[kareema]

تحت المجهر: ريتيك روشان يستطيع الرقص أيضا


"لم تكن لدي أي فكرة بأن ريتيك (روشان) يمكنه الرقص. لقد كان صبيا هادئا و الذي كان من شأنه أن يأتي ويتمرن بجد "تتذكر فرح خان التي صممت رقصات الأغنية الرائجة" إيك بال كا جينا "للفيلم الأول للممثل -كاهو نا بيار هى- و التي أصبحت علامته المميزة.

تعترف فرح بأنها في البداية لم تكن متحمسة جدا للتأليف الموسيقي لراجيش روشان. تقول "اعتقدت أنها كانت بطيئة جدا بالنسبة لأغنية راقصة" متذكرة كيف قدموا للبطل الجديد خطوات بسيطة حقا. ولكن بعد بضعة أيام، قررت أن تحتال عليه بمقلب، طلبت من مساعدها أن يُفقِدَه صوابه ببعض حركات البريك دانس. شاهد ريتيك دون تعبير إذ أن الخطوات كانت واضحة له، ثم و بدون مبالاة، قلدها بالضبط.

استغربت فرح " يا للجحيم، أنت لم تخبرنا بأنه يمكنك الرقص هكذا" أعادته إلى البيت لمدة يومين وغيرت تصميم الرقصات بالكامل. "الآن، حتى عندما يكون في ال 100 من عمره، سيُطلَب من ريتيك القيام بحركته الشهيرة، حركة ضخ الهواء، والتي حدثت فقط مع رد فعل الجسم على الموسيقى. لقد أدركت أنه كلما كانت الحركة أبسط ، كلما كانت أكثر شعبية بما أنه من السهل نسخها "عللت مخرجة الرقصات التي فازت بكل جائزة لأفضل تصميم رقصات عن هذه الأغنية، بما في ذلك السيدة السوداء المرغوب فيها بشدة-الفيلمفير.

وأشارت إلى أنها أول أغنية تتضمن مشاهد أمطار في أماكن مغلقة والتي تم تقليدها في فيلم تلو الفيلم. "أردت بعض النباتات، وقدم لنا المدير الفني غابة مع كهوف 'شولاي' . كان علي أن أقول له أنني لم أكن أتطلع لجعل اللصوص يرقصون " تضحك.

جعل الفيلم من ريتيك نجما بين عشية وضحاها. وتُصِرُّ فرح أنها، بعد والده المخرج، كانت أول من لاحظ أنه يملك تلك الميزة 'السحرية'. حدث ذلك مع اللقطة الأولى التي قدمها ل 'بيار كي كاشتي مين'. كان مشهدا بسيطا، يبدو فيه وكأنه صبي عادي، خجول، يعزف على الناي. ثم، نظرت فرح إليه على شاشة الرصد وكانت مفتونة . كان ممثلا طبيعيا، مع الشرارة التي رأتها في راني موخرجي في 'كوتش كوتش هوتا هي' وفي ديبيكا لاحقا خلال 'أوم شانتي أوم'. أشعرها ذلك بقشعريرة و التفتت إلى والده المخرج المنتج المندهش، راكيش روشان، و صرحت "إن ابنك سيكون نجما كبيرا." صدق تنبؤها وأصبح 'كاهو نا بيار هي' أعلى الأفلام أرباحا لعام 2000.

بعد ستة عشر عاما، لا يزال يسيل لعاب الكثيرين على قميص ريتيك الأسود الشفاف الذي اختاره بعد النظر إلى 25 قميص، والذي أظهر بنيته الجسدية المثالية. تبتسم، "اليوم يبدو ذلك مصطنعا ولكن في ذلك الوقت كان موضة.' إيك بال كا جينا 'لا تزال خالدة".