منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - قصة فلم
الموضوع: قصة فلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 01 / 2005, 11 : 02 AM   #6
zaara
نجم ساطع |●~
 
الصورة الرمزية zaara
 
تاريخ التسجيل: 17 / 09 / 2004
الدولة: الكويت
المشاركات: 810
معدل تقييم المستوى: 1
zaara is on a distinguished road
zaara

عاد لازم اكمل باجى الفلم000
ولا اللة بالخيرمحد دارى شنو الموضوع ياريت المشرفين يثبتونة

وكانت "سوميترا" من ضمن المدعوين، فقالت لها "كوشاليا":"ما رأيك بأن ترقصين"، فقالت "سوميترا" الطيبة:"لا أستطيع فقد كبرت على الرقص"، فقالت لها "كوشاليا" أم "ديفداس":"تخيلي أنك ترقصين بعرس ابنتك"، فبكت "سوميترا" من الفرح وبدأت بالرقص، وكانوا الحضور يضحكون عليها باستهزاء لأنها بينت أصلها الغجري، ولأن الأعيان لا يمكن أن يرقصوا أمام الناس بتلك الطريقة، ولكن "سوميترا" رقصت من الفرحة وأخذت تدعو لابن "كومود" بأن يكون ذكر ووسيم، وبعد الانتهاء من الرقص، طلبت "سوميترا" من "كوشاليا" بأن تزوج ابنتها لـ"ديفداس"، ولكن "كوشاليا" غرها كبريائها، ورفضت القرابة، وأهانت "سوميترا" أمام الحضور، وذكرتها بأصولها الغجرية،فرحلت "كوشاليا" وهي تدعو لابن "كومود" بأن تكون أنثى-وهذه مشكلة عند الهنود في وقتها خصوصا الأغنياء-، والمهم اعترضوا العائلة على زواجهما، (ومشهد أن "بارو" تأتي لـ"ديفداس" بالليل غير حقيقي)، المهم أن "ديفداس" غضب لأن عائلته معارضة، ورحل إلى صديقه "تشينولال" ومن هناك رسالة الى "بارو" يقول لها بأن ما حصل بينهما طيش شباب وليس حبا، فغضبت "بارو" وسمعت كلام أمها لتتزوج، ولكن "ديفداس" أحس بعدها بقيمة "بارو" لأنه ابتعد عنها لمدة يومان، وأحس بقيمتها عنده، وهو نفسه لم يعلم بأنه يحب "بارو" لهذه الدرجة الا بعدما ابتعد عنها، وبعدما عاد إلى "بارو" ليتزوجها رغما عن أهله كان قد فات الأوان
فقد تزوجت "بارو" من "بوفان" وهو ملك غني ولكنه كان كبيرا بالسن، ويملك ابنة كبيرة متزوجة، يليها صبي يبلغ 15 سنة، ثم بنت صغيرة ذات 10 سنوات، وقد حضر "ديفداس" للعرس وكان يبكي وسط فرحة الحضور، وبعد ما انتهى العرس لجأ لصديقه "تشينولال" وهو يبكي، فصحبه إلى ماخور ومن هناك بدأت (الغانيات) يرقصن، ولكن إحداهن تدعى "تشندراموخي" حن قلبها له-في الحقيقة لم يهنها "ديفداس" كما بالفيلم ولكنها أحبته لوحدها- وحاولت أن تنسيه شيء يدعى "بارو"، لقد تخلت عن أموال معجبيها فقد كانت أجمل (الغانيات)، ولكنها لم تستطع أن تلمسه ولو مرة لأن "ديفداس" لم يدعها تفعل ذلك، رغم تهافت الرجال عليها، وأصبح "ديفداس" يعيش عند "تشندراموخي" لتقوم براعيته، وفي يوم من الأيام، أتاه خادم بيته بنبأ وفاة والده، فصدم وذهب ليعزي أهله وهو في حالة سكر، ومن يومها سكن عند أهله لمدة 6 أشهر بعيداً عن "بارو" و"تشندراموخي"، وفي هذا الوقت سمعت "بارو" من الخادم بأن حبيبها "ديفداس" يشرب الخمرة بكثرة، فأرادت الذهاب إليه، فاصطحبها الخادم لغرفته، وجلست تتناقش مع "ديفداس" ليترك الخمرة، فأخبرها بأنه لن يتركها، لأنها تنسيه إياها، فقالت له:"حسنا، أريدك أن تأتي لبيت أمي "سوميترا" حتى تقوم هي برعايتك، وأنا أزورك كل يوم"، فقال لها:"حسنا تريدين رعايتي، لك ما طلبت ولكن ليس الآن لا أعلم متى"، فرحلت عنه وهي تبكي، وفي يوم من الأيام نفدت من عند "ديفداس" كمية الخمر فذهب لـ"تشندراموخي" حتى يتزود بالخمر، مع أن "تشندراموخي" رافضة بأن يشرب، ولكنه كان يشرب من صاحبة الماخور،وفي هذا الوقت كانت "كومود" على قرابة الولادة، فأنجبت بنتاً كما نذرت لها "سوميترا" وحزن الجميع،
ومن يومها بدأت "سوميترا" تقول لـ"كوشاليا":"أرأيت، لقد ضاع ابنك، وأنجبت "كومود" بنتا، كما نذرت"....
لقد لاحظنا بالفيلم أن "بارو" كانت تقول (شوتي) أي (هل تتكلمين بصدق؟)

أما كلمة (شوتي) فهي كلمة (بنغلاديشية) الأصل، تعني (بقوة الرب) وهي بالأصل تكتب (شاكتي) (Shakti) كما بفيلم "شاروخان" القادم

وهذا يدل على أصولهم البنغلاديشية

مثل ما الأم كانت تردد (دوكا دوكا)، أي (يا الهي)

وهذا يدل على أصولهم البنغلاديشية

أما الهنود اذا بغوا يقولون (هل تتكلمين بصدق؟) يقولون نفسنا (صَج؟)

واذا بغوا يقولون (يا الهي) يقولون (باب ري باب)

سمعت "بارو" بـ"تشندراموخي" فتحججت لزوجها بأنها ستصلي لـ"دورغا" وهي آلهة من آلهة الهنود، وتكون الصلاة بإحضار حفنة من التراب من عتبة ساقطة أو (غانية)، فذهبت "بارو" لـ"تشندراموخي" وأمرتها بالابتعاد عن "ديفداس"، فأجابتها "تشندراموخي":"ألست أنت من ضيع "ديفداس" الآن تطلبين أن يضيع مرة أخرى، إذا لم تحظي به، فأنا من سيحظى به"، ولكن "بارو" تقبلت الكلام بصدر رحب، وأحست بقوة محبة "تشندراموخي" لـ"ديفداس"، وبالتالي أوصتها بالاعتناء بـ"ديفداس" جيدا، -الأغنية التي جمعت بين "بارو" و"تشندراموخي" (دولا دولا) غير حقيقية فـ"تشندراموخي" لم تأت لبيت "بارو"-، وعندما عادت "بارو" لبيتها، واجهها زوجها بحب "ديفداس" فأخبرته بأنه أيضا وفى لحبه لزوجته الأولى فقد ظلت "بارو" عذراء حتى بعد الزواج لأن زوجها كان وافيا لزوجته الأولى، فعاقبها زوجها بأن لا تخرج من بيتها لأنها عصت أمره وناقشته بحدة، مع الوقت بدأت "تشندراموخي" تدخل لقلب "ديفداس" ولكن ليس محل "بارو" طبعاً، فقط كصديقة، وبعد عدة أيام بدأ الدم يسيل من فم "ديفداس" وقد أخبرهم الطبيب بأنه إن شرب قطرة خمر أخرى فسيموت، فراعته "تشندراموخي"، وحافظت على أن لا يشرب، ولكن.. في يوم من الأيام طلب أن يعود لأهله وودع "تشندراموخي" الوداع الأخير، وترك مقولته الشهيرة عنها:"لا أعلم ماذا سيحكم عليك قاضي الفضيلة والرذيلة، ولكن إن التقينا بعد موتي، فلن أنسى لك جميلك"، وبينما كان بالقطار للعودة لأهله شرب الخمرة،-مشهد أن يعطيه صديقه الخمر غير حقيقي فـ"ديفداس" هو من شرب لوحده-، المهم أنه عندما نزل من القطار، بدأ يحتضر، وعندما تجمع حوله الناس، طلب منهم أن يأخذوه لبيت "بارو"، وفعلا رماه الناس أمام بيت "بارو" ومات عند عتبتها، وللأسف لم تعلم بموته إلا بعدما أصبح جثة هامدة، ورحل "ديفداس" وهو متمسك بحب "بارو"، وماتت "بارو" أيضا على حب "ديفداس"، أما "تشندراموخي" فلم يعلم أحد عنها شيئا سوى أنها تركت مهنتها ولم يلمسها رجل...

(27)(27)(27)(27)
لقد ترك"ديفداس" مقولته الشهيرة:"أردت "بارو" فلم أحظى بها، وأرادتني "تشندراموخي" فلم تحظى بي، فما هذه العدالة يا الهي"


لقد حدث لـ"ديفداس" نفس ما حدث لآلهة الهنود "كريشنا" و"رادها" لقد عادت القصة نفسها بحياة "ديفداس"...

فهل يجود زمننا هذا بمثل ذاك الحب...

كل ما ذكرته حقيقيا، ولكن من يصدق بأن الحب ممكن أن يصل لتلك الدرجة من الصفاء

ما قلتولي عجبتكم القصة ولا لأ

جاوبوني لا تخلوني ولا تخذلوني
zaara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس