تقرير عن فيلم ديفداس تقرير فيلم *ديفيداس ..ومن الحب المقدمة | مميز ُ|~

مجنونة روشان · 29 / 05 / 2011, 51 : 09 PM

[read]

أنا النهردة جبتلكم تقريرعن الفيلم الرائع اللى كلنا حبناه فيلم

Devdas

أنا الحقيقة مش متأكدة إذا كان إتعمل قبل كدة ولا لأة

خلينا نشوف

المقدمة:

[/read]

[read]

ديفداس

هل تعلمون ما معنى(ديفداس).... اسم جميل معناة(القديس)...

ان قصة الفلم الهندي (ديفداس) هي قصة حقيقية حدثت في 1917 للميلاد ولم يتوقع أبطال القصة أن تكون قصتهم احدى القصص الأسطورية التي ممكن أن تمثل كفلم، وقد مُثل الفلم مرتان.....

المرة الأولى:1935

وفي هذه المرة، مثل الفلم في حياة محبوبة(ديفداس) وهي (بارو) ولكنها لم تسمع بتمثيل الفلم، لأنها لو عرفت لرفضت أن يعمل الفلم لحياتها الشخصية، فحرص المخرج على اخفاء الأمر عن الناس، وقد عرض الفلم بعد موتها

المرة الثانية:1955

هذه المرة كانت من تمثيل (ديليبكومار) وحدثت مشكلة في هذا الفلم على دور(تشاندراموخي) لأنه دور فاضح وقد كانت الهند وقتها ترفض الخلاعة، فرفضت جميع الممثلات الدور، ولكن الممثلة (فيجينتمالا) وافقت على الدور، وقد ندمت الممثلات الرافضات لأنه كان دور ولا في البال.

(فيجينتمالا)

المرة الثالثة:2002

وفي هذه المرة تألق المخرج(سنجيليلابانسالي) الذي فاجأنا بفيلم (قلب الحب) أو(هم دل دي تشوكي سانام) الذي مثلت فيه "ايشواريا" وفيلم (الصمت) أو (خاموشي) بطولة "سلمان خان".

فهذا المخرج العبقري فاجأنا أيضا بهذا الفيلم الجميل، فقد تحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة بعمل فيلم (ديفداس)، وقدم لنا نخبة من أفضل الممثلين......

الابطال:شاروخان - ايشواريا راى - مادهورى ديكيست

المخرج والقصه والحوار:sanjayleelabiiansali

كاتب القصه الاصلى:saratchndrachatterjee

نوع الفيلم :دراما رومانسى موسيقى

الجوائز:43جائزه و8 ترشيح

قصةالفيلم:

قصة حياة (ديفداس) الذي كان عاشقاً غارقاً في الحب غير واعٍ ولا مهتم لما حوله ، عاشقاً حتى بلغ مرحلة الألم، وحقاً عاشقاً حتى الموت .

ولد (ديفداس) وهو ابن (زامندرناريانموكارجي) في عالم تهيمن الثروة على وجوده . وقد غاب ذهنه عن الخضرة المورقة لقرية تاج سونابر حيث طغى فيه الفساد على التعليم . كان منغمساً في لهوه مع رفيقته (بارو).

كان يمازحها ويوبخها ويغمرها بحنانه . وكانت هي تمجده وتحميه وتقدره . كانت طفولة من نوع خاص بدا فيها (ديفداس) و (بارو) غائبين عما حولهما . ولم يعلموا حينها ان بذرة عشقهما قد زرعت . وتوقف الزمن ليسمح لرفيقي اللعب بالانغماس في الحب الذي شعرا به قبل أن يفهماه .

وانقطع الحلم عندما أُرسل (ديفداس) إلى لندن لتلقي التعليم . وسبب الفراق دموعاً كثيرة أخفتها (بارو) ولكن (ديفداس ) لم يخفها . شعرت ( بارو) أن السكون الذي خلفه (ديفداس ) بعد ذهابه سوف يصمّها وأن الظلام سوف يعميها . فقد كان (ديفداس) هو عالمها .

وتاقت إليه بشدة ، فأشعلت شمعة "دايا" التي تدل على عودة الحبيب القريبة .

ومرت السنون وعاد (ديفداس)، شاباً أنيقاً ذا ثقافة أجنبية . بينما (بارو) لا تزال تحمل زي البساطة وكذلك الإعجاب والتقدير لرفيقها (ديفداس). كان التفاوت بينهما ظاهراً للعيان ، في المظهر وفي الواجهة وفي الوضع. ولكن (ديفداس) لم يبق منيعاً لفترة طويلة ضد جمال رفيقة طفولته التي أصبحت امرأة فاتنة تنطق عيناها بما لم ينطق به فمها .

كانت فكرة جمع (ديفداس) و (بارو) بقداس الزواج من اقتراح والدة (بارو) ولكن (زامندار ناريان موكارجي) قابل هذا الاقتراح بطريقة تظهر شعوره بالتفوق . فقد قارن بنبرة تحدٍ وضع العائلتين ، مما سبب شقاً بينهم . شعرت (بارو) أن ظلال الحزن في طريقها إليهم ، مما دفعها إلى اللجوء إلى (ديفداس) وفي ظلام الليل عرضت نفسها عليه فهو الرجل الذي لن تحب غيره . لم يدرك (ديفداس) أن الألم الشديد الذي يراه في عيني (بارو) ما هو إلا انعكاس للمشاعر التي يختلج بها قلبه . ولكنه مع ذلك حاول أن يحصل على موافقة والده على هذا الحب ، ولكن الخصومة وقفت في طريقه . وغادر (ديفداس) الحساس بصمت دون أن يقابل ( بارو ) وكتب لها رسالة حاسمة يطلب فيها أن تنساه ولكنه تذكر أن لا يطلب من قلبه أن ينساها .

عندما اتضحت مدى قوة مشاعر (ديفداس) كان الأوان قد فات . وذهب إلى (بارو) ولكنها كانت تحس بإهانة كبيرة . وازدرت (ديفداس) بلا رحمة لأنه لم يقف بجانبها مما أدى إلى افتراقهما ثانية . ولكن الفراق هذه المرة اتخذ طريقين : الأول أن (بارو) الآسفة والتي انكسر قلبها تمضي في زواج بغيض من رجل ثري ويكبرها سناً بكثير واسمه (زامندردوفان). وأما الثاني فهو انغماس (ديفداس) المحطم في الألم والإدمان على الكحول وفي (شاندرداموكي).

وفيما (ديفداس) المخمور محاط بالفراغ التقى بـ(شاندراموكي)، وهي فتاة ليل رائعة الجمال وقعت في غرام (ديفداس) من اللحظة الأولى .

منحها احتقاره الصريح لمهنتها ، بشكل غريب ، العزاء الذي لطالما تاقت إليه.انجذب (ديفداس ) للعاطفة الذي كانت تمنحها إياه (شاندراموكي) والتي لم تطالب بشيء في المقابل . توثق بينهما رباط فريد حيث التقت أرواحهما في منتصف الطريق . استطاع أن يفصح لها عن ألمه العميق لحبه الذي لم يكتمل تجاه (بارو). وشعرت (شاندراموكي) بالتقدير تجاه هذا الرجل الذي يحمل كل هذا الحب وليس كغيره من بني جنسه . ولم يهمها أن هذا الحب لم يكن لها ! ولم تعد الزخارف التي تحيط بـ(شاندراموكي) تلمع كما كانت ، والغرفة ذات الأعمدة الذهبية والمرايا الأرضية بدت وكأنها فقدت فخامتها . وفي المقابل، بدأ بيتها يغريها بنقائه ، لأنه يذكرها بعلاقتها الصافية مع (ديفداس). وذلك أعطاها القوة لاعتزال العالم .

من جهة أخرى ، أدت (بارو) واجباتها الزوجية بإخلاص وحازت على قلوب الجميع بكرمها وحنانها . ولكنها مع ذلك شعرت بالضياع بين الجدران الملونة لقصرها المهيب ولم تستطع ليوم أو دقيقة أو لحظة أن تنسى (ديفداس).

كان قدر (ديفداس) غريباً . امرأتان تعشقانه ، ولم يكن من المقدر له أن تكون أي منهما له . إحداهما لم يكن باستطاعته أن يحبها والأخرى لم يكن باستطاعته أن يتوقف عن حبها . كان (ديفداس) وحيداً وبلا هدف ولم يوفر له الخمر والسكر العزاء الكافي . ووجد تنبؤ (رادهي)و(كاريشنا) و (ميرا) أصداءه في حياة (بارو) و(ديفداس) و(شاندراموكي) الذين كانوا على قدر ارتباطهم على قدر انفصالهم ! وحيث الحب معناه عطاء دون مقابل .

وهبت الحياة في إحدى لحظاتها الكريمة الفرصة لـ(ديفداس) و (بارو) أن يلتقيا . كانت العاطفة الموجعة للقلب ماتزال واضحة . ولكن هددتهم غيمة الفراق التي حركتها رياح المجتمع . بدا (ديفداس) الحالي محبطاً ومكتئباً ومخموراً . وتوسلت إليه (بارو) لكي يترك معاقرة الخمر . ولكن كيف لـ(ديفداس) أن يقوم بذلك ؟ كان الخمر ينسيه كل شيء . ولكنه مع ذلك وعد (بارو) الحبيبة بأنه سوف يراها مرة أخيرة قبل أن يلفظ آخر أنفاسه .

تمر الأيام ويشعر (ديفداس) بدنو لحظاته الأخيرة وزاد توقه لرؤية (بارو). وقاوم (ديفداس) ليصل إلى عتبة قصر (بارو) ورغم أن البوابات كانت موصدة إلا أن بوابات السماء انفتحت لـ(ديفداس). ولم يرَ (ديفداس) الصباح التالي ، ولكن (بارو) رأته ومع ذلك فإن شمسها لم تشرق ثانية . فقد فقدت "دايا" نورها للأبد .

اهم المشاهد:

لا أحد يستطيع أنكار روعة مشهد النهاية ، بس المشهد المؤثر جدآ ، مواجهة ديفيداس لوالده ، وهو يقول له " أنا أرفض " (تعبير صادق من شاروخان بجميع حواسه)حينما جاء الخادم لبيت مادوري يبلغه ان ابوه مات ومن المفاجاة شاروخيضحك يبكي ويتذكر صوت ضرب ابوه له بالسوط والحوار اللي خلقه كانمميز .- لما شاروخ يقابل اشوريا بعد عودة من لندن بعد عشر سنوات وهي تخبيوجهها منه وكيف يغير صوته بعد ان نطق اسمها بصوت المتلهفوالحوار الذي دار بينهم :شاروخ / كيف حالك يا (بارو) ؟ألن تدوري لتري وجهي ؟ها قد تقابلنا بعد عدة اياماش / بالنسبة لك أياماما بالنسبة ليعشر سنوات وستة شهورواربعة أيام وست ساعاتألم تشتاق الي ؟شاروخ / بالطبعاش / كذاب . خمس رسائل في عشر سنوات ؟والسنة بها أربعة فصولألم تستطع كتابة واحدة بكل فصل ؟شاروخ / اعقلي . لقد أصبحتِ فتاة كبيره ....حتى يصل ان يقول شاروخبارو اني اكره فكرة ان يمسك شخص آخر .- اخر الفيلم لما شاروخ عند باب قصر اشوريا في لحظاته الاخيرةولما عرفت اشوريا باسمه وركضت باتجاهه حتى اغلق الحراس بابالقصر بينهم وموت شاروخ وهو ينظر لخيالها يجري نحوه ويلفظاسمها .

الصور:

يارب يكون التقرير عجبكم

تحياااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااتى

[/read]

29 / 05 / 2011, 05 : 10 PM

آبدعتي ي قلبي !
شكرآ و يعطيج الف عافيه غلاتي
آلفيلم يهبل و النهايه واو
يقطع القلب هالفيلم
و عجبني تقريرج بجد
شكرآ يا قلبي عالتقرير آلكآمل و المتكآمل
شآروخآن آبدع بالفيلم و همن آيشو و همن مدهوؤري
تقيمي للفيلم ككل 10 ع 10
جآري تميز الموضوع

**Ừṃṋἄო** · 29 / 05 / 2011, 56 : 11 PM

بجد سردكـ للقصة أكترر من راائع

الفيلم بيجنننننننننننننننننننننن

ما في اي كلام عليه ما بعتقد ان ما في أحد ما أعجب بيه

وأكتر واحد أبدع هوا شاروخــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــان

بجد مشاهد النهاية كانت من صدق قلبه وكل لقطة بيمثلها كانت كانها حقيقية

وايشواريا ومادهوري كانوا كمان حلووين بالفيلم

الفيلم ككله رااائع .. بس نهايته محزنة ..

يسلموو كتيير على التقيرير الراائع

تستاهلي تقييم اذا ضبط

مجنونة روشان · 30 / 05 / 2011, 20 : 12 AM

مرسييييييييييييي حبيباتى على مروركم الرائع الغالى ويارب دايما أكون عند حسن ظنكم

✿ ѕ н т α т · 30 / 05 / 2011, 49 : 10 AM

القصة روعه وخصوصا يوم يموت شارو

الفيلم هاذا اسطوري بجد ويستاهل 10/10

لان الابطال ابدعوا ابداع ققوي جدا

شكرا

Reemi. · 31 / 05 / 2011, 15 : 10 PM

ماادري اذا ذكرناه نبكي او نشتاق او نتألم او نحن كل الاشياء بهالشي متداخله وصعبه تنوصف

المقطع اللي خلاني استهوي شاروو وأراهن عليه .. يوم يكون سكران في بيت مادهو و يقعد يعترض فيه على حكم القاضي( أبوه ) .. في هالمقطع أبدع شارو في تصوير

كمية الألم اللي يحس فيها .. لدرجة ان الفلم ينتهي و ينعاد عليك مليون مره .. و انت لسى حاس بغصه .. لما بس تتذكر هالمقطع .. و تحس فيه بكم كبيييير من لألم و اللي

طبعا بطريق غير مباشر يوصل لك حجم حب بارو بقلبه

اللقطه الأخيره و هو يلفظ انفاسه و هو ينطق باسم بارو .. و حكم القوي عليهم ثنينهم .. و الأبواب تنقفل قدام بارو و تحرمها حتى لحظة الوداع لحبيبها المحتضر خارج

قصرها .. تخليك تضرب كف بكف و تتمنى لو انها توقفت عن اسألتها الغبيه عن الشخص المحتضر .. و تتمنى انها ادركت ان اللي مطروح عند بابها هو ديفا .. و تتمنى

ان كل هذ سمح لها انها تتقدم خطوه او ثنتين و تلحق عليه قبل ما تتقفل الأبواب بوجهها

انااشوف لكل بطل فيه "بطولة منفردة " أعطانا من اللي عنده وأمتعنا

مادهوري ديكست / شندراموخي

يمكن مو أجمل استعراض شفته .. لكن أبهر استعراض بلا مبالغه !

رقص مادو اللي تعودنا عليه .. لكن فيها سحر وأسلوب أعشقه في دورها هذا !

أيشوريا -بارووووو

انا من معجبين هالانسانه يمكن لانها حلوة ومصختها بالزين

لكن مااحد ينكر انها ممثلة من الطراز الرفيع تدخلك بجوها غصب

يكفي اذا بكت ..

انا اشك ان نزار يقصدها يوم قال

بعض النساء وجههن جميلة ويكن اجمل عندما يبكينا

ديفيداس

من ينسى هالتحف الفنية الخالدة لرواااائع بوليود وبامضاء ملكها

شااااااااااااااااروخان

أسلوبك في الطرح جديد وممتع
موضوع يستاهل التقييم
بس لو أخترتي لون خلفيه غير
بصير احلى واحلى ....
وتقبلي مروري

خيال الامس · 02 / 06 / 2011, 19 : 03 AM

فديت مادوري وطلتها الحلوه على الفلم
احس من دونها مايكمل الفلم ^_^

وحبيت دور شاروخ الا النهايه ماحبيتها
لانها موتو شاروخ :(

مرسي على الموضوع والتقرير الحلو عن الفلم

اختك " خيال "

مجنونة روشان · 04 / 06 / 2011, 01 : 09 PM

مرسييييييي طبعا لكل اللى نورونى بالموضوع وألف ألف شكر على إهتمامكم وتقييماتكم ليه وبجد أنا موافقة على رأىReemi طريقة الرد على الموضوع ورأيك فيه بجد رائع تسلموا حبيباتى على ردودم المميزة والفيلم ده أنا بحبه جدا ومش بزهق منه
مرسييييي يا Amoolaعلى التمييز

بارو ديفداس · 29 / 07 / 2011, 00 : 08 PM

بمووووووووووووووووووووووو وووووووووووت فى فيلم ديفداااااااااس

فى حياتى ماشوفت ولا هشوف رائعه فيلم ديفداس .

ميرسى حبيبتى . بهوووووت شكريااا

بارو ديفداس · 29 / 07 / 2011, 03 : 08 PM

كنت كثيرا اتسأل .. هل قصه devdas حقيقه ام خيال

وهل من حب قاتل .......

29 / 05 / 2011, 51 : 09 PM	#1
مجنونة روشان نجم ساطع \|●~ تاريخ التسجيل: 20 / 06 / 2010 الدولة: مصر المشاركات: 599 معدل تقييم المستوى: 21474837	*تقرير عن فيلم ديفداس تقرير فيلم ديفيداس ..ومن الحب المقدمة \| مميز ُ\|~ [read] أنا النهردة جبتلكم تقريرعن الفيلم الرائع اللى كلنا حبناه فيلم Devdas أنا الحقيقة مش متأكدة إذا كان إتعمل قبل كدة ولا لأة خلينا نشوف المقدمة: [/read] [read] ديفداس هل تعلمون ما معنى(ديفداس).... اسم جميل معناة(القديس)... ان قصة الفلم الهندي (ديفداس) هي قصة حقيقية حدثت في 1917 للميلاد ولم يتوقع أبطال القصة أن تكون قصتهم احدى القصص الأسطورية التي ممكن أن تمثل كفلم، وقد مُثل الفلم مرتان..... المرة الأولى:1935 وفي هذه المرة، مثل الفلم في حياة محبوبة(ديفداس) وهي (بارو) ولكنها لم تسمع بتمثيل الفلم، لأنها لو عرفت لرفضت أن يعمل الفلم لحياتها الشخصية، فحرص المخرج على اخفاء الأمر عن الناس، وقد عرض الفلم بعد موتها المرة الثانية:1955 هذه المرة كانت من تمثيل (ديليبكومار) وحدثت مشكلة في هذا الفلم على دور(تشاندراموخي) لأنه دور فاضح وقد كانت الهند وقتها ترفض الخلاعة، فرفضت جميع الممثلات الدور، ولكن الممثلة (فيجينتمالا) وافقت على الدور، وقد ندمت الممثلات الرافضات لأنه كان دور ولا في البال*. (فيجينتمالا)* المرة الثالثة:2002 وفي هذه المرة تألق المخرج(سنجيليلابانسالي) الذي فاجأنا بفيلم (قلب الحب) أو(هم دل دي تشوكي سانام) الذي مثلت فيه "ايشواريا" وفيلم (الصمت) أو (خاموشي) بطولة "سلمان خان". فهذا المخرج العبقري فاجأنا أيضا بهذا الفيلم الجميل، فقد تحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة بعمل فيلم (ديفداس)، وقدم لنا نخبة من أفضل الممثلين...... الابطال:شاروخان - ايشواريا راى - مادهورى ديكيست المخرج والقصه والحوار:sanjayleelabiiansali كاتب القصه الاصلى:saratchndrachatterjee نوع الفيلم :دراما رومانسى موسيقى الجوائز:43جائزه و8 ترشيح قصةالفيلم: قصة حياة (ديفداس) الذي كان عاشقاً غارقاً في الحب غير واعٍ ولا مهتم لما حوله ، عاشقاً حتى بلغ مرحلة الألم، وحقاً عاشقاً حتى الموت . ولد (ديفداس) وهو ابن (زامندرناريانموكارجي) في عالم تهيمن الثروة على وجوده . وقد غاب ذهنه عن الخضرة المورقة لقرية تاج سونابر حيث طغى فيه الفساد على التعليم . كان منغمساً في لهوه مع رفيقته (بارو). كان يمازحها ويوبخها ويغمرها بحنانه . وكانت هي تمجده وتحميه وتقدره . كانت طفولة من نوع خاص بدا فيها (ديفداس) و (بارو) غائبين عما حولهما . ولم يعلموا حينها ان بذرة عشقهما قد زرعت . وتوقف الزمن ليسمح لرفيقي اللعب بالانغماس في الحب الذي شعرا به قبل أن يفهماه . وانقطع الحلم عندما أُرسل (ديفداس) إلى لندن لتلقي التعليم . وسبب الفراق دموعاً كثيرة أخفتها (بارو) ولكن (ديفداس ) لم يخفها . شعرت ( بارو) أن السكون الذي خلفه (ديفداس ) بعد ذهابه سوف يصمّها وأن الظلام سوف يعميها . فقد كان (ديفداس) هو عالمها . وتاقت إليه بشدة ، فأشعلت شمعة "دايا" التي تدل على عودة الحبيب القريبة . ومرت السنون وعاد (ديفداس)، شاباً أنيقاً ذا ثقافة أجنبية . بينما (بارو) لا تزال تحمل زي البساطة وكذلك الإعجاب والتقدير لرفيقها (ديفداس). كان التفاوت بينهما ظاهراً للعيان ، في المظهر وفي الواجهة وفي الوضع. ولكن (ديفداس) لم يبق منيعاً لفترة طويلة ضد جمال رفيقة طفولته التي أصبحت امرأة فاتنة تنطق عيناها بما لم ينطق به فمها . كانت فكرة جمع (ديفداس) و (بارو) بقداس الزواج من اقتراح والدة (بارو) ولكن (زامندار ناريان موكارجي) قابل هذا الاقتراح بطريقة تظهر شعوره بالتفوق . فقد قارن بنبرة تحدٍ وضع العائلتين ، مما سبب شقاً بينهم . شعرت (بارو) أن ظلال الحزن في طريقها إليهم ، مما دفعها إلى اللجوء إلى (ديفداس) وفي ظلام الليل عرضت نفسها عليه فهو الرجل الذي لن تحب غيره . لم يدرك (ديفداس) أن الألم الشديد الذي يراه في عيني (بارو) ما هو إلا انعكاس للمشاعر التي يختلج بها قلبه . ولكنه مع ذلك حاول أن يحصل على موافقة والده على هذا الحب ، ولكن الخصومة وقفت في طريقه . وغادر (ديفداس) الحساس بصمت دون أن يقابل ( بارو ) وكتب لها رسالة حاسمة يطلب فيها أن تنساه ولكنه تذكر أن لا يطلب من قلبه أن ينساها . عندما اتضحت مدى قوة مشاعر (ديفداس) كان الأوان قد فات . وذهب إلى (بارو) ولكنها كانت تحس بإهانة كبيرة . وازدرت (ديفداس) بلا رحمة لأنه لم يقف بجانبها مما أدى إلى افتراقهما ثانية . ولكن الفراق هذه المرة اتخذ طريقين : الأول أن (بارو) الآسفة والتي انكسر قلبها تمضي في زواج بغيض من رجل ثري ويكبرها سناً بكثير واسمه (زامندردوفان). وأما الثاني فهو انغماس (ديفداس) المحطم في الألم والإدمان على الكحول وفي (شاندرداموكي). وفيما (ديفداس) المخمور محاط بالفراغ التقى بـ(شاندراموكي)، وهي فتاة ليل رائعة الجمال وقعت في غرام (ديفداس) من اللحظة الأولى . منحها احتقاره الصريح لمهنتها ، بشكل غريب ، العزاء الذي لطالما تاقت إليه.انجذب (ديفداس ) للعاطفة الذي كانت تمنحها إياه (شاندراموكي) والتي لم تطالب بشيء في المقابل . توثق بينهما رباط فريد حيث التقت أرواحهما في منتصف الطريق . استطاع أن يفصح لها عن ألمه العميق لحبه الذي لم يكتمل تجاه (بارو). وشعرت (شاندراموكي) بالتقدير تجاه هذا الرجل الذي يحمل كل هذا الحب وليس كغيره من بني جنسه . ولم يهمها أن هذا الحب لم يكن لها ! ولم تعد الزخارف التي تحيط بـ(شاندراموكي) تلمع كما كانت ، والغرفة ذات الأعمدة الذهبية والمرايا الأرضية بدت وكأنها فقدت فخامتها . وفي المقابل، بدأ بيتها يغريها بنقائه ، لأنه يذكرها بعلاقتها الصافية مع (ديفداس). وذلك أعطاها القوة لاعتزال العالم . من جهة أخرى ، أدت (بارو) واجباتها الزوجية بإخلاص وحازت على قلوب الجميع بكرمها وحنانها . ولكنها مع ذلك شعرت بالضياع بين الجدران الملونة لقصرها المهيب ولم تستطع ليوم أو دقيقة أو لحظة أن تنسى (ديفداس). كان قدر (ديفداس) غريباً . امرأتان تعشقانه ، ولم يكن من المقدر له أن تكون أي منهما له . إحداهما لم يكن باستطاعته أن يحبها والأخرى لم يكن باستطاعته أن يتوقف عن حبها . كان (ديفداس) وحيداً وبلا هدف ولم يوفر له الخمر والسكر العزاء الكافي . ووجد تنبؤ (رادهي)و(كاريشنا) و (ميرا) أصداءه في حياة (بارو) و(ديفداس) و(شاندراموكي) الذين كانوا على قدر ارتباطهم على قدر انفصالهم ! وحيث الحب معناه عطاء دون مقابل . وهبت الحياة في إحدى لحظاتها الكريمة الفرصة لـ(ديفداس) و (بارو) أن يلتقيا . كانت العاطفة الموجعة للقلب ماتزال واضحة . ولكن هددتهم غيمة الفراق التي حركتها رياح المجتمع . بدا (ديفداس) الحالي محبطاً ومكتئباً ومخموراً . وتوسلت إليه (بارو) لكي يترك معاقرة الخمر . ولكن كيف لـ(ديفداس) أن يقوم بذلك ؟ كان الخمر ينسيه كل شيء . ولكنه مع ذلك وعد (بارو) الحبيبة بأنه سوف يراها مرة أخيرة قبل أن يلفظ آخر أنفاسه . تمر الأيام ويشعر (ديفداس) بدنو لحظاته الأخيرة وزاد توقه لرؤية (بارو). وقاوم (ديفداس) ليصل إلى عتبة قصر (بارو) ورغم أن البوابات كانت موصدة إلا أن بوابات السماء انفتحت لـ(ديفداس). ولم يرَ (ديفداس) الصباح التالي ، ولكن (بارو) رأته ومع ذلك فإن شمسها لم تشرق ثانية . فقد فقدت "دايا" نورها للأبد . اهم المشاهد: لا أحد يستطيع أنكار روعة مشهد النهاية ، بس المشهد المؤثر جدآ ، مواجهة ديفيداس لوالده ، وهو يقول له " أنا أرفض " (تعبير صادق من شاروخان بجميع حواسه)حينما جاء الخادم لبيت مادوري يبلغه ان ابوه مات ومن المفاجاة شاروخيضحك يبكي ويتذكر صوت ضرب ابوه له بالسوط والحوار اللي خلقه كانمميز .- لما شاروخ يقابل اشوريا بعد عودة من لندن بعد عشر سنوات وهي تخبيوجهها منه وكيف يغير صوته بعد ان نطق اسمها بصوت المتلهفوالحوار الذي دار بينهم :شاروخ / كيف حالك يا (بارو) ؟ألن تدوري لتري وجهي ؟ها قد تقابلنا بعد عدة اياماش / بالنسبة لك أياماما بالنسبة ليعشر سنوات وستة شهورواربعة أيام وست ساعاتألم تشتاق الي ؟شاروخ / بالطبعاش / كذاب . خمس رسائل في عشر سنوات ؟والسنة بها أربعة فصولألم تستطع كتابة واحدة بكل فصل ؟شاروخ / اعقلي . لقد أصبحتِ فتاة كبيره ....حتى يصل ان يقول شاروخبارو اني اكره فكرة ان يمسك شخص آخر .- اخر الفيلم لما شاروخ عند باب قصر اشوريا في لحظاته الاخيرةولما عرفت اشوريا باسمه وركضت باتجاهه حتى اغلق الحراس بابالقصر بينهم وموت شاروخ وهو ينظر لخيالها يجري نحوه ويلفظاسمها . *الصور:* يارب يكون التقرير عجبكم تحياااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااتى [/read] __________________ التعديل الأخير تم بواسطة amoola ; 30 / 05 / 2011 الساعة 41 : 12 AM

29 / 05 / 2011, 05 : 10 PM	#2
amoola ضيف المشاركات: n/a	آبدعتي ي قلبي ! شكرآ و يعطيج الف عافيه غلاتي آلفيلم يهبل و النهايه واو يقطع القلب هالفيلم و عجبني تقريرج بجد شكرآ يا قلبي عالتقرير آلكآمل و المتكآمل شآروخآن آبدع بالفيلم و همن آيشو و همن مدهوؤري تقيمي للفيلم ككل 10 ع 10 جآري تميز الموضوع التعديل الأخير تم بواسطة amoola ; 30 / 05 / 2011 الساعة 39 : 12 AM

30 / 05 / 2011, 20 : 12 AM	#4
مجنونة روشان نجم ساطع \|●~ تاريخ التسجيل: 20 / 06 / 2010 الدولة: مصر المشاركات: 599 معدل تقييم المستوى: 21474837	مرسييييييييييييي حبيباتى على مروركم الرائع الغالى ويارب دايما أكون عند حسن ظنكم __________________

30 / 05 / 2011, 49 : 10 AM	#5
✿ ѕ н т α т عضو نشيط \|●~ تاريخ التسجيل: 10 / 12 / 2010 الدولة: السعوديه المشاركات: 138 معدل تقييم المستوى: 1	القصة روعه وخصوصا يوم يموت شارو الفيلم هاذا اسطوري بجد ويستاهل 10/10 لان الابطال ابدعوا ابداع ققوي جدا شكرا __________________ لا اله الا الله..!

02 / 06 / 2011, 19 : 03 AM	#7
خيال الامس روح المنتدى \|●~ تاريخ التسجيل: 09 / 10 / 2008 الدولة: السعوديه المشاركات: 6,703 معدل تقييم المستوى: 21474843	فديت مادوري وطلتها الحلوه على الفلم احس من دونها مايكمل الفلم ^_^ وحبيت دور شاروخ الا النهايه ماحبيتها لانها موتو شاروخ :( مرسي على الموضوع والتقرير الحلو عن الفلم اختك " خيال " __________________

29 / 05 / 2011, 56 : 11 PM	#3
Ừṃṋἄო مُشرِفة تقارير الافلام وَ تغطيتها © ~ تاريخ التسجيل: 15 / 10 / 2010 الدولة: الكويت العمر: 29 المشاركات: 2,929 معدل تقييم المستوى: 21474839	بجد سردكـ للقصة أكترر من راائع الفيلم بيجنننننننننننننننننننننن ما في اي كلام عليه ما بعتقد ان ما في أحد ما أعجب بيه وأكتر واحد أبدع هوا شاروخــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــان بجد مشاهد النهاية كانت من صدق قلبه وكل لقطة بيمثلها كانت كانها حقيقية وايشواريا ومادهوري كانوا كمان حلووين بالفيلم الفيلم ككله رااائع .. بس نهايته محزنة .. يسلموو كتيير على التقيرير الراائع تستاهلي تقييم اذا ضبط

31 / 05 / 2011, 15 : 10 PM	#6
Reemi. نجم ساطع \|●~ تاريخ التسجيل: 14 / 12 / 2010 الدولة: Paris المشاركات: 572 معدل تقييم المستوى: 20992241	ماادري اذا ذكرناه نبكي او نشتاق او نتألم او نحن كل الاشياء بهالشي متداخله وصعبه تنوصف المقطع اللي خلاني استهوي شاروو وأراهن عليه .. يوم يكون سكران في بيت مادهو و يقعد يعترض فيه على حكم القاضي( أبوه ) .. في هالمقطع أبدع شارو في تصوير كمية الألم اللي يحس فيها .. لدرجة ان الفلم ينتهي و ينعاد عليك مليون مره .. و انت لسى حاس بغصه .. لما بس تتذكر هالمقطع .. و تحس فيه بكم كبيييير من لألم و اللي طبعا بطريق غير مباشر يوصل لك حجم حب بارو بقلبه اللقطه الأخيره و هو يلفظ انفاسه و هو ينطق باسم بارو .. و حكم القوي عليهم ثنينهم .. و الأبواب تنقفل قدام بارو و تحرمها حتى لحظة الوداع لحبيبها المحتضر خارج قصرها .. تخليك تضرب كف بكف و تتمنى لو انها توقفت عن اسألتها الغبيه عن الشخص المحتضر .. و تتمنى انها ادركت ان اللي مطروح عند بابها هو ديفا .. و تتمنى ان كل هذ سمح لها انها تتقدم خطوه او ثنتين و تلحق عليه قبل ما تتقفل الأبواب بوجهها انااشوف لكل بطل فيه "بطولة منفردة " أعطانا من اللي عنده وأمتعنا مادهوري ديكست / شندراموخي يمكن مو أجمل استعراض شفته .. لكن أبهر استعراض بلا مبالغه ! رقص مادو اللي تعودنا عليه .. لكن فيها سحر وأسلوب أعشقه في دورها هذا ! أيشوريا -بارووووو انا من معجبين هالانسانه يمكن لانها حلوة ومصختها بالزين لكن مااحد ينكر انها ممثلة من الطراز الرفيع تدخلك بجوها غصب يكفي اذا بكت .. انا اشك ان نزار يقصدها يوم قال بعض النساء وجههن جميلة ويكن اجمل عندما يبكينا ديفيداس من ينسى هالتحف الفنية الخالدة لرواااائع بوليود وبامضاء ملكها شااااااااااااااااروخان أسلوبك في الطرح جديد وممتع موضوع يستاهل التقييم بس لو أخترتي لون خلفيه غير بصير احلى واحلى .... وتقبلي مروري

04 / 06 / 2011, 01 : 09 PM	#8
مجنونة روشان نجم ساطع \|●~ تاريخ التسجيل: 20 / 06 / 2010 الدولة: مصر المشاركات: 599 معدل تقييم المستوى: 21474837	مرسييييييي طبعا لكل اللى نورونى بالموضوع وألف ألف شكر على إهتمامكم وتقييماتكم ليه وبجد أنا موافقة على رأىReemi طريقة الرد على الموضوع ورأيك فيه بجد رائع تسلموا حبيباتى على ردودم المميزة والفيلم ده أنا بحبه جدا ومش بزهق منه مرسييييي يا Amoolaعلى التمييز __________________

29 / 07 / 2011, 00 : 08 PM	#9
بارو ديفداس ضيف جديد \|●~ تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2011 الدولة: مصر ام الدنيا العمر: 31 المشاركات: 5 معدل تقييم المستوى: 0	بمووووووووووووووووووووووو وووووووووووت فى فيلم ديفداااااااااس فى حياتى ماشوفت ولا هشوف رائعه فيلم ديفداس . ميرسى حبيبتى . بهوووووت شكريااا

29 / 07 / 2011, 03 : 08 PM	#10
بارو ديفداس ضيف جديد \|●~ تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2011 الدولة: مصر ام الدنيا العمر: 31 المشاركات: 5 معدل تقييم المستوى: 0	كنت كثيرا اتسأل .. هل قصه devdas حقيقه ام خيال وهل من حب قاتل .......