في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى - الصفحة 5 - منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد
  التسجيل   التعليمـــات   التقويم


❣ Art & Cinema ( عآلم يجمعنآ معآً بعيـد عن بوليود كلُ مآيهمنآ باستثنآء بوليوّود )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04 / 08 / 2012, 36 : 08 AM   #41
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الشّاكر - الشّكور ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B4%D9%83%D9%88%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}
وقال عزّ و جلّ:
{وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }


المعنى اللغوي ..

الشّاكر : اسم فاعل للموصوف بالشكر ..
والشّكور : صيغة مبالغة من فعول أي
كثير الشكر ..وأصل الشكر :
الزيادة والنماء والظهور ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو أولى بصفة الشكر ..والشّكور :
- فهو تعالى يشكر اليسير من الطاعة ..
فيجازي عليه الكثير والمُضاعف من الثّواب ..
بغير عد ولا حساب ..

- ويغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من
صالح العمل ..

- وهو سبحانه يشكر العباد على شكرهم له ..
فيزيدهم من خيره وفضله نعماً هو أعطاهم إياها ..
وجعلها لهم .. وهذا من شكره ..

- وهو سبحانه يعطي الجزيل من النعمة
فيرضى باليسير من الشكر ..

- ومن كمال شكره عز ّ و جل ّ أنه يعطي العبد
ويوفقه لما يشكره عليه .. فمنه السبب ومنه المسَبِّب..

- ومن شكره الجميل أنه من ترك شيئاًض له سبحانه
عوّضه أفضل منه وإذا بذل له شيئاًَ .. ردّه عليه
أضعافاً مضاعفة ..
وهو الذي وفقه للترك والبذل
وشكره على هذا وذاك ..


الثمرات ..
ينبغي لكل مؤمن عرف ربه بهذين الإسمين الجليلين
أن يلازم شكره في ليله ونهاره وفي سره
وعلانيته بفعله وقوله .. لما أسدى له من نعم وآلاء
لاتُعد ولا تُحصى ..و أعظمها نعمة الاسلام
التي مغبون بها أكثر الأنام ..
وعلى كل جارحة من جوارح المؤمن شكر
يخصها ..وشكر كل جارحة إنما يكون باستعمالها
بتقوى الله العظيم
في امتثال ما يخصها من طاعة واجتناب ما يخصها
من العِصيان ..
وأن تشكر من أسدى اليك معروفاً
وأولى بذلك الوالدان ..
اللذان كانا سبباً في وجودك ..
بإذن الرحمن ..
ومنزلة الشكر من أعلى المنازل وهي فوق
منزلة الرضا وزيادة ..فالزموها حتى
تنالوا رضى الله سبحانه وتعالى ..




[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 07 / 08 / 2012 الساعة 31 : 08 AM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 08 / 2012, 13 : 09 AM   #42
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الحليم ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }


المعنى اللغوي ..

الحليم : من أبنية المبالغة
على وزن فعيل ..
وجاء بصيغة المبالغة لكثرة حلمه تعالى
على عباده ..
والحلم : ضبط النفس والطبع عن الهيجان
والغضب ويدل على الأناة والتمهُّل ومعالجة الأمور
بصبر وحلم وحكمة وربنا تبارك وتعالى كذلك ..


المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو الحليم :
- فهو تعالى الحليم له الحلم الكامل
الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق
والعصيان ..ومنع عقوبته أن تحلّ عاجلاً
بأهل الظلم والطغيان فهو يمهلهم ولا يهملهم ..

- وهو سبحانه وتعالى الحليم
ذو الصّفح والأناة لا يستفزه غضب
ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ
مع كمال القدرة والانتقام ..

- ومن كمال حلمه تعالى : أنه يدر ّ نعمه
الظاهرة والباطنة على العاصين كما
يدرّ نعمه على الطائعين ..

- ومن سعة حلمه أنه العبد يسرف على نفسه
والله قد أرخى عليه حلمه .. فإذا تاب العبد
وأاب فكأنه ما جرى منه جرم ..

- وهو تعالى يمهل عباده الطائعين
ليزدادوا من الطاعة ويمهل العاصين ليرجعوا
إلى الحق والصواب ..

- أنه لولا حلمه على الجُناة ومغفرته للعُصاه
لما استقرت السماوات والأرض في أماكنهما
قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا
وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
}



الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يتعبّد ربه الأعلى بمقتضى
هذا الاسم ..
فإنه تعالى يحب من تعبَّد بأسمائه الحسنى ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله يحب الحليم الغني المتعفف )
فمن عبوديته لهذا الاسم
أن نحلُم على من خالف أمرنا
فإنه تعالى مع كمال قدرته وقوته
حليم .. فمن باب أولى بالعبد العاجز الضعيف
أن يكون كذلك ..
فكما تحب أن يحلم عنك مالكك
فاحلم أنت عمن تملك ..




[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 04 / 08 / 2012 الساعة 32 : 09 AM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 08 / 2012, 09 : 10 AM   #43
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الواسع ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}


المعنى اللغوي ..

الواسع : اسم فاعل للموصوف بالوسع ..
وهو خلاف الضيق ..
والسعة تقال : في الأمكنة وفي الحال ..
وفي الفعل كالقدرة والجود والغنى ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو الواسع :
- الغني الذي وسع غناه مفاقر عباده ..
ووسع رزقه جميع خلقه بالكفاية ..
والإفضال والجود والتدبير ..

- وهو سبحانه وتعالى الواسع المُطْلق في ذاته ..
وفي أسمائه وصفاته وأفعاله وملكه
وسلطانه فإن نُظر إلى علمه
فلا ساحل لبحر معلوماته
بل تنفد البحار لو كانت مداداً لكلماته ..
وإذا نُظر إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ..
وإن نُظِر إلى رحمته فلا نهاية لسعتها
وسعت كل الخلق أجمعين ..
قال تعالى :
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}


- وأما ذاته العليّة فلا نهاية لها في العلو
والجلال والعظمة ..
وهو الواسع في أسمائه الحسنى التي
لا أسمى منها ولا أجمل منها على الإطلاق ..
فلا يُحصى عددها وجلالة معانيها
وآثارها وثمراتها ..

- وهو الواسع في ملكه وسلطانه
فجميع العوالم العلوية والسفلية ومن فيهما كلها
له تعالى :
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ
فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
}


فمع سعة هذه العوالم فإن الله خلق خلقاً
أعظم وأوسع من ذلك وهو الكرسي :
قال تعالى :
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}
فلا حدود لهذا الاسم من كل الكمالات ..
ومن جميع الوجوه على الإطلاق ..
الذي يقتضي تنزيهه
عن النقص وعن كل الآفات
والاعتراف بأنه لا يعجزه شيء
ولا يخفى عليه شيء
ورحمته وسعت كل المخلوقات ..


الثمرات ..
متى عرف العبد أن الله تعالى واسع الفضل
والعطاء وأن فضله غير محدود بطريق معيّن ..
بل ولا بطرق معينة ..
بل أسباب فضله
وأبواب احسانه لا نهاية لها فمتى علم
ذلك فلا يعلق قلبه بالأسباب
بل يعلقه بمسببها ولا يتشوش اذا انسد
علي باب منها ..
فإنه يعلم أن الله تعالى واسع عليم ..
وأن طرق فضله لا تُعد ولا تُحصى ..
وأنه إذا انغلق منها شيء انفتح غيره مما يكون خيراً
وأحسن للعبد عاقبة ..
قال تعالى ..
{وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
}




[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 04 / 08 / 2012 الساعة 38 : 11 AM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 08 / 2012, 59 : 12 PM   #44
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● العليم ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}


المعنى اللغوي ..

العلم : معرفة الشيء وإدراكه
بحقيقته ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو العليم :
العالم بكل شيء ..
الذي لكمال علمه يعلم ما بين
يدي الخلائق وما خلفهم ..
فلا تسقط ورقة إلا بعلمه ..
ولا تتحرك ذرّة إلا بإذنه ..
يعلم دبيب الخواطر في القلوب
فالغيب عنده شهادة والسر عنده
علانية ..
والمستور لديه مكشوف وكل أحد
إليه فقير على الدوام ملهوف ..
يعلم السر وأخفى من السر ..
فالسر : ما انطوى عليه ضمير العبد ..
وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه ..
وأخفى منه : ما لم يخطر
بقلبه بعد فيعلم أنه سيخطر
بقلبه كذا وكذا وفي وقت كذا وكذا ...
فمن كمال علمه سبحانه :

- أنه العالم بما كان وما يكون من قبل كونه
وبما يكون ..
فهو يعلم ما كان وما يكون من المستقبلات
التي لا نهاية لها ..

- ومن كمال علمه أنه أحاط علمه بجميع
الأشياء .. باطنها وظاهرها .. دقيقها وجليلها
على أتم الإمكان ..

- يعلم مافي السماوات السبع والأرضين السبع ..
وما بينهما وما تحت الثّرى ..
ومافي قعر البحار ومنبت كل شعرة ..
وكل شجرة ومسقط كل ورقة
وعدد الحصا والرمل والتراب ..
ويعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء..
وهو على العرش استوى فوق كل شيء ..

- ومن سعة علمه عز ّ و جل ّ
أنه تعالى أحاط علمه بالواجبات والمستحيلات
والممتنعات والممكنات وبالماضيات
والمستقبلات ..
فلا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ..

- ومن كمال علمه أنه يعلم
الممتنعات حال امتناعها ويعلم ما يترتب
على وجودها لو وُجدت ..
كما قال تعالى :
{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا}


الثمرات ..
إن هذا الاسم الجليل يورث المؤمن
جل مقامات العبودية التي من أعظمها
وأجلّها معرفة أسماء الله تعالى وصفاته
وتقديسه ..
فإن علم العباد بربهم وصفاته وعبادته وحده
هي الغاية المطلوبة من الخلق والأمر ..
قال تعالى :
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
وكذلك الخوف منه تعالى وخشيته
ومراقبته والحياء منه في السر العلن
لأن العبد إذا أيقن
أن الله تعالى عالم بحاله مطلع على باطنه وظاهره
فإن ذلك يدفعه إلى الاستقامة
على أمر الله عز ّ و جل في كل أحواله ..
فتزكو أعمال قلبه وجوارحه ..
ويصل إلى مرتبة الإحسان
التي هي أعلى درجات الإيمان ..





[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2012, 47 : 02 AM   #45
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ((البقرة: 37))




المعني اللغوي
صيغه فعال للمبالغه
فعله تاب يتوب توبا
والتواب هو كثير التوبه
كثير الرجوع عن المعاصي

المعني العقائدي
التوَّاب سبحانه وتعالي هو الذي لم يزل يتوب على التائبين
ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب إلى اللهتوبة نصوحًا تاب الله عليه
فهو التائب على التائبين أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه
وهو التائب عليهم ثانيا بقبول توبتهم


ويذكر ابن القيم أن توبة العبد إلى ربه محفوفة بتوبة من الله عليه قبلها وتوبة منه بعدها


فتوبته بين توبتين من الله سابقة ولاحقة فإنه تاب عليهأولاًإذنًا وتوفيقًا وإلهامًا فتاب العبد


فتاب الله عليه ثانيًاقبولاً وإثابة

ولقد سمي الله عز وجل نفسه بالتواب
لينزع من نفوس عباده اليأس من رحمته
متي تابوا اليه توبة نصوحا
عن ابي موسي الاشعري رضي الله عنه
عن الرسول صلي الله عليه وسلم قَالَ

{إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِالليْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُالنَّهَارِ

وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ الليْلِ

حتىتَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا} صحيح مسلم
فهو التواب دائما ابدا علي من تاب اليه واناب
اذا العبد تواب بالرجوع عن المعاصي
والله سبحانه تواب بتوفيقه لعبده الي التوبه وقبوله هذه التوبه
والسؤال من الخاطب بالتوبه
جميع العباد مخاطبين بالتوبه ليس العصاه والخاطئين
والمذنبين فقط بل المؤمنين ايضا
يقول تعالي {.وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ((النور:30))

ويقول جل شأنه { يا ايها الذين امنوا توبوا الي الله توبة نصوحا عسي ربكم ان يكفر

عنكم سيائتكم ةيدخلكم جنات تجري من تحنها الانهار .......... } ( التحريم 8)
ما هي التوبة النصوح ؟
للتوبه النصوح عده شروط هي
1)الندم، يقول النبي صلي الله عليه وسلم (التوبة الندم).
فبدون الندم لا تقبل التوبة
2)التوقف عن الذنب.
3)العزم على عدم العودة الي المعاصي ابدا
4)شدة الحيـاء من الله بسبب ذنوبه

5)اليقين بأن لا ملجأ من الله إلا إليه

6)رد المظالم، واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات




الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه
باسم التواب
ان يتوب الي الله تعالي
وان يلجاء اليه لطلب المغفره
ان يبعد عن الذنوب ما كبر منها وما صغر
الا ييأس من رحمه الله

لنجعلها جميعا توبة نصوح لوجه الله تعالي

في هذا الشهر المبارك
يقول تعالي { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (البقرة:222)

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2012, 57 : 02 AM   #46
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











يقول تعالي
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }(فاطر: 15)




المعني اللغوي

غِنَى
اسم علم مؤنث عربي

معناه : الاكتفاء ، كثرة المال ، الربح ، اليسار ، الزواج ، الاستغناء
الغني من العباد من كثر ماله او استغني عن غيره بالقناعه

المعني العقائدي
اسم الله تعالي الغني يدل علي
ان الله سبحانه وتعالي غني بذاته وصفاته عن جميع خلقه
وقد ورد هذا الاسم في مواطن كثيره بالقرأن
وفي الغالب مقترنا باسم اخر
الحليم { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }

((سورة البقرة))
فالله غني عن عباده الا انه سبحانه حليم عليهم يمدهم بالطعام والشراب والهواء، ويمدهم بكل ما يحتاجونه إذاً
الحميد { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

((سورة الحج))
فالله غني عن عباده لكنه يحمد سبحانه وتعالي لعباده حسن اعمالهم
الكريم { وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }

((سورة النمل))
اي غني عن معونه الخلق اجمعين الا انه تعالي كريما علي من شكراو الرحمه
( وربك الغني ذو الرحمه ان يشأ يذهبكم جميعا ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشأكم من ذريه قوم اخرين ) الانعام
فالله سبحانه وتعال غني عن العباد الا انه رحيم بهم



الثمرات
فاذا عرف المؤمن ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم فيجب ان يعلم
أن الله - تعالى شأنُه - هو الغني بذاته
الذي له الغِنَى التامُّ من جميع الوجوه
لكماله وكمال صِفاته فالربُّ غنيٌّ لذاته والعبد فقيرٌ لذاته مُحتَاج
إلى ربه لاغِنى له عنه طرْفة عين.



أن يَتعفَّف عن أموال الناس وحاجاتهم
وأن يَسأَل الغني الكريم من فضله
عن علي - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول:
((اللهم اكْفِنِي بحلالك عن حرامك، وأغنِنِي بفضلك عمَّن سِواك))

رواه الترمذي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2012, 02 : 03 AM   #47
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















يقول تعالي




{وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }

الانعام





المعني اللغوي

اسمالحكيمعلى وزن فعيل

وفعيل بمعنى مُفعل

فحكيم بمعنى مُحكم ومعنى المُحكم المُتقن

والحكيم هو ذو الحِكْمَة .



او الفيلسوفُ






المعني العقائدي

ومعني اسم الحكيم سبحانه فهو

من احاط بكل شئ علما واحصي كل شئ عددا

وخلق كل شئ فقدره تقديرا

وهو الذي يقول الحق ويهدي الي سواء السبيل

فالحكيم المطلق هو الله سبحانه وتعالي

لانه يعلم اصول الاشياء بعلمه الازلي الدائم علما محيطا مطابقا

وقد ورد هذا الاسم مصحوبا بكثير من اسماء الله الحسني

كالعزيز و العليم و الخبير والواسع والتواب

ومنه قوله تعال




{ قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم }
البقره

وقوله جل شأنه

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم }


النور


وهذا الاسم المقدس يجمع الاسماء الحسني كلها

فمن شأن الحكيم ان يكون عليما بخلقه

رحيما بهم قائما عليهم بالقسط

مدبرا لشؤونهم بالحكمه و العدل






الثمرات

فاذا عرف العبد ربه سبحانه باسم الحكيم

فيجب عليه ان يعلم انه سبحانه هوالمدبر للأمور المتقن لها

والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال
والواضع للأشياء في مواضعها
والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقهاومآلاتها.
ومتيقنا أن كل مايجري في الكون والحياة
هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير
الذي لاراد لقضائه ولا معقب لحكمه
ويجب عليه ان يتسلح بالعلم بالعلم يدعوا الي الايمان
ومن اراد ان يجمع الحكمه من اطرافها فعليه بالقرأن الكريم
فهو كتاب من لدن العزيز الحكيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2012, 14 : 03 AM   #48
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















قال تعال


{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }المؤمنون



المعني اللغوي
كريم اسم علم مذكر عربي ، وهو صفة مشبهة
معناه : السخيّ ، المعطاء ، محبّ الخير ، الأصيل ، النجيب

"الكريم" صفة مشبهة باسم الفاعل ، لمن اتصف بالكرم
والكريم في اللغة هو الشيء الحسن





المعني العقائدي
يقول الغزالي "الكريم: هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء

ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى
وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ولا يضيع من لاذ به والتجأ
ويغنيه عن الوسائل والشفعاء فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف
فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط "

فهذا الاسم في حق الله تعالي جامع لمعاني البر كلها
فالكريم هو الذي يعطي بغير حساب ومن غير مسأله
وبلا مقابل ويعفو عمن اساء وظلم
فالله كريم علي عباده وكرمه دائم سرمدي
فعطاؤه غير مجذوذ

ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء
عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

((إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين))
رواه أبو داود وصححه الألباني






الثمرات

فاذا ما عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم الكريم

فيجب عليه ان يتحلي بالصفات التي تحبب الله فيه ومنها
1)أن يظهر عليه أثر النعمة اظهار خارجي في القول و الفعل و الملبس
واظهار داخلي بشكر الله تعالي علي نعمه عليه
2) ان يكرم الناس فكن كريم يكرمك الله
3) ان يكثر من فعل الخير واخراج الصدقات والاحسان الي الناس
4) ان يتحلي بمكارم الاخلاق
5) ان يتجه الي الله سبحانه وتعالي بخالص الدعاء فبالدعاء يتحقق
الرجاء من الكريم سبحانه






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 08 / 2012, 17 : 03 AM   #49
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AF.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















يقول تعال
{قل هو الله احد* الله الصمد* لم يلد ولم
يولد *ولم يكن له كفؤا احد}
الاخلاص



المعني اللغوي
اسم علم مذكر عربي مركب بالإضافة
الصمد" في اللغة صفة مشبهة لمن اتصف بالصمدية الفعل صمد يصمد صمداً، وله اكثر من معني
الصمد بمعني القصد
الصمد بفتح الميم بمعني السيد المطاع


ومنها الصمد الذي يُطعِم ولا يُطعَم.
وقيل الصمد هو الدائم والرفيع

المعني العقائدي
لقد ورد اسم الصمد بسوره واحده فقط
بالقرأن الكريم
وهي صوره الاخلاص
ولقد تعدد تفسير العلماء لهذا الاسم
فقال البعض انه سبحانه الذي يصمد (بضم الياء )
اليه في الحاجات أي يقصد إليه في تلبية الحوائج.
وقال البعض هو سبحانه الدائم الباقي
الذي لم يزل ولا يزول
وقال اخرين هو المستغني بذاته عن كل احد
وكل هذه الاراء ليست متعارضه
بل تنتهي الي معني واحد
فالصمد سبحانه هو من له الكمال المطلق في كل شيء
وهو المستغني عن كل شيء وكل من سواه مفتقر إليه في كل شيء
وهو الكامل في جميع صفاته وأفعاله لا نقص فيه لوجه من الوجوه وليس فوقه أحد في كماله
وهو الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم
وهو الذي يطعم ولا يطعم ولم يلد ولم يولد.
ولسوره الاخلاص التي ورد بها
هذا الاسم الكثير من الفضائل
فيكفي انها تعادل ثلث القرأن

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن }.


الثمرات
فيجب علي العبد اذا عرف ربه سبحانه وتعالي
باسم الصمد
ألا يقصد بحوائجه غير الله أن يكون موحداً وألا يعول إلا على الله






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 08 / 2012, 35 : 08 AM   #50
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•●القريب●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ}

المعنى الشرعي ...
يدل هذا الاسم على كمال قربه تعالى ..
ومعيّته لكل أحد ..
وهو مستوٍ على عرشه فوق جميع خلقه ..
وقربه من خلقه نوعان :

أولاً قُرب عام :
من كل أحد بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته
وإحاطته بكل الأشياء وهو فوق كل المخلوقات ..

ثانياً : قرب خاص ..
من عابديه وسائليه ومحبيه ..
وهو قرب يقتضي المحبة والنُصرة والتأييد
في الحركات والسكنات والإجابة
للداعين والقبول والإثابة للعابدين ..
وهو قرب لا تُدرك له حقيقة
وإنما تُعلم آثاره من لطفع بعبده
وعنايته به وتوفيقه وتسديده ..


الثمرات ..
هذا الاسم الجليل يورث العبد القرب
من الله تعالى بالعبودية
ومن أجلّها الدعاء
فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه
وأنه أقرب إليه من كل قريب
وتصوّر ذلك ..
فيخفي دعاءه ما أمكنه
ولا يرفع الصوت به أبداً ..





[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 19 : 08 PM