[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يقول تعالي
{. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي
كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} المائدة
المعني اللغوي
الرقيب فعيل بمعنى فاعل
وهو الموصوف بالمراقبة
والرقابة تأتي بمعنى الحفظ والحراسة
والانتظار مع الحذر والترقب.
المعني العقائدي
الرقيب سبحانه هو الذي لا يغفل عن شئ في ملكه
ولا يغيب شئ عن علمه
وهو المطلع علي الضمائر
يقول تعالي { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} الزخرف
هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه نقصٌ أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه
هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه
فالله سبحانه وتعالي رقيب علي عباده في جميع الاحوال
رقابه للحسنات والسيئات
الثمرات
فاذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم الرقيب
وعرف انه سبحانه رقيب عليه في جميع احواله
فيشغل نفسه باصلاحها وتقويمها
والبعد عن المعاصي
فيراقب الله تعالي في جميع افعاله
واول المراقبه التيقن من قرب الله سبحانه
والمراقبه نوعان
1)مراقبة العبد لربِّه بالمحافظة على حدوده وشرعه واتباعه لسُنَّة نبيه
2)إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم
ان من راقب الله عز وجل امكنه ان يحاسب نفسه اول باول
فتسره حسنته وتسوؤه سيئته
فيشكر ربه علي نعمه التوفيق الي فعل الحسنات ويستغفره عن فعل السيئات
عن ابي هريره رضي الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال
{ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ،
فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً،
إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي } صحيح مسلم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]