منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - مــمـــــيـز || حبـــيبة الرسول "عآئشة رضي الله عنهآ"<< مشاركة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 07 / 2013, 43 : 11 PM   #1
غــــــــلآ24
روح المنتدى |●~
 
تاريخ التسجيل: 07 / 01 / 2010
الدولة: {بـَـلآدَ الح
المشاركات: 6,102
معدل تقييم المستوى: 21474843
غــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond reputeغــــــــلآ24 has a reputation beyond repute
مــمـــــيـز || حبـــيبة الرسول "عآئشة رضي الله عنهآ"<< مشاركة


[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://im41.gulfup.com/iPdIC.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






































اسمها مأخوذ من العيش ، وهو مؤنث عائش .
ومعناه ما تكون به الحياة من مطعم ومشرب ودخل .
ألقابها : أطلق عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألقاب عدة تميّزت بها وناداها بها . ومنها : ـ
عائش : عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( يا عائش هذا جبريل يقرأعليك السلام . فقالت : وعليه السلام ورحمة الله ، قالت وهو يرى ما لا أرى )
الحميراء : هو تصغير للحمراء ، لأن العرب تطلق على الأبيض " أحمر " لغلبة السمرة على لون العرب .



نسبها : ــ تنتمي السيدة عائشة - رضي الله عنها - إلى أسرة كريمة ، تنحدر من قبيلة تيّم العربية القرشية الأصيلة ، المعروفة بالكرم ، والشجاعة ، ونصرة المظلوم ، وإعانة الضعيف ، ولأسرتها مكانة مرموقة قبل الإسلام وبعده ، ووالدها أحد سادات هذه القبيلة ، فنشأت في بيت عز وفخار ، بيت عامر بالإيمان لأبوين مسلمين في صدرالإسلام ، مما كان له أطيب الأثر عليها ، فقد قالت - رضي الله عنها - : ( لم أعقل أبواي قط إلا وهما يدينان بالدين ) .


والدها : أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - .
واسمه : عبدالله ابن أبي قحافة ، عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيّم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك القرشي التميمي
وعلى ذلك فنسبه نسب شريف ، يتصل بنسب خير الخلق أجمعين ، نبي الأمة ، وسيد المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - في مرّة بن كعب .
وهو أول مَن أسلم من الرجال ، واستجاب لدعوة الحق منهم.
سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : صدّيقا ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( لما أسري بالنبي- صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الأقصى ، أصبح يحدّث بذلك الناس ، فارتد ناس ممن كانوا آمنوا وصدقوه وسعوا بذلك إلى أبي بكر ، فقالوا هل لك في صاحبك ! يزعم أنه أسريَ به الليلة إلى بيت المقدس ، فقال : أوَ قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، قال أبو بكر : لئن قال ذلك لقد صدق ، قالوا : فتصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس، وجاء قبل أن يصبح ؟ قال : " نعم إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ، أصدقه في خبر السماء في غدوة أو روحة " فلذلك سمي أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - ) . انظر: [ تفسير بن كثير جـ 3 ص 33 ] .
وسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضا : عتيقا ، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " أن أبا بكر دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أنت عتيق الله من النار ) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من أحد أعظم عندي يدا من أبي بكر - رضي الله عنه - واساني بنفسه وماله ، وأنكحني ابنته )واختاره الله - تبارك وتعالى - ، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - ، والمؤمنون ليكون خليفة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته . فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( ادعي أبا بكر أباك وأخاك ، حتى اكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمنٍ ، ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر )




ولدت السيدة "عائشة " رضي الله عنها في السنة الرابعة بعد البعثة النبوية الشريفة وهي اصغر من السيدة فاطمة رضي الله عنها – بثماني سنين.
في بيت الصدق والإيمان ولدت، وفي أحضان والدين كريمين من خيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تربت، وعلى فضائل الدين العظيم وتعاليمه السمحة نشأت وترعرعت..

هذه هي عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها، وحسبها أن تكون ابنة أبي بكر الصديق ليُنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من قلبه وبيته أعز مكان..

نشأت رضي الله عنها منذ نعومة أظفارها في ظل تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وشهدت في طفولتها أشد المراحل التي مرت بالدعوة الإسلامية وما تعرض له المسلمون من أذى واضطهاد.

ولقد كانت عائشة ـ كغيرها من الأطفال ـ كثيرة اللعب والحركة، لها صويحبات تلعب معهن، كما أن لها أرجوحة تلعب عليها..

وقد تمت خطبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت سبع سنين وتزوجها وهي بنت تسع.. ونظرًا لحداثة سنها فقد بقيت تلعب بعد زواجها فترة من الزمن..

روي عنها أنها قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب بالبنات، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قلت: خيل سليمان، فضحك.

كما روي عنها أنها قالت: تزوجني رسول الله وكنت ألعب بالبنات، وكن جواري يأتينني، فإذا رأين رسول الله عليه الصلاة واللام ينقمعن منه، وكان النبي يسر بهن إل.

ولذا كانت السيدة عائشة تنصح الآباء والأمهات أن يعطوا الأطفال حقهم في اللعب والحركة فتقول: "فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو"، فللطفل حاجات نفسية لا يتم إشباعها إلا باللعب واللهو والمرح، وهذا يساعد على النمو السليم المتكامل.




وقد ذكرت لنا رضي الله عنها كيف تمت هذه الخطوبة المباركة، بل إنها تذكر أدق ما فيها من تفاصيل؛ وما ذاك إلا لأنها تمثل لها أجمل وأحلى ذكرياتها التي تحن إليها، كيف لا وهي ذكريات لقائها بزوجها الحبيب الذي أحبته أعظم الحب، وعاشت معه أسعد السنوات، فإذن لتلك الذكريات في قلبها أعظم مكان وأربحه.

فنستمع إليها وهي تروي لنا هذه الخطبة المباركة فتقول: "لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوج؟ قال: ومن؟ قالت: إن شئت بكرًا وإن شئت ثيبًا؟ قال: مَن البكر ومَن الثيب؟ قالت: أما البكر فعائشة بنت أحب خلق الله إليك، وأما الثيب فسودة بنت زمعة، وقد آمنت بك واتبعتك.

فقال: اذكريهما علي، قالت: فأتيت أم رومان فقلت: يا أم رومان، ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قالت: وما ذاك؟ قالت: رسول الله يذكر عائشة، قالت: انتظري فإن أبا بكر آت. فجاء أبو بكر فذكرت ذلك له فقال لها: قولي لرسول الله فليأت فجاء فملكها".

ثم إنها تعرض لنا رضي الله عنها الخطوة الثانية في هذه الخطبة فتقول: "فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة ومعي صواحبي، فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب، فقلت: هه هه حتى ذهب نفسي، فأدخلتني بيتًا فإذا نسوة من الأنصار فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر".

ولكن هل كان ما روته السيدة عائشة هو أول مراحل هذه الخطبة؟ لقد كان هذا ما تعتقده أم المؤمنين رضي الله عنها حتى حدثها رسول الله أن خطبته لها كانت وحيًا من الله تعالى.

فقد روي أنه عليه الصلاة والسلام قال لعائشة: "أُريتك في المنام ثلاث ليال، فجاءني لك الملك في سرقة من حرير، فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي، فأقول: إن يكُ هذا من عند الله يُمْضِه".

فلم يتزوج رسول الله بعائشة فور خطبتها؛ ولعل ذلك يرجع إلى صغر سنها، فرسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرض أن ينتزع الصبية اللطيفة من ملاهي صباها أو يثقل كاهلها بمسؤوليات الزوج وأعبائه، كما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مشغولاً بالمصاعب الجمة التي مرت به.

وقد أحب رسول الله عليه الصلاة والسلام خطيبته الصغيرة كثيرًا، فكان يوصي بها أمها أم رومان قائلاً: "يا أم رومان، استوصي بعائشة خيرًا واحفظيني فيها"، وكان يسعده كثيرًا أن يذهب إليها كلما اشتدت به الخطوب، وينسى همومه في غمرة دعابتها ومرحها.

وقد أحبت السيدة عائشة زيارات رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وأسعدها "ألا يخطئ رسول الله أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار إما بكرة وإما عشية".

ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجر مع رفيقه أبي بكر الصديق إلى المدينة وخلفوا وراءهم في مكة آل النبي عليه الصلاة والسلام وآل أبي بكر، ولما استقر عليه الصلاة والسلام بالمدينة المنورة أرسل من يحضر أهله وأهل أبي بكر.

وقد تعرضت الأسرتان في طريق الهجرة لمصاعب كثيرة وأخطار عديدة أنقذتهم منها العناية الربانية، من ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: "قدمنا مهاجرين فسلكنا في ثنية ضعينة، فنفر جمل كنت عليه نفورًا منكرًا، فوالله ما أنسى قول أمي: يا عُريسة، فركب بي رأسه ـ كناية عن استمرار نفوره ـ فسمعت قائلاً يقول: ألقي خطامه، فألقيته فقام يستدير كأنما إنسان قائم تحته".


وصلت العروس المهاجرة إلى المدينة المنورة، وهناك اجتمع الحبيبان، وعمت البهجة أرجاء المدينة المنورة وأهلت الفرحة من كل مكان، فالمسلمون مبتهجون لانتصارهم في غزوة بدر الكبرى، واكتملت فرحتهم بزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة.

وقد تم هذا الزواج الميمون في شوال سنة اثنتين للهجرة وانتقلت عروسنا إلى بيت النبوة، ولقد كانت هذا النقلة من أجمل ذكريات عائشة وأغلاها، وكون هذه النقلة في شهر شوال فقد أحبت أم المؤمنين هذا الشهر، واستحبت أن يُبنى بنسائها في شهر شوال، فهو عندها شهر الخير والبركات.

وتروي لنا رضي الله عنها استعدادها للزفاف وتجهيز أمها لها فتقول: "كانت أمي تعالجني للسمنة تريد أن تدخلني على رسول الله، فما استقام لها ذلك حتى أكلت القثاء و الرطب فسمنت كأحسن سمنة".

ثم تصف لنا وليمة العرس فتقول: "والله ما نحرت علي من جزور ولا ذبحت من شاة، ولكن جفنة كان يبعث بها سعد بن عبادة إلى رسول الله يجعلها إذ ذاك بين نسائه، فقد علمت أنه بعث بها".

ولقد كانت أسماء بنت يزيد ممن جهزت عائشة وزفتها إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، وهي تحكي لنا عن تقديمه عليه الصلاة والسلام اللبن إلى ضيوفه وإلى عروسه فتقول أسماء رضي الله عنها: "زينت عائشة لرسول الله ثم جئته فدعوته لجلوتها، فجاء فجلس إلى جنبها، فأتي بلبن فشرب ثم ناوله عائشة، فاستحيت وخفضت رأسها. قالت أسماء: فانتهرتها وقلت لها: خذي من يد النبي، فأخذت وشربت شيئًا، ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام: أعطي أترابك".

وتُسأل رضي الله عنها عن مهرها فتقول: "كان صداق رسول الله لأزواجه اثنتي عشرة أوقية ونشًّا ـ النش نصف أوقية ـ فتلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله لأزواجه".

ثم إنها رضي الله عنها تصف جهاز حجرتها فتقول: "إنما كان فراش رسول الله الذي ينام عليه أدمًا حشوه ليف".

وبعد فهذا هو وصف العروس المباركة لحفل زواجها ومهرها ومنزلها وجهازها، وبتأملنا لوصفها السابق يتبين لنا بجلاء يسر حفلة زواج رسول الله عليه الصلاة والسلام بعائشة وتواضعها وزهد مهر العروس وقلّته.

مع أن العريس هو نبي الله وخير خلقه وأحبهم إليه، والعروس هي عائشة وأبوها الصديق نسابة قريش وخير مَن وطئت قدمه الثرى بعد الأنبياء، ومع ذلك كله كان التواضع البليغ والبساطة الواضحة هما السمة البارزة على الحفل والمهر، بل وعلى بيت العروسين وجهازهما كذلك.

وهذا على عكس ما يحدث في عصرنا هذا الذي انتشرت فيه المغالاة في المهور، وارتفاع تكاليف الزواج، والبذخ والإسراف البالغ في تأثيث بيت العروسين وجهازهما، وهذا الأمر لا يساعد على النكاح، بل إنه أثر سلبًا في أفراد المجتمع..

هكذا اجتمع الحبيبان يبعث بعضهما لبعض مشاعر الحب والمودة، ويبنيان بيت الزوجية السعيد.. وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة السن لكنها كانت متفهمة للحياة المقبلة عليها، مدركة للمهمة الملقاة على عاتقها، فهي ليست زوجة عادية بل زوجة نبي، وعليها أن تساعده على نشر الرسالة السماوية وبناء أسس الدعوة الإسلامية}.




انه في إحدي الغزوات أجريت القرعة بينهن لاختيار من تصاحبه فجاءت علي
عائشة وحفصة.. وذات ليلة دفعت الغيرة عائشة لتعرف ما يتلطف به الرسول مع
الأخريات. فاستبدلت بعيرها ببعير حفصة وجاء الرسول إلي بعير عائشة فوجد عليه
حفصة فراحت عائشة تقترب وتتسمع لتعرف ما سعت إليه. وأدرك الرسول هذا. وأراد أن
يلقي عليها درساً. فتظاهر انه لم يدرك ما فعلته عائشة ودخل خيمة حفصة وبات فيها
وظلت الغيرة تنهشها حتي انها مشت حافية عارية القدمين علي أعشاب الصحراء وهي
تتمني كما قالت بعد ذلك أن يخرج إليها عقرب لتلدغها..!!

وقالت عائشه رضي الله عنها

لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي,وظن اني قد رقدت
فخرج...فانطلقت على اثره(وقد ظننت انه ذهب الى احد نسائه فتبعته)حتى جاء البقيع
ثم انحرف فانحرفت فاسرع واسرعت ,وهرول فهرولت فسبقته..
فدخل فقال مالك ياعائش حشيا رابيه؟؟(يخفق صدرك كثيرا)
فاخبرته... فقال :اظننت ان يحيف الله عليك ورسوله؟؟





اثناء عودة الرسول إلى المدينة من غزوة غزاها , تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها , و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها , و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل و أوصلها إلى منزلها , إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها و أتهموها رضى الله عنها بالزنى , فتأذى النبى و هجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيراً وإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً , و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى و أخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة , فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها : يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه , فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟ فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول , فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } , و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً , قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور , و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.





خصها الله سبحانه بأمور من دون نساء العالمين، منها:

1. أنها أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه.
2. وأبوها أحب الرجال إليه.
3. ولم يتزوج بكراً غيرها.
4. ونزل عذرها من السماء.
5. وكان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في لحافها.
6. وأكابر الصحابة كانوا يسألونها إذا أشكل أمر عليهم.
7. واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرض موته أن يكون حيث شاء، وهو يريدها رضي الله عنها.
8. وكان آخرُ زاده صلى الله عليه وسلم من الدنيا ريقَها، في سواك أخذته له من أخيها نَكَثَتْه له.
9. وقبض بين حجرها ونحرها.
10. ودفن في حجرتها.





تُوفِّيت - رضي الله عنها وأرْضاها - سَنةَ سَبْعٍ وخمسين على الصحيحِ، وقيل: سَنَة ثمان وخمسين،
في ليلةِ الثلاثاء لسَبْعَ عشرةَ خَلَتْ مِن رمضان بعدَ الوتر، ودُفنت من ليلتها، وصلَّى عليها أبو هريرة، بعدَ أن عمرتْ ثلاثًا وستين سَنَة وأشهرًا



المصدر
من كتاب عائشة معلمة الرجال والاجيال
د/محمد علي قطب







[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Ảṯṯгастỉνє ; 14 / 07 / 2013 الساعة 03 : 08 AM سبب آخر: ختم التميز
غــــــــلآ24 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس