|
سلمان اليوم متّهم بأنه شخص له ميول اشتراكيه ! لقد أضحكني هذا الخبر ، كيف يفكرون هؤلاء، الحقيقة, أمّ سلمان قد جاءت من عائلة هندوسيّة محافظة . إذا كان خمسة من أقاربه مسلمين ( من جانب أبيه ) تسعون في المئة من أقاربه هو هندوسيّون . لقد واجهت مثل ما واجهه ابني سابقا عندما تزوجت من أمرأة رفضتني عائلتها ، لقد مر وقت طويل على زواجنا عندما ابتدأت عائلة زوجتي تدرك كم اني احبها وعندما تقربا مني أكثر أدركا كم ان اختيار أبنتهم صائب . ليس هناك معارك, و الجميع يتبع إيمانهم . بيتنا يجب أن يُعْتَرَف كرمز هنديّ كامل ثقافة عالميّة .أنا احترم ديانات الآخرين وهذا ماعلمت ابنائي ان يقوموا به ، تعيش كثير من الدّيانات المختلفة تحت سقف واحد, حتّى الان ينظر العلام الى ان الخانات لهم صلة بعالم الجريمة المسلمون ، هل هذا يعقل ونحن مثقفون وندرك الصواب من الخطأ؟ !"
كان لدى سلمان نصيبه من العلاقات العادلة الخاصة به . لكنّ عندما تعمل باستمرارمع العارضات و البنات الجميلات, كيف يمكن لك أن تتوقّف عن الحبّ أو عن الشعور أو عن الوقوع في الحب ؟ أنا مازلت أحبّ حتى وانا في سنّ 60 من عمري
تشعر النّاس أنّ سلمان ينبغي له أن يتزوّج و يضع نهاية لكلّ التّخمينات المنتشرة عنه . لكنّ الزواج يتطلب شخصين. أش مازالت ثابتة على قرار آباءها الرافضين . لن تتزوّج حتّى يوافق آباءها على هذه المباراة بصدق .
في الهند نعارض أنفسنا . نرسل بناتنا إلى المدارس و الكلّيّات الأفضل حتّى تصبح البنات مستقلاتً, و يمكن أن تتخذ قراراتها بنفسها . حتّى الآن عندما تبدأ الفتيات في أخذ القرارات بأنفسهم, نخبرها أنّها مازالت طفله ونخبرها ان تترك امورها لنا . العائلات المحافظة التي تجبر بناتها على زواج مرتب ومعد لا تعرف ما هو و الحبّ . لا يفهمون طاقة ونشوة الحب ، لقد جاء الى منزلي جماعة هندوسية يطالبون باعتذار رسمي لأن ولدي يعاشر فتاة هندوسية ونحن عائلة مسلمة ؟ كانت امور غير منطقية من تسبب في تصدع هذه العلاقة يحترمني سلمان كثيرًا و ليس فقط لأننيّ أوبه البيولوجيّ . بل لأنه قد رآني أتولّى أمور نفسي في الأوضاع المختلفة . يحترمني بسب أخلاقي الشجاعة في المواقف المختلفة . "
|