الشرارة التي لا تنطفئ عن سماء بوليوود
،
تميّز
صوت كومار بجماليته ومناسبته لكل الحالات الفرح والحزن و الحماسة والانتصار كما كان له حضوره اللافت كممثل و خاصة في
الأدوار الكوميدية
،
يحمل الرقم القياسي بجوائز فيلم فير لأفضل مطرب
8 مرات و فاز بأول جائزة فيلم فير عن أغنية "
روب تيرا ماستانا"
،
عاصر
عمالقة الغناء الهندي كمحمد رافي و مانا دي وموكيشكما يعتبر شاعراً غنائياً و ملحنا و منتجا و مخرجا و كاتبا للسيناريو
،
الخلاف السياسي والمشاكل مع
عملاق بوليوود إميتاب باتشان
،
في مطلع الثمانينات رفض
أميتاب بتشان الظهور كضيف في أحد الأفلام التي أنتجها كيشور كومار و رفض قطعا أن يؤدي أي أغنية لصالحه و لكن بعد جملة من التفاوضات و دخول وسطاء اتفقا بالغناء له في فيلم واحد "
طوفان " كما أنه توقف عن الغناء مؤقتاً للممث
ل ميثون تشاكرابورتي و مع ذلك فمثلما حدث مع أميتاب في وقت سابق قرر كليهما بوقت لاحق وضع خلافاتهما جانبا و غنى كيشور له في العديد من الأفلام مثل
راقص الديسكو
،
سجل كيشور أغنيته الأخيرة قبل وفاته بيوم و كانت أغنية غورو مع شريكته في غناء الدويتو "
أشا بهوسل "
،
يعد كيشور واحداً من المطربين الأعلى أجرا في أوساط صناعة السينما الهندية بوليوود في الفترة من
1969 حتى وفاته في عام
1987
،
مما أهّله للظهور على الشاشة الفضية عبر المسلسل الكرتوني الساخر
عائلة سمبسون بأغنية من فيلم جوني ميرا نام "
اسمي جوني"
،
تصرفات
غريبة الأطوار
،
يعتبر
كيشور من الشخصيات العنيدة التي تحمل أجساد الرجال وعناد الأطفال في جنباتها و من القصص التي تدل على جنوحه إلى حركات مجنونة عندما قام المنتج كاليداس باتفبال برفع دعوى عليه لأنه لم يدفع بعض الضرائب و ذلك أثناء تصوير فيلم
نصف تذكرة
،
السر وراء نجاح
كيشور كومار ذلك التنويع و التلوين الصوتي بطبقات صوته و تطويعها لتكون مناسبة لكل شخصية يقوم بتأدية الصوت لها عدا عن إحساسه العالي بالتعبير عن الحالات
الإنسانية الشعورية
،