في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى - الصفحة 8 - منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد
  التعليمـــات   التقويم   اجعل كافة الأقسام مقروءة


❣ Art & Cinema ( عآلم يجمعنآ معآً بعيـد عن بوليود كلُ مآيهمنآ باستثنآء بوليوّود )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 13 / 08 / 2012, 33 : 11 PM   #71
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الرّفيق ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال صلى الله عليه وسلّم :
(إن الله يحب الرّفق
في الأمر كله )


المعنى اللغوي ..
الرفيق من صيغ المبالغة ..
والرّفق : خلاف العنف ..
والرفق : هو اللطف .. ويدل على لين الجانب
ولطافة الفعل ..
والرفيق : هو الذي يتولى العمل برفق ..
ويُقال : أرفقته أي نفعته ..
ويأتي بمعنى الارفاق وهو العطاء ..
كالترفق ..
ويأتي بمعنى الحليم ..
والرفيق : هو الذي يرافقك في السفر
ويجمعك وإياه رفقة واحدة ..


المعنى الشرعي ..

الله سبحانه وتعالى هو الرفيق :
الكثير الرفق في أفعاله
خلق المخلوقات كلها بالتدرج شيئاً فشيئاً ..
بحسب حكنته ورفقه ..
مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة ..
وفي لحظة واحدة ..
وهو سبحانه الرفيق في شرعه
في أمره ونهيه ..
فلم يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة
مرة واحدة بل شرع الأحكام
شيئاً فشيئاً .. من حال إلى حال ..
حتى تألفها نفوسهم ..
وتأنس إليها طبائعهم ..
وهو سبحانه قادر على أن يفرضها
عليهم دفعة واحدة ..
فهو رفيق في أمره ونهيه
وفعله وخلقه وقدره وحكمه ..
فلا نهاية لرفقه تعالى ..
وهو الرفيق بمعيته العامة بكل خلقه
والخاصة لأوليائه فقط ..


الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يأخذ من حظ هذا
الاسم الكريم ..
فيجعل الرفق قائده ودليله ..
ومن ذلك الرفق والتأني في الأمور ..
مع النفس ومع الخلق ..
وخاصة مع أهله وزوجه ..
قال صلى الله عليه وسلّم :
(من أعطى حظه من الرفق
فقد أعطى حظه من الخير)

قال صلى الله عليه وسلّم :

(إذا أراد الله بأهل بيت
خيراً أدخل عليهم الرفق)

فمن حظي به فما أطيب عيشه
وما أنعم باله وما أقرّ عينه ..










[/align][/cell][/table1]


التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 13 / 08 / 2012 الساعة 40 : 11 PM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14 / 08 / 2012, 08 : 12 AM   #72
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● المُعطي ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال صلى الله عليه وسلّم :
(من يرد الله به خيراً يفقهه
في الدين والله المُعطي وأنا القاسم )


المعنى اللغوي ..
الإعطاء : المناولة .. ورجل مِعطاء أي
كثير العطاء ..

المعنى الشرعي ..

الله تبارك وتعالى هو المُعطي :
على الحقيقة لكل الخليقة ..

لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ..
فعطاؤه سبحانه لكل موجود في الوجود ..
ليس له حدود ..
ولا مقيّد بقيود ..
بكمال الكرم والجود ..
وهو تعالى يعطي من استحق العطاء ..
ويمنع من لم يستحق إلا المنع ..
وهو العادل في جميع ذلك ..
فإذا أعطى فتفضُّل و إصلاح ..
وإذا منع فحكمة وصلاح ..
وعطاء الله عزّ وجل نوعان :

عطاء عام :
لكل الخلائق أجمعين .. مؤمنهم وكافرهم ..
برّهم وفاجرهم من الهبات والأرزاق بما يقيم ويصلح لهم ..
قال تعالى :
{كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ
وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
}
وقال تعالى :
{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }

عطاء خاص : في الدنيا :
لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين :
الرزق الحلال والذرية الصالحة ..
وأعظمها عطية عطية الايمان واليقين
والهدى المبين ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن
لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب)

وفي الآخرة :
وهي العطية الكبرى التي لا أكمل
ولا أجل منها ..قال تعالى :
{جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا}
وأعظم العطاء في دار الحسن والبهاء
رضا رب العباد ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(ثم يقول : ادخلوا الجنة .. فما رأيوته
فهو لكم .. فيقولون :
ربنا أعطيتنا مالم تعطِ أحداً من العالمين ..
فيقول : لكم عندي أفضل من هذا ..
فيقولون : ياربنا أي شيء أفضل من هذا؟
فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم
بعده أبداً )


الثمرات ..
إذا علم العبد سعة عطائه تعالى ..
ينبغي أن يبذل الأسباب التي تقتضي
عطاءه تعالى .. من الأقوال والأفعال ..
ومن ذلك الرفق ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق
وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق)
وينبغي للعبد أن يكون معطاءً ولا يخشى من الفقر إقلالاً ..

قال صلّى الله عليه وسلّم :
(الأيدي ثلاثة : فيد الله العليا
و يد المعطي التي تليها
و يد السائل السفلى
فأعط الفضل و لا تعجز عن نفسك )

ولما كان رضى الله تعالى
هو أفضل المنح والعطايا .. فينبغي للعبد
أن يلح إلى ربه أن يرزقه رضاه..






[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14 / 08 / 2012, 09 : 12 AM   #73
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● المُقيت ●•




[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D8%AA.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال الله تعالى:
{وَكَانَ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا}
المعنى اللغوي..
المقيت : اسم فاعل للموصوف بالاقاتة..
والقوت في اللغة : هو ما يمسك الرمق من الرزق ..
وإنما سمي قوتاً لأنه مسلك البدن وقوّته
قال صلّى الله عليه وسلذم :
(
كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع من يقوتُ)

ويأتي بمعنى الحفيظ والمقتدر على
الشيء والشهيد والقائم
على كل شيء بالتدبير ..


المعنى الشرعي ..
الله سبحانه هو المُقيت الذي أوصل
إلى كل موجود ما به يقتات..
وأوصل إلى الخلائق أرزاقها وصَّرفها
كيف يشاء بحكمته وحمده.

فهو يعطي كل مخلوق قوته ورزقه ..
على مر الأوقات وعلى ما حدده
سبحانه وتعالى من زمان ومكان ..
أوكم أو كيف بكمال المشيئة
والحكمة بلا نقصان ولا نسيان ..
فهو تعالى يمدها في كل وقت
وكل حين على اختلاف الأنواع والألوان ..
وييسر أسباب نفعها للإنسان والحيوان ..
على تتابع الأوقات والزمان ..
فمنه من يعطيه لأمد قليل ومنه من يعطيه
لأمد طويل ..
وكما انه سبحانه وتعالى المقيت
للأبدان فهو مقيت للقلوب بالمعرفة
والإيمان ..
وكل هذه الأقوات والأرزاق قدّرها
عز ّ و جل عند خلقه للأرض
ووضعها للأنام ..
قال تعالى :
{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ
}أي قدر فيها ما يحتاجه أهلها
من الأرزاق والأماكن التي تُزرع وتُغرس ..

الثمرات ..
هذا الاسم يورث المؤمن محبة الله
والطمأنينة والثقة بقوة الله سبحانه ..
لا سيما إذا اشتد به الكرب
وقلت به سبل الكسب ..وينبغي
للعبد أن يكون قوته حلالاً طيباً ..
وأن يكون وسطاً لا يكون مسرفاً ..
ولا بخيلاً بل قِواماً بين ذلك ..
وأن يتضرع إلى المُقيت
أن يقيته الهدى والإيمان والعمل
الصالح والإحسان الذي هو
أشرف من قوت الأبدان ..







[/align][/cell][/table1]

القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2012, 53 : 05 PM   #74
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
السيد

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pWBgl8lDpxerQq1XjHCFEkPLADJs-yyBDr5CLpmI1onYcz-iooDjF9k4HYWh8VuEWy0ued8pkw9tSyxvcTDiIcAO-Z0_aEEf2/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




























لم يرد الاسم بالقرأن الكريم



وانما ورد بالحديث الشريف


جاء في حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال:


قال أبي{انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صل الله عليه وسلم



فقلنا: أنت سيِّدنا، فقال: السَّيِّد الله تبارك وتعالى}.



المعني اللغوي


سيد


اسم علم مذكر عربي معناه : المحترم ذو المقام


وهو لقب احترام يُنادى به


والسيد بمعني المالك او ذو العبيد و الخدم


وهو لقب تشريفي يخاطب به نسل الرسول { صل الله عليه وسلم }


فإن سيد الناس إنما هو رأسهم الذي إليه يرجعون وبأمره يعملون


وعن رأيه يصدرون ومن قوله يستهدون





المعني الشرعي


سبق ان ذكرنا ان اسم السيد ورد بالحديث الشريف


جاء في حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال


قال أبي{انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صل الله عليه وسلم


فقلناأنت سيِّدنا، فقال: السَّيِّد الله تبارك وتعالى}.


قال الخطابي قوله السيد الله ويريد: أن السؤدد حقيقة لله عز وجل وأن الخلق كلهم عبيد له

وقال الحليمي السيد وهو اسم لم يأت به الكتاب ولكنه مأثور عن النبي صل الله عليه وسلم
ومعناه: المحتاج إليه بالإطلاق فإذا كانت الملائكة والإنس والجن خلقاً للباري جل ثناؤه




ولم يكن بهم غنية عنه في بدء أمررهم وهو الوجود إذ لو لم يوجدهم لم يوجدوا


ولا في الإبقاء بعد الإيجاد ولا في العوارض العارضة أثناء البقاء.

كان حقاً له جل ثناؤه أن يكون سيداً، وكان حقاً عليهم أن يدعوه بهذا الاسم
وقال الأزهري وأما صفة الله جل ذكره بالسيد فمعناه أنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده
وقال ابن القيم السيد إذا أطلق عليه تعالى فهو بمعنى المالك والمولى والرب




فالسيادة المطلقة لله السيد هو الله هو الرب هو المالك مالك كل شيء مالك السماوات والأرض


الخلق كلهم عبيده، فالسيادة المطلقة عدا الحقيقية لا تكون إلا لله



الثمرات


فمن عرف ربه سبحانه بانه هو السيد


فيجب عليه ان يتواضع لله


فسياده الانسان سياده نسبيه مرتبطه بحياته


اما سياده الله فهي سياده مطلقه


ويجب علي كل من امن بهذا الاسم


ان يعلم ان الله معه اينما يكون


يقول عز وجل { وهو معكم اين ما كنتم } الحديد


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 09 / 12 / 2012 الساعة 05 : 09 PM
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2012, 02 : 06 PM   #75
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
الحكم

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pc7o2rzGSQjsbNurpB9xTSaBxdYt4VQJmWa6WOZDV6P7zXzj smtCesiKoB38tiXVnxK6iWG2vesK5_aknFCb2PD73tYPF4gAc/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




























ورد هذا الاسم بالحديث النبوي
عن الرسول صل الله عليه وسلم
{ان الله هو الحكم و اليه الحكم}
اخرجه ابو داود و النساني وصححه الالباني



المعني اللغوي
بالفتحتين حكم فعل واسم الفاعل حاكم
وهومن صيغ المبالغة
الحكم هو الذي يحكم ويفصل ويقضي فيسائر الامور
و حينما يأتي الاسم بصيغة المبالغة فهذا يعني مبالغة كم أو نوع


المعني العقائدي
الحكم هو
الذي يحكم بين عباده في الدنيا، والآخرة بعدله وقسطه
فلايظلم مثقال ذرة ولا يحمل أحداً وزر أحد ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه
ويؤدي الحقوق إلى أهلها فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه
فهو الشاهد وهو الحاكم وهو المنفذ، ولذلك فهو سبحانه:
{فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين} سورة الأعراف87
لأنه جل جلاله لا يحتاج لشاهد قد يخطئ أو يقول زوراً بل سبحانه وتعالى يعلم كل شيء
ولا يخفي عليه شئ لذلك فحكمه الحق والعدل
ولا يعطي جل جلاله الحكم لسلطة تنفيذية قد تنفذ أو لا تنفذ
بل هو سبحانه الذي ينفذ ولا يوجد شيء يعجزه .
لذلك فالله سبحانه وتعالى خير الحاكمين
والله سبحانه وتعالي هو الذي سوف
يحكم بين العباد بالدنيا و الاخره
فالحكم معناه الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه
و هو الذي حكم على القلوب بالرضا وعلى النفوس بالانقياد والطاعة
هو الذي يفصل بين الحق والباطل ويبين لكل نفس ما عملت من خير وشر.


الثمرات

فعلي كل من عرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم

1)ان يتذكر ويعلم ان الله سبحانه يراه وهو الذي يحكم بين الناس
فلا يظلم ولايعتدي علي الاخرين


2)ان يخضع لحكم الله سبحانه وتعالي في كل اموره
{أفغير الله ابتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً} سورة الأنعام 114



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 11 / 2012, 17 : 06 PM   #76
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
الاكرم

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pay2NNQyvoE2sxQ-O_hEK-78TbzkbiUNpH3hwxeo0FXcUtgG8oKKvLVo8I6Kuld_H2-JAaeZRO1uIYwK0DZDPpKKXxqsCz9sS/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%85.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















قال تعالي
﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ﴾
( سورة العلق)




المعني اللغوي
أكرمُ :

اسم تفضيل من كرُمَ وهو يدل على المفاضلة في الكرم، فعله كرم يكرم كرما
والأكرم هو الأحسن والأنفس والأوسع
والأعظم والأشرف والأعلى من غيره في كل وصف كمال


المعني الشرعي
الأَكْرَمُ الذي فيهِ كلُّ خيرٍ وكلُّ كمالٍ فلهُ كلُّ كمالٍوَصْفاً ومنهُ كلُّ خيرٍ فِعْلاً
فهوَ الأَكْرَمُ في ذاتِهِ وأوصافِهِوأفعالِهِ
والأكرمُ هوَ الأفعلُ من الكرمِ وهوكثرةُ الخيرِ ولا أَحَدَ أَوْلَى بذلكَ منهُ سبحانَهُ
فإنَّ الخيرَ كُلَّهُ بِيَدَيْهِ والخيرَ كُلَّهُ منهُ والكمالَ كُلَّهُ وَالْمَجْدَ كُلَّهُ لهُ فهوَ الأَكْرَمُ حَقًّا




الفرق بين الكريم والأكرم

والأكرم سبحانه هو الذي لا يوازيه كرم ولا يعادله في كرمه نظير
وقد يكون الأكرم بمعنى الكريم ..
لكن الفرق بين الكريم والأكرم
أن الكريم دل على الصفة الذاتية والفعلية معًا
كدلالته على معاني الحسب والعظمة والسعة والعزة والعلو والرفعة وغير ذلك من صفات الذات
وأيضًا دل على صفات الفعل فهو الذي يصفح عن الذنوب ولا يمُنُ إذا أعطى فيكدر العطية بالمن
وهو الذي تعددت نعمه على عباده بحيث لا تحصى وهذا كمال وجمال في الكرم.
أما الأكرم فهو المنفرد بكل ما سبق في أنواع الكرم الذاتي والفعلي
فهو سبحانه أكرم الأكرمين له العلو المطلق على خلقه في عظمة الوصف وحسنه
ومن ثم له جلال الشأن في كرمه وهو جمال الكمال وكمال الجمال.



الثمرات
فمن عرف ربه تعالي بهذا الاسم
فيجب عليه

1)ان يشكر الله سبحانه علي كرمه عليه ومن دلائل كرمه سبحانه وتعالي
قبول العذر من عبده اذا اعتذر اليه فيقبل عذره بكرمه وجوده فيوجب له ذلك اشتغالا بذكره
وزياده المحبه عما كان من قبل
فان المحبه و الشكر علي الاحسان تكون مضاعفه لمن احسن الينا
ثُمَّغَفَرَ لنا الاسائه ولم يؤاخذنا بها

2)أن يعلم أن الإكرام بالنعمة إبتلاء يستوجب الشكر والطاعة ..
لا كما يظن البعض أنها دليل حبٍ ورضــا
يقول الله تعالى { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (*)
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (*) .} [الفجر: 15,17]
فالله سبحانه وتعالى يبتلينا بالخير والشر وحق الخير شكره وحق الشر الصبر عليه.

3) والإكرام الحقيقي هو إكرام الله للعبد بالتوفيق للطاعة واليقين والإيمان ..
قال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات:13]



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 09 / 12 / 2012 الساعة 07 : 09 PM
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09 / 12 / 2012, 27 : 09 PM   #77
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الطّيّب ●•

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pahLDbHBHNxILgWM8CegTRMmJsow0MIk8XOWMsQ4NUVcgUIg m9viTXTi3ClkwrmwPwGbmJvL8EeHUWB6S2iXpvXNHeCo_j-GK/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

























قال صلّى الله عليه وسلّم ..
(أيها الناس إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً)

المعنى اللغوي ..
الطيب على بناء فعل .. فعله طاب
طيباً فما أطيبه يعني ما أجمله وما أزكاه وما أنفسه ..
ويأتي بمعنى : الطاهر ..
والطيب : خلاف الخبيث ..
وهذا الاسم المبارك له وقعٌ عظيم على اللسان
والقلب .. لما تضمنه
من جمال وجلال المعاني والكلمات ..

المعنى الشرعي :
- المطهّر عن كل النقائص والعيوب ..
المقدس عن كل شر وسوء لكماله تعالى وجلاله من كل الوجوه ..

- والله تعالى المنزّه عن كل وصف خالٍمن الكمال أو طيب
الثناء .. بأي حال من الأحوال ..

- وهو الطيب في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ..
وأقواله .. فذاته أكمل الذوات .. المتصفة بأكمل وأعلى الصفات ..
وأسماؤه هي أجمل الأسماء وأفعاله تعالى في غاية العقل والصواب ..
فلا يفعل إلا الأكمل والأحسن والأطيب ..

- والله عزّ وجل طيّب الجنة للمؤمنين ..
فجعلها ذات ريح طيبة بأطيب ما يكون ..
قال تعالى :
{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }

- وهو سبحانه وتعالى الطيب في أحكامه القدرية ..
والشرعية والجزائية فكلها هدى ورحمة منزهة عن كل شر وسوء ..

الثمرات ..
يبنغي للمؤمن أن يطهر باطنه من أدران الذنوب
والمعاصي .. وظاهره بطيب الأخلاق والأفعال ..
وأن يتحرّى الطيّب الحلال في مأكله ومشربه
على الدوام .. وأن يتحرّى أن لا يصعد إلى خالقه
إلا الطيب من الذكر والثناء .. وصالح الأعمال ..




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 09 / 12 / 2012 الساعة 55 : 09 PM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09 / 12 / 2012, 54 : 09 PM   #78
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● البّرُّ ●•

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pzFl2jwXrZhWwm992eYMR4e2M1rWfnT3TNpv45VAwtYoAbp1 gVISEDDXBCuSCg9_PRqU6IHzISW-V9gI04E_Vg5LlXRC9zU1Q/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال تعالى :
{
إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }

المعنى اللغوي ..
البَرّ- بفتح الباء - هو التوسع في فعل الخير والاحسان ..
ويُطلق على الصدق :
يُقال : برّت يمينه أي صدقت ..
والبركذلك : العطوف والرّحيم ..
والبر: هو اللطيف ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو البر الذي لا أبرّ منه ..

- الكثير الإحسان .. الذي عمّ إحسانه وبره وخيره
جميع أهل الأرض والسماوات ..
في كل اللحظات من أصناف البر الظاهرة والباطنه ..
قال سبحانه :
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }

- هو تعالى الصادق في وعده ووعيده وخبره وقوله
في الدنيا وفي الآخرة فكل ما وعد به سبحانه هو آتٍ لا محالة ..

- وهو سبحانه العطوف على عباده الرحيم الرفيق بهم ..
المصلح لأحوالهم وشؤونهم النيوية والشرعية ..

- ومن كمال بره تعالى : أنه يبر بالمحسن في
مضاعفة الثواب له ..
ويبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه ..

- وهو البر اللطيف بعباده .. يريد بهم اليُسر ..
ولايريد بهم العسر .. يعفو عن كثر من سيئاتهم
ولا يؤاخذهم بجميع جناياتهم ..
يجزيهم الحسنة بعشر أمثالها ولا يجزي بالسيئة
إلا مثلها ..

- وهو البر بأوليائه .. إذ خصّهم بولايته ..
واصطفاهم لعبادته ..ويدفع عنهم جميع أنواع الشرور
والسيئات والملمات ..

- وتتجلّى سعة بره فيما أعده لأوليائه
في دار خلده ..
يتنعمون بجواره في بحبوحة داره ..


الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يتعبد بمقتضى
أسمائه تعالى وصفاته ..
ومن ذلك هذا الاسم الكريم في القيام بالبر من جميع
أنواعه وأشكاله ..
قال تعالى :
{ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ }

وأن يبر من أوجب عليه تعالى بره ..
وهما الوالدان ويكون في حياتهما بحسن صحبتهما ..

قال تعالى :
{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }
وبعد مماتهما بالدعاء وصلة أحبابهما ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :

(إن أبرَّ البر صلة الولد أهل ودِّ أبيه )




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09 / 12 / 2012, 08 : 10 PM   #79
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الرّؤوف ●•

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pWM9yc_bN0_apmbufgow-CwU7Eb7cqyh6_3aZKAu5U9u8A5E2YcfIpFB6P9XCsGQIFmKtqw NH6ZFe-3u1C8CH2IwXAUwhblLh/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88%D9%81.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال سبحانه :
{
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

المعنى اللغوي ..
الرؤوف : صيغة مبالغة من اسم الفاعل الرائف ..
وهو الموصوف بالرّأفة ..
والرّأفة :أشد الرحمة وأبلغها وأعلى معانيها ..

والفرق بين الرّأفة والرحمة :
أن الرأفة أعم وأبلغ منها ..
يُقال : فلان رحيم فإذا اشتدت رحمته فهو رؤوف ..
فهي نعمة ملذه من جميع الوجوه ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الرؤوف بعباده ..
العطوف عليهم بألطافه ورأفته ..
لا تزال آثار رأفته سارية الوجود ..
مالئة للموجود .. تسُحّ يداه بالخيرات ..
آناء الليل والنهار ..
ويوالي النعم على العباد في السر والجهار ..


الثمرات ..
يجب على كل مكلَّف أن يعلم أن لا رؤوف
على الاطلاق إلا الله تعالى ..
وأن رأفته ليست كرأفتنا ..
ومن رأفته بعباده ورحمته بهم أن دفعهم عن مراتع الهلكة ..
ومنعهم من موارد الشهوات ..
وربما رأف بهم ورحمهم بما يكون في الظاهر بلاء وشدة ..
وهو في الحقيقة رأفه بهم ورحمة ..
ثم عليك أن ترأف بنفسك كما رأف الله سبحانه
وتعالى بها .. فلا تحمّلها فوق وسعها ..
وينبغي للعبد أن يكون رؤوفاً
مع أهله وأخوانه ..





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 13 / 02 / 2013 الساعة 00 : 03 PM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13 / 02 / 2013, 45 : 03 PM   #80
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الوهّاب ●•

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pq1Lm84C-VgSUdk65v2FIPaL1UY5VFEbXq1EGSuZxyzAiRCNRKQSvo0v0wa sYsux7g6e6BlrzaDR3Xp186Mk4jwTkVFABuVav/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال تعالى
{
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }


المعنى اللغوي :
الهبة : العطية الخالية من الأعواض والأغراض ..
فإذا كثرت تسمى صاحبها وهّاباً ..
وهي من أبنية المبالغة .. فهي الاعطاء تفضلاً
وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ..


المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الوهاب : واسع الهبات
شمل كل الكائنات ..
من في الأرض والسماوات لا ينقطع نواله
بحال ولا في المال ..
فيهب العطايا والنعم من غير استحقاق ولا عوض ..
يهب ما شاء لمن يشاء بلا غرض
فدامت مواهبه في كل الأوقات بلا نفاد
بل في نماء وازدياد ..
وهذا الاسم المبارك يدل في مادته على السعة
والكثرة بحيث يدخل في معناه المعبر عنه الكثير من معاني
أسماء الله تعالى الحسنى والصفات العلا ..


الثمرات ..
من ثمراته .. أنه يورث المؤمن محبة ربه العظيم ..
والقيام بحمده وشكره في كل حين على نعمة
الاسلام ..التي هي أعظم العطايا والهبات ..
ويثمر للعبد كذلك قوة الرجاء والتعلق برب الأرض والسماء
في السؤال والعطاء والرضى بما قسمه الله تعالى ..




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09 : 11 PM