منذ فترة شوهد برنامج وثائقي
عن الفنان المتالق الفتى الاذهبي
هيرثيك روشان
وكان يحكي عن نجوميته التي حدث بسرعة
وأبدا لم تنطفئ
عندما قرر ان يصبح ممثل
أخذ صورته الى مكتب المخرج المنتج راكيش روشان
وهو والد هيرثيك وكان هو الذي يقص هذي القصة
وهي
ان جاءه ابنه ووضع الصوره على المكتب وقال له
أريد ان أصيح ممثل فأن رأيت فيني صفات الفنانين أقبلني
وجلس بكل تواضع وترك عنده البيانات وأتصل بي
هكذا فعل هذا الفنان المتواضع جدا
وقال الوالد لقد سعدت جدا بما فعل وانا علقت الصوره في المكتب
وقد أرانا البرنامج بيته البسيط جدا كما رأيناه ووهو جالس على طاولة طويلة وهو يوقع صور كثيرة جدا له ربما 500 صوره
لمن يا تري
تصوروا انها لاطفال يتامي مشردين ليس لهم أباء
عنده موعد للقائهم ولأضافة البسمة لهم
فعلا رأينا كيف هو بينهم من هنا وهنا فرحين به جدا
وهو يبتسم تلك الابتسامة البريئة والدمع ينازعه
و لا يريد أن يبكي ويفسد فرحة الاطفال
الذي وزع عليهم صوره التي وقعها بنفسه
كم أنت شخص عظيم يا هيرثيك