنهم اعتقدوا في حوله وقوته
فيقول تعالي { إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنيَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِفَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}أل عمران
اي ان الله سبحانه هو الوكيل بمعني الكفيل بنصر عباده المؤمنين
والوكيل اي الحفيظ اي انه سبحانه على كل ما خلق من شيء رقيبٌ وحفيــظ،
يقول جل جلاله { ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الانعام
فالله سبحانه وتعالي هو هو القائم بأمر الخلائق أجمعين
والمتكفِّل برزقهم وإيصاله لهم، والرعاية لمصالحهم، وما ينفعهم في دنيــاهم وأخراهم ..

الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه باسم الوكيل
الا يتوكل الا علي الله سبحانه وتعالي
يقول تعالي { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا}الفرقان
فمن آمن بالله و توكل عليه حفظه الله من كل مكروه :
وللتوكل اركان هي 1) الايقان بان الامر كله بيد الله وهو علي كل شئ قدير
2)الاخذ بالاسباب مع تفويض امر النجاح لله و الثقه به
3) الرضا بما كتبه الله وقدره


يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يؤمن عبد حتي يؤمن بالقدر
خيره وشره وحتي يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه } رواه الترمذي


يقول جل شأنه

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا * }سورة الطلاق
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2012, 31 : 04 AM   #67
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















يقول تعالي

{. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي

كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} المائدة





المعني اللغوي
الرقيب فعيل بمعنى فاعل

وهو الموصوف بالمراقبة
والرقابة تأتي بمعنى الحفظ والحراسة
والانتظار مع الحذر والترقب.




المعني العقائدي


الرقيب سبحانه هو الذي لا يغفل عن شئ في ملكه

ولا يغيب شئ عن علمه

وهو المطلع علي الضمائر

يقول تعالي { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} الزخرف


هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه نقصٌ أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه

هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه

فالله سبحانه وتعالي رقيب علي عباده في جميع الاحوال

رقابه للحسنات والسيئات




الثمرات

فاذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم الرقيب

وعرف انه سبحانه رقيب عليه في جميع احواله

فيشغل نفسه باصلاحها وتقويمها

والبعد عن المعاصي

فيراقب الله تعالي في جميع افعاله

واول المراقبه التيقن من قرب الله سبحانه

والمراقبه نوعان

1)مراقبة العبد لربِّه بالمحافظة على حدوده وشرعه واتباعه لسُنَّة نبيه

2)إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم

ان من راقب الله عز وجل امكنه ان يحاسب نفسه اول باول

فتسره حسنته وتسوؤه سيئته
فيشكر ربه علي نعمه التوفيق الي فعل الحسنات ويستغفره عن فعل السيئات





عن ابي هريره رضي الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال

{ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ،
فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً،
إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي } صحيح مسلم








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 08 / 2012, 34 : 04 AM   #68
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















المعني اللغوي
الحُسْنُ نقيض القُبْح، وحَسَّنتُ الشيء تحسِينًا، أي: زيَّنْتُه وأحْسنتُ إليه وبه.
والاحسان هو التزيين او الإنعام على الغيــر او الاحسان في الفعل





المعني العقائدي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم

{ إذا حكمتم فاعدلوا و إذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين}-السلسلة الصحيحة
والمحسن سبحانه وتعالي هو من له فضلٌ وإنعامٌ وجودٌ وإكرامٌ ومَنٌّ وعطاءٌ علي عباده
فالله سبحانه وتعالى أحسنَ إلى جميع الخلق بنعمة الإيجـاد والإمداد،

وأنعم على المؤمنين بنعمة أخرى وهي نعمة الهدايـــة،،

فالله سبحانه وتعالى محسن بذاته له كمال الحُسُن في أسمائه وصفاته وأفعاله
فالمُحسن بمعنى أنه أحسن كلَّ شيءٍ خلقه .
وأن له غاية الحُسن سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله
واحسان الله سبحانه ينقسم الي احسان عام واحسان خاص
الاحسان العام وهو إحسانه علي عباده إعدادا وإمدادا وإيجادا
واحسان خاص إحسان للعصاه بامهالهم عَلَّهم يعودون ومعاملتهم بالعدل
الاحسان للمؤمنين بتوفيقهم الي الايمان ولزومهم الطاعه وثباتهم يوم القيامه ودخول الجنه باذن الله




الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه بهذا الاسم
ان يعلم ويعتقد يقينا أنَّ الله تعالى غَني كريم عزيز رحيم محسن إلى عباده مع غناه عنهم
ان يحسن كما احسن الله اليه
يقول تعالي { وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ } القصص
والاحسان مع الله يكون بالاخلاص في العبادات والطاعات ومراقبه النفس ومجاهدتها والصبر علي الملمات
والاحسان مع الخلق يكون بالاحسان الي الضعفاء بالقول و الفعل ودفع الخصومه والخلافات



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2012, 29 : 11 PM   #69
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الحسيب ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D8%A8.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}


المعنى اللغوي ..
الحسيب من صيغ المبالغة ..
وهو الموصوف بمحاسبة غيره ..
والحساب: هو ضبط العدد
وبيان مقادير الأشياء المعدودة ..
ويأتي الحسب بمعنى الكفاية ..
من أحسبني الشيء: إذا كفاني ..
قال تعالى :
{
عَطَاءً حِسَابًا}
وحسيبك الله أي :
انتقم الله منك ..
والحسب : الكريم الرفيع الشأن والشرف ..
والحسب : المحاسبة على الشيء
قال تعالى :
{
كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
ويأتي بمعنى الحفيظ والشهيد ..


المعنى الشرعي ..
الله جلّ ثناؤه هو الحسيب :

- الكافي جميع عباده كل ما يحتاجون إليه ..
الدافع عنهم كل ما يكرهون ..
فكفايته لعبده نوعان :

الأولى : كفاية عامة
للخلائق كلها بايجادها وارزاقها وامدادها ..
لكل ما خُلقت له .. وهيّأ للعباد من جميع الأسباب ..
ما يغنيهم ويقنيهم ..
الثانية : كفاية خاصة لعباده الموحدين
المخلصين له في العبودية بالنصر والتمكين
الدافع عنهم في كل ما يكرهون الكافي لكل أمورهم
في الدنيا والدين ..قال تعالى :
{
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ
وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
}
أي كافيك وافي أتباعك ..
فعلى قدر المتابعة تكون
الكفاية والنصرة والعناية ..
فهو حسيب المتوكلين عليه
قال تعالى :
{
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
أي كافيه كل أموره الدينية
والدنيوية فيغنيه عن كل ما سواه من البريّة ..
فكفاية الله لعبده بحسب ما قام به من متابعة الرسول
ظاهراً وباطناً .. وقيامه بعبودية الله تعالى ..

- وهو الحسيب : المحاسب لكل الخلائق ..
على أعمالهم يلوم يردون إليه ..
ومجازيهم عليها بميزان الحق والعدل والفضل ..
وقد أحصى منهم كل شيء عدداً
لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عن علمه
مثقال ذرة في الأرض وفي السماوات العلى ..
قال تعالى :
{
وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ
أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
}

- وهو تعالى المحيط بالأجزاء والمقادير ..
التي يعلم العباد أمقثالها بالحساب من غير
أن يحسب سبحانه وتعالى ..
فعلمه لا يتوقف على أمر يكون أو حال حدث ..

- وهو سبحانه الحسيب الكريم
الرفيع الشأن والمجد ..
له الشرف المطلق وغير مقيد بشيء
ولا يكتسب من شيء ..

- وهو تعالى الحسيب الذي يحصي أعداد
المخلوقات وهيئاتها وما يميزها ..
ويضبط مقاديرها وخصائصها ويحصي
أعمال المكلَّفين في مختلف الدواوين ..

- وهو جل ّ شأنه محسوب عطاياه
وفواضله التي لا تُحصى ..
ولا تُعد في الدنيا لكل أحد
وفي الجنة لأوليائه فقط
ليس له منتهى ولا أمد ..
قال تعالى :
{جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا}
أي عطاءً حساباً كاملاً وافياً شاملاً كثيراً ..

- والله تعالى أسرع الحاسبين ..
لا أحد أسرع حساباً منه
فلا يشغله حساب أحد عن أحد ..

الثمرات ..
هذا الاسم يجعل العبد يراقب حاله
وجميع شؤونه ومحاسبة نفسه
في كل ما يقوله ويفعله كما يثمر
له الطمأنينة والثقة في أن الله تعالى
كما يجازي عباده بالخير والشر
بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها ..
فإنه كافي المتوكلين عليه
الذين فوّضوا أمورهم اليه ..
فلم يحتاجوا معه إلى أحد ..








[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13 / 08 / 2012, 31 : 11 PM   #70
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الشّافي ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















كان صلّى الله عليه وسلّم
إذا أتى مريضاً أو أوتي به قال :
(أذهب الباس رب الناس
اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك
شفاءً لا يغادر سقماً )

المعنى اللغوي ..
أشفى على الشيء أي أشرف عليه ..
وسمي الشفاء شفاءً
لغلبته للمرض وإشفائه عليه ..
والشفاء يشمل شفاء الأبدان
والأرواح والنفوس ..


المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الشافي على الحقيقة :

- الذي يرفع البأس والعلل ويشفي
العليل بالأيباب والأمل فقد يبرأ الداء
مع انعدام الدواء ..
وقد يشفى الداء بلزوم الدواء ..
ويرتب عليه أسباب الشفاء ..

- وهو تعالى الشافي الذي
يشفي القلوب من أمراضها والصدور
من ضيقها والأبدان من عللها ..

- وهو تعالى يشفي من يشاء ويطوي
علْم الشفاء على الأطباء إذا لم
يقدر الشفاء ...

- وهو تبارك وتعالى المتفرّد بالشفاء
ولا شريك له ..


الثمرات ..
يجب على كل مكلّف أن يعتقد
أن لا شافي على الاطلاق إلا الله وحده..
فيعتقد أن الشفاء له وبه ومنه ..
وأن الأدوية لا توجب الشفاء
وإنما هي أسباب وأوساط ..
فهو تعالى يشفي بالأسباب أو بدونها ..
ولما كانت الدنيا دار أسباب
جرت السنة فيها بمقتضى الحكمة
على تعليق الأحكام بالأسباب
وإلى هذا المعنى أشار جبريل
عليه السلام وإياه أوضح الرسول
صلّى الله عليه وسلّم :
(بسم الله أرقيك .. الله يشفيك )
فبين أن الرقية منه وهو سبب لفعل
الله تعالى وهو الشفاء ..








[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09 : 10 AM