في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى - الصفحة 2 - منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد
  التسجيل   التعليمـــات   التقويم


❣ Art & Cinema ( عآلم يجمعنآ معآً بعيـد عن بوليود كلُ مآيهمنآ باستثنآء بوليوّود )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26 / 07 / 2012, 52 : 09 AM   #11
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الخآلق - الخلّاق ●•


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%82%20%D8%A7%D9%8 4%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]






















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ}
وقال جلّ ثناؤه إن ربك هو الخلاق العليم
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاًقُ الْعَلِيمُ}

المعنى اللغوي :
الخلق يطلق على وجهين :

- الابداع : وهو ايجاد شيء على غير مثال سابق ..
- التقدير المستقيم ..
- هذان الاسمان الجليلان لايجوز إطلاقهما بالألف واللام إلا على الله تبارك وتعالى ..
لاختصاصه بهما لا يشاركه فيهما أحد كائناً من كان ..


والفرق بين الخالق والخلاّق :
أن الخالق هو الذي ينشئ الشيء من العدم بتقدير وعلم سابق للوجود في الخارج ..
والخلاّق من أفعال المبالغة على وزن فعّال ويدل على كثرة خلق الله
تبارك وتعالى وإيجاده كمّاً وكيفاً ..

فلك أن تتأمل كم يخلق تبارك وتعالى من بلايين المخلوقات
في اللحظة الواحدة بشتّى أنواعها واختلاف أشكالها ..


المعنى الشرعي :
الله سبحانه وتعالى هو الخالق الخلّاق الذي أوجد الأشياء بعد أن لم تكن موجودة ..
وقدر أمورها في الأزل بعد أن كانت معدومة فأبدعها على غير مثال مسبوقة ..


جلال الخالق الخلّاق :
يتجلى جلال الله تبارك وتعالى في خلقه بكامل الإتقان كخلق الناس أطواراً
كما قال تعالى :
{وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}
حيث أوجدهم من العدم مقدرين (أطواراً) أي : تارات ..
عناصر أولاًثم مركبات ثم أخلاطاً ثم نطفاً ثم علقة ثم مضغاً
ثم عظاماً ثم لحوماً وأعصاباً ودماءً
ثم خلقاً آخر تامّاً ناطقاً يمر في ثلاث مراحل
في أرحام الأمهات ذكراناً وإناثاً طوالاً وقصاراً .. بيضاً وسوداً


الثمرات
إن هذين الاسمين الكريمين يورثان المؤمن كمال اليقين
بأنه مربوب لرب العالمين وهي الغاية في خلقه تعالى للإنس والجن أجمعين
قال سبحانه :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
وأنه تعالى لم يخلق الخلق هملاً ولن يتركهم سدىً ..
قال تعالى :
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}

وأخبر سبحانه وتعالى أنه خلق الأرض والسماوات العلا ليعرفوا الله
تعالى وحده ويفردوا له العبادة دون أحدِ سواه من خلقه
وبما له من الأسماء الحسنى والصفات العلا ..

قال تعالى :
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}

وكذلك لكي نتأمل في أصل خلقته ومافيها من جلال حكمته .
قال سبحانه :
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}



[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2012, 53 : 09 AM   #12
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● البآرئ ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A6.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى}

المعنى اللغوي :
البرء له معنيان : الأول الخلق
يُقال برأ الله الخلق يبرؤهم برءاً ..
والثاني التباعد عن الشيء وخلوصه منه .. وبرئ إذا تنزّه وتباعد ومن ذلك البرء
وهو السلامة من السقم ومن ذلك البراءة من العيب والمكروه أو التهمة
وخلص منها وتنزّه عن وصفه بالنقص .. قال تعالى حكاية عن إبراهيم ..
{وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ}

المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو البارئ أي :

- الموجد والمبدع من العدم إلى الوجود على مقتضى الخلق والتقدير ..
- هو الذي فصل بعض الخلق عن بعض أي ميّز كل جنس عن الآخر ..
وصوّر كل مخلوق بما يناسب الغاية من خلقه ..

- وهو سبحانه خلق الخلق بريئاً من التفاوت والتنافر ومن الزلل والخلل أبرياء من ذلك كله ..
- أنه تعالى خلق الانسان من تراب وأن أصله من البري وهو التراب ..
- وهو قالب الأعيان أي أنه أبدع الماء والتراب والنار والهواء من لا شيء ث
م خلق منها الأجسام المختلفة ..

- وهو البارئ الذي بيرئ المظلوم مما ظلم به كما برّأ موسى عليه السلام ..
قال تعالى : {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا}
- وهو تعالى البارئ المنزه من كل النقائص والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله ..
وعن المثيل والشبيه والشريك والصاحبة والولد والند وعن كل مايفتريه المعاندون والكافرون
في حقه عن ذلك علواً كبيراً ..

جلال البارئ:
أنه وهب الحياة للأحياء .. الذي خلق الأشياء صالحة مناسبة للغاية التي أرادها
وهو الذي يتم الصنعة على وجه التدبير ويُظهر المقدور وفق سابق التقدير ..
قال تعالى :
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ
إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
}
وأوجد كل مخلوق صالحاً ومناسباً لغايته .. محقَقاً للسبب من وجوده
فأبرأ الخلائق في كل نوع على وجه الكمال ..

وفصل بين الأجناس مع تعاقب الأجيال ..
فينبغي للمؤمن أن يبرأ إلى الله تبارك وتعالى من كل شهوة تخالف أمره
ومن كل شبهة تخالف خبره ومن كل بدعة تخالف سنة نبيه ومن كل من لايوالي الله ورسوله وحزبه
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام :
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
}



[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2012, 55 : 09 AM   #13
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● المصوّر ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }

المعنى اللغوي :
المصوِّر هو اسم فاعل للموصوف بالتصوير وصوّر الشيء أي جعل له شكلاً معلوماً .
وصورة المخلوق : هي هيئة خلقته وتطلق على حقيقة الشيء وصفته ..
والتصوير هو التخطيط والتشكيل فالمصور الناقش كيف يشاء يعني الممثل للمخلوقات
بالعلامات المميزة وبالهيئات المتفرقة ..

المعنى الشرعي :
الله سبحانه وتعالى هو المصوِّر الذي صور خلقه كيف يشاء وصور جميع الموجودات
كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها ..
وقد صور سبحانه كل صورة على غير مثال يحتذي به ولا رسم ارتسمه ..
تعالى عن ذلك علواً كبيراً ..

الفرق بين الخالق والبارئ والمصور :
الخالق هو المقدِّر قبل الإيجاد والظهور لجميع المخلوقات على صفاتها على مقتضى حكمته الباهرة ..
والبارئ هو التنفيذ وإبراز ما قدره أي الموجِد من العدم على مقتضى الخلق والتقدير ..
وليس كل من قدَّر شيئاً أوجده إلا الله تعالى ..
والمصوِّر المشكِّل لكل موجود على الصورة التي أوجده عليها التي تختص به فالخالق عام
والبارئ أخص منه والمصوِّر أخص من الأخص ..

جلال المصوِّر :
أنه تعالى الذي صوَّر المخلوقات بشتى أنواع الصور الجليّة والخفية والحسية والعقلية
على كثرتها وتنوعها فلا يتماثل جنسان ولا يتساوى نوعان ..
فلكلِ صورته وصور سيرته وما يخصه ويميزه عن غيره في لونه وشكله وذاته وصفته
وإحصاؤها في نوع واحد أو حصرها في جنس واحد أمر يُعجز العقل ويُذهل الفكر ..
ومن جلاله كذلك أنه تعالى كما صوّر الأبدان فتعددت وتنوعت ..
كذلك صوّر الطابع والسلوك والمذاهب فتنوعت وتعددت ..

الثمرات :
أن التعبد باسم الله المصوِّر يقتضي أن لا يتشبه العبد بما انفرد الله تعالى به
من الخلق والربوبية ويقع في شرك التمثيل والتصوير المنافي للعبودية
قال صلى الله عليه وسلّم :
" إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصوِّرون يقال لهم:
أحيوا ما خلقتم "

وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام :
" أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبياً أو مصور التماثيل "







[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2012, 57 : 09 AM   #14
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الأول - الآخر ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





























قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء .. وأنت الآخر
فليس بعدك شيء"

المعنى اللغوي :
الأول : نقيض الآخر من أبنية المبالغة على وزن (أفعل) وهو الذي يترتب على غيره ..
والأوليه أيضاً : الرجوع إلى أول الشيء .. ومبدؤه أو مصدره وأصله ..
والآخر : وهو أيضاً من أبنية المبالغة على وزن (أفعل ) وهو نقيض المتقدّم

المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الأول بلابداية فلم يكن شيء قبله ولا معه فهو سابق الأشياء كلها ..
بأوقات لا نهاية لها في الوجود والصفات فله التقدُّم المطلق بكمال الذات وعلوّ الشأن والفوقية ..
وهو الذي ابتدأت منه جميع البرية ..
فكلها مرجعها إلى الله تعالى بالعطاء والإيجاد والإمداد ..
والله جلّ جلاله هو الآخر بعد كل شيء بلا نهاية في الوجود والنعوت فآخريته بلا نهاية ..
في كمال ذاته وعلو شأنه وصفاته العليّة وهو الذي تنتهي إليه أمور
كل البرية الدنيوية والدينية فدلّ هذا ن الإسمان على الإحاطة الزمانية المطلقة ..

الثمرات :
إن من أعظم ثمرات هذين الإسمين أن يلحظ العبد فضل ربه وسابقته عليه في كل نعمة دينية ودنيوية ..
إذ السبب والمسبب منه كما أن الآخِر يدل على أنه تعالى هو الغاية والنهاية
الذي تصمد إليه المخلوقات
بتألهها ورغبتها وجميع مطالبها فعبوديته باسمه الأول تقتضي التجرد عن
مطالعة الأسباب والوقوف
أو الالتفات إليها وتجريد النظر إلى مجرد سبْق فضله ورحمته ..
وأنه هو المبتدئ للإحسان من غير وسيلة من العبد ..
وعبوديته باسمه الآخر تقتضي أيضاً عدم ركونه ووثوقه بالأسباب والوقوف معها
فإنها تنعدم لا محالة وتنقضي بالآخرية ويبقى الدائم الباقي بعدها ..
فهذان الاسمان يوجبان صحة الاضطرار إلى الله تعالى وحده
ودوام الفقر إليه دون كل شيء سواه ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2012, 58 : 09 AM   #15
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الظآهر ●•


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]






















قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ..وأنت الظاهر فليس فوقك
شيء"

المعنى اللغوي :
الظاهر اسم فاعل لمن اتصف بالظهور ويطلق على عدة معان منها : العلو والارتفاع ..
قال الله العظيم :
{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ}
وبمعنى الغلبة والقهر قال تعالى :
{فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}
وبمعنى المعاونة قال تعالى : {وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِي}رٌ
والبيان واظهار الشيء : يقال : ظهر الشيء ظهوراً أي تبيّن وانكشف ..
ويعني أيضاً ماغاب عنك يقال : تكلمت بذلك عن ظهر غيب ..

المعنى الشرعي :
تبارك وتعالى هو الظاهر :
- على كل شيء دونه وهو العالي فوق كل شيء بعلو الذات والفوقية وعلو الغلبة والقهرية
وعلو الشأن والقدر وانتفاء الشبيه والمثل
..
- وهو الظاهر بحججه الباهرة وبراهينه النيرة وبشواهد أعلامه الدالة
على ثبوت ربوبيته وأدلة وحدانيته ..

- وهو تعالى الظاهر الذي يُطلع ويًظهر من يشاء من عباده من العلوم
والمعارف العقلية والنقلية والغيبية ..
قال تعالى
: {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ}
وقال سبحانه : {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }
- وهو الظاهر الذي أعلى هذا الدين وأهله فوق كل الأديان وجعله ناصراً في الحجة والسيف
على كل الأنام قال تعالى :
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
- وهو سبحانه وتعالى الظاهر المعين لكل العالمين في تدبير أرزاقهم ومعاشهم
وتيسير أمورهم ومافيه منافعهم في دنياهم
..
- وهو تعالى الظاهر بحكمته وخلقه وصنائعه وجميع نعمه التي أنعم بها..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 07 / 2012, 59 : 09 AM   #16
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● البآطن ●•


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ..وأنت الظاهر فليس فوقك
شيء
وأنت الباطن فليس دونك شيء"



المعنى اللغوي :
الباطن اسم فاعل لمن اتصف بالبطون
..
والباطن خلاف الظاهر ويدل على الخفاء والاحتجاب وعدم الظهور ..

المعنى الشرعي :

الله تبارك وتعالى هو الباطن :
- المحتجب عن بصائر الخلائق فلا يُرى في الدنيا ولا تدركه الأبصار
في الآخرة لكمال عظمته وجلاله وكبريائه ..

- وهو الباطن لجميع الأشياء فلا شيء أقرب إلى شيء منه ..
- العليم ببواطن الأمور وظواهرها والمضطلع على السرائر والضمائر والخبايا
والخفايا ودقائق الأشياء وأسرارها ..


الثمرات :
التعبد باسمه الظاهر يجعل للعبد ربّاً يقصده وصمداً يصمد إليه في حوائجه وملجأ يلجأ إليه
فإذا استقر ذلك في قلبه استقامت له عبوديته وصار له معقِل وموئل يلجأ
إليه ويهرب إليه ويفر في كل وقت إليه ..

والتعبد باسم الباطن هو تعبد بخالص المحبة والوداد وأن يكون الإله أقرب إليه من
كل شيء وأقرب إليه من نفسه .. فإذا شهدنا احاطته بالعالم وقرب العبيد منه
وظهور البواطن له وبدو السرائر له فسوف نعامله بهذه الشهود ..
ونطهر له سريرتنا فهي عنده علانية ونصلح له غيبنا فهو عنده شهادة ..
ونزكي له باطننا فهو عنده ظاهر
..



[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 07 / 2012, 49 : 02 AM   #17
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B9.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















{ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [لقمان: 28]
{ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة: 76]
ولقد ورد اسمه تعالى السميع في القرآن خمسًا وأربعين مرة وفي الاغلب مقترن باسم البصير



المعني اللغوي
سميع هو اسم علم مذكر عربي ،وهو صيغة مبالغة من " سامع " . والمعنى : الحادُّ السمع ،الشديد الإصغاء


المعني العقائدي
وعند ذكر اسمه سبحانه وتعالي السميع بالقرأن نجد ان لها اكثر من مدلول ومعني
المعني الاول وهوسمع ادراك ومتعلقه الاصوات فالسميع هو الذي وسع سمعه الاصوات كلها ولا يشغله صوت عن صوت
ولا يخفي عليه صوت بل لا يغيب عن سمعه المعدومات والتي لم تدخل في حيز الوجود بعد
فسمع الله سبحانه وتعالي يسع كل مسموع في الوجود او العدم
يقول تعالي {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } ((آل عمران 181 ))
وقوله تعالي{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الي الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير } ((المجادله 1))
كما انه سبحانه وتعالي يسمع ما كان خفي بالنفس فيقول جل شأنه { ذكر رحمه ربك عبده زكريا @اذ نادي ربه نداء خفيا } ((مريم 3,2))
المعني الثاني وهوسمع الفهم فانه جل شأنه يعلم ما تحمله هذه الاصوات من معاني ودلالات
وما وراء هذه المعاني و الدلالات من مقاصد واهداف
يقول تعالي {.. لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} ((.البقرة 104))
المعني الثالث سمع اجابه واعطاء ما سئل وهو مترتب علي المعاني السابقه
وهو ان الله سبحانه وتعالي يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء عنه بارادته
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في دعائه (( اللهم اني اعوذ بك من دعاء لا يسمع ))
وقولنا في الصلاه (( سمع الله لمن حمد ))


الثمرات
يجب علي المسلم اذا عرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم
ان يعلم علم اليقين ان الله سبحانه وتعالي يعلم سره ونجواه فيجب عليه ان يراعي
1) حفظ لسانه وان يصن كلامه
2) حفظ قلبه مما يغضب الله
3)الدوام علي الدعاء سرا وجهرا وان يوقن بالاجابه


وعن ابان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات،
فيضره شيء" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]
والله يتقبل دعائكم باذن الله
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 07 / 2012, 12 : 03 AM   #18
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
















يقول جل شأنه {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}[الحج: 61
ولقد ورد هذا الاسم بالقرأن 42 مره

المعني اللغوي
البصر يقال للعين والنظر وحاسه الرويا والبصيره هي الفطنه

المعني العقائدي
قال إبن جريرفى تفسير قوله تعالى : { والله بصير بما يعملون } أى ذو إبصار بما يعملون
لا يخفى عليه شىء من أعمالهم بجميعها محيط ولها حافظ ذاكر .
وقال إبن كثير فى قوله { والله بصير بالعباد } أى عليم بمن يستحق الهداية ومن يستحق الضلالة
وهو الذى لايسأل عما يفعل وهم يسألون وما ذلك الا لحكمته ورحمته
ويستدل مما سبق علي
اولا إثبات صفة البَصَر لله لأنَّه وصف نفسه بذلك، وهو أعلم بنفسِه
وصفةالبصر من صفات الكمال كصفة السَّمع فالمتَّصف بهما أكمل ممَّن لا يتَّصف بذلك؛
قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ[الأنعام: 50].
وقال - تعالى - موبِّخًا للكفَّار، ومسفِّهًا عقولَهم؛ لعِبادتِهم الأصْنام الَّتي هي من الحِجارة الجامدة
﴿أَلَهُم ْأَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْلَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا[الأعراف: 195]
أي: أنتُم أكمل من هذه الأصنام؛ لأنَّكم تسمعون وتُبْصِرون،فكيف تعبدونها وأنتم أفضل منها؟!
فهو البصير - جلَّ جلالُه - الَّذي قد كمل في بصره أحاط بصرُه بجميع المبْصَرات
في أقطار الأرض والسَّموات حتَّى أخفى ما يكون فيها
فهو الذي يعلم خائنه الاعين وما تخفي الصدور ولا يخفي عليه شئ من اعمال العباد
بل هو بجميعها محيط فالسر عنده علانيه والغيب عنده شهاده
ثانيًا:أن الله - تبارك وتعالى - بصيرٌ بأحوال عباده، خبير بصير بِمَن يستحقُّ الهداية منهم
ممَّن لا يستحقُّها، بصير بمن يصلح حاله بالغِنَى والمال وبمن يفسد حاله بذلك؛
قال تعالى: ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
[الشورى: 27]


الثمرات
فعلي كل من عرف ربه جل شأنه بهذا الاسم ان يراعي
ان الله بصير بجميع احواله مطلع علي سره وعلانيته فيجب عليه
1) دوام الحيـــاء والمراقبة ..قال تعالى { .. وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا}[الإسراء: 17]..
فمن عَلِم أن ربَّه بصيرٌ مُطلعٌ عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يُحب
ومن عَلِم أنه يراهأحسن عمله وعبادته وأخلص فيها لربِّه وخشع.
2) التوكل على الله سبحانه وتعالى فالله تبارك وتعالى بصيرٌ بأحوال عبـــاده خبيرٌ بما يُصلحهم وما يفسدهم
يقول تعالى {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 30]
مما يجعلنا نتوكل عليه سبحانه وتعالى حق التوكل ونفوض إليه جميع أمورنــا.
3) الرضـــا بقضــاء الله تعالى وقدره لأن طالما الله سبحانه وتعالى بصيرٌ بنـــا شهيدٌ علينــا
فهو سبحــانه يعلم إن كان ما نسأله عليه من الرزق سيصلحنا أم أن فيه هلاكنـــا دون أن ندري
قال تعالى { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}
[الشورى: 27]
فلابد أن نرضى بقضائه لنـــا.

روي البخاري من حديث عمر رضي الله عنه ان جبريل عليه السلام سأل النبي صلي الله عليه وسلم
فقال ( اخبرني عن الاحسان قال صلي الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فأنه يراك )



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 07 / 2012, 26 : 03 AM   #19
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%89.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















{فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} ((الحج 78))


المعني اللغوي
هو اسم علم مذكر عربي ، يجمع النقيضين ، في المعاني ، أصله الوليّ وهو السيد المالك والعبد ، المعتَق والمعتِق ، المنعَم والمنعِم ، المحب ، الصاحب ، الحليف ، الجار ، الشريك ، الابن ، العم ، ابن العم ، ابن الأخت ، الصهر ، وكل قريب .


المعني العقائدي
واسم الله المولي جل شانه يدل علي ان الله سبحانه وتعالي هو المولي والملك والسيد والرب
وهو المأمول منه النصر لانه المالك لكل شئ
يقول تعالي {ذلك بأنَّ الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} اذ ان الله سبحانه وتعالى
هو مولى المؤمنين فهو سيدهم وناصرهم علي اعدائهم ومن يكون الله سبحانه مولاه فلا خوف عليه
ولقد ورد اسم الله المولي جل جلاله بالقرأن علي سبيل الاطلاق مراد به العلميه
ودال علي كمال الوصفيه فيقول تعالي {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } ((الأنفال:40))
كما ورد مقيدا في قوله تعالي ((( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ))) [محمد:11]


وعند البخاري من حديث الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه أن
أبا سفيان قال يوم أحد : ( إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم : أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ؟
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ ).


الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه سبحانه وتعالي باسم المولي الا يلجاء الا الي الله سبحانه حيث انه هو مولي المؤمنيين



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 07 / 2012, 44 : 03 AM   #20
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















{ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} ((الأنفال40،))

المعني اللغوي
اسم علم مذكر عربي ، صيغة مبالغة من ناصر . معناه : المساعد ، المعين ، المناصر ، المؤيِّد


المعني العقائدي
قال ابن جرير في قول الله تعالى : (وكفى بالله نصيرا) أي حسبكم بالله ناصرا لكم على أعدائكم واعداء دينكم.
والله عز وجل النصير ونصره ليس كنصر المخلوق وقد قال تعالي { وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }(78الحج )
فالله سبحانه وتعالي هو النصير الذي ينصر عباده المؤمنين وهو ينصر رسله وعباده المؤمنين من قديم الدهر
وقد وعد الله من ينصره بالنصر والتأييد فمن نصر الله بالقيام بدينه والدعوة إليه وجهاد أعدائه وقصد بذلك وجه الله
نصره الله وأعانه وقواه والله وعده وهو الكريم وهو أصدق قيلاً وأحسن حديثاً فقد وعد أن الذي ينصره
بالأقوال والأفعال سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر من الثبات وغيره.
وقد بين الله عز وجل علامة من ينصر الله قال الله عز وجل:{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} (الحج 41،40)

الثمرات
1)فمن عرف ربه جل جلاله باسم النصير فيجب عليه ان يعلم ان النصر
من عند الله لقوله سبحانه وتعالي ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ ﴾ الانفال 10
2)ويجب نصر دين الله وذلك بتعلم كتاب الله وسنه رسوله والعمل بهما
حيث امر الله عباده المؤمنين بنصره عز وجل لقوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله}
3)عدم سوء الظن بنصره الله فيقول سبحانه وتعالي
{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فليمدد بسبب الي السماء ثم ليقطع فلينظر
هل يذهبن كيده ما يغيظ } (الحج15)


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 13 : 11 PM