مُشرِفة حبآيب النُجووم © ~
تاريخ التسجيل: 04 / 09 / 2011
الدولة: pluto
المشاركات: 77,866
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: بيت حبآيب شاروخ خان [63] - shah rukh khan
مختلف بجرأة
تم نشر المقال في 4\15\1995
متغطرس , متقلب و حيوي , أحدث معشوقي بوليود هو عبارة عن إعادة تعريف لبطل السينما الهندية

شاروخان عاري الصدر .
في ظهر يوم مثالي في مومباي , هو رام جاني , مجرم ساخر في فلم يحمل نفس الإسم .
سلسلة ذهبية سميكة , معقودة على الرقبة , تستقر على صدره الصبياني الأملس .
سوار ذهبي مكتنز و خاتم ألماس بحجم البازلاء تعزز صورة المتشرد - فتى الشارع الصارم الذكي - المثابر .
يرتدي سترة أرجوانية مصممة بإتقان مع بنطال أرجواني , يضع إبتسامة ساخرة , يمرر يديه خلال شعره الطائر معلنا
" أحب هذا , إنه شرير للغاية ."
خان هو فتى بوليود المتأنق .
متواجد منذ 3 سنوات في الصناعة , لديه 11 إصدارا , معظمها ناجح .
آخرهم , فلم Karan Arjun , الذي من المتوقع أن يصل الإجمالي إلى أكثر من 50 كرور .
في الآونة الأخيرة , إستطلاع للرأي في مجلة أفلام لـ 10.000 مستطلع , صنفه كثاني بطل مفضل في البلاد بعد أميتاب باتشان .
في الشهر الماضي , حصل على جائزة الفلمفير الـ 4 ... هذه المرة كأفضل شرير عن دوره العاشق المختل عقليا في فلم Anjaam .
متغلبا على أقوى الممثلين مثل نصيرالدين شاه و باريش راوال في الحصول على الجائزة , خان خلق تصنيفات تاريخية - فهو أول بطل
فلم هندي يفوز في فئة الشرير .
القيمة السوقية لخان تحلق عاليا , و بطبيعة الحال , الجميع يريد العمل معه .
لديه 6 أفلام يجري تصويرها , يعمل نوبتين في اليوم و ليس لديه مواعيد مفتوحة حتى شهر أكتوبر 96 .
و لكن ذلك الأمر يردع القلة .
فـ سيل مستمر من المخرجين - و متعهد مقره في لندن , فرهاد حسين , الذي يقدم 1.5 كرور مقابل 21 يوما من العروض في أوروبا
و أمريكا - يعرجون عليه بإستمرار .
فنيين الإستديوهات , مصدر الصناعة المعتمد عليهم , يشيرون إلى الفتى البالغ من العمر 29 عاما بـ " السيد خان ".
يرسل المعجبين إليه 75 رسالة في اليوم و قبل شهرين , ظهر زوجان مسنان من لاتور أمام بوابته , مدعيان أنهما والديه المفقودان منذ
فترة طويلة .
فاز خان باللعبة من خلال كسر القواعد .
أول ممثل تلفزيوني يعبر إتحاد النجومية الكبير , فهو صنع مهنة من الأدوار المرفوضة .
فقد كان من المفترض أن يلعب أرمان كولي دور إبن الصناعي الحيوي في Deewana ... فيفك موشران و عامر خان كانا الخياران
الأصليان لنسخة فلم Shri 420 الجديد , Raju Ban Gaya Gentleman .
خوفا من العبث بالصورة التقليدية لحقبة الـ 70 , رفض عامر دور العاشق المهووس في فلم Darr و رفض سلمان خان دور المنتقم
المتعطش للدماء في فلم Baazigar ... إنتزع خان كلاهما و أعاد إبتكار بطل الفلم الهندي .
و لكن بعد ذلك , قام بثبات بتوسيع القيود , و نجح في إمتطاء السينما التجارية و الموازية - عمل فذ حتى أميتاب باتشان لم يتمكن من
القيام به .
أول فلم وقع عليه كان فلم كيتان ميهتا Maya Memsaab المستوحى من فلم Madame Bovary .
في وقت لاحق , قام بعمل فلم ماني كول Ahmak , المستند على فلم دوستويفسكي The Idiot , و فلم كوندان شاه المرير - العذب
Kabhi Haan Kabhi Naa .
في هذه الأيام , هو يقوم بالتصوير من أجل مخرجين متعددين مثل عزيز ميرزا , ماهيش بهات , موكول أناند و سوبهاش غاي , و أصبح
كل شئ لجميع الناس .
موكول أناند يدعوه بـ " الوجه الجديد للصناعة " و " وجه الممثل المنضبط الذي يمكنني أن أقدمه لعالم الشركات ".
ماهيش بهات يدعوه بـ " الدينامو " و يراه كيتان ميهتا كـ " ممثل العصر الحديث ".
يقول كيتان ميهتا هو لا يتقيد من قبل منهج مدرسة تمثيل .
يمكنه تجسيد العديد من التجارب في وقت واحد و لديه ضبط غريزي مع الوقت .
إنه تعويذة حقبة الـ 90 .
عندما سئل خان ما هو السحر , إندفع قائلا مع إبتسامته المدملة لا أعلم .
أنا في خضم سلسلة من النجاحات , و كل ما يمكنني قوله هو , أن الله , لا يدع الأوقات الجيدة تتوقف .
التفسير ربما , يكمن في طاقته التي لا حدود لها ... خان لا يتوقف مطلقا .
يغذيه بإتباع نظام غذائي مستصعب من الكافيين , السجائر و وجبات الدجاج , إنه يراوغ بإستمرار و يتظاهر بدلا من التحدث .
العينان ذات اللون البني الشفاف دائما ما تمسح المناطق المحيطة بها .
يقول , أن النوم , عبارة عن مضيعة للوقت .
على الشاشة , الطاقة تترجم إلى خطاب سريع , شفاه مرتعشة , إيماءات يدين مستمرة ... يكاد يجبر المشاهد على مواصلة المشاهدة .
حيويته تعطيه ميزة على زملاءه المشاركين و تجعله لا يمكن التنبوأ به .
و بالتالي الصبي المحبوب , الحساس يتحول إلى مريض نفسي مقنع على حد سواء .
يقول بهات البراءة بالإضافة إلى الطاقة الجنونية - هذا هو صوت شاروخ .
الطاقة تترجم إلى أسلوب , و بالنسبة لخان " الأسلوب جوهري " , قال خان أنا لا أؤمن بالتمثيل الذي لا يملك أسلوبا .
أنا لا أصبح الشخصية .
فأنا سأكون دائما خان الذي يلعب دور المتسول أو الشرير أو القروي .
هذا , و مع ذلك , لديه قيوده .
الأسلوب يصنع النجم و لكن الجوهر يصنع الممثل و النقاد بالفعل يصرون أن خان في كثير من الأحيان سلوكياته مبالغ فيها .
كوندان شاه يؤمن أنه لديهم مناشدة شعبية , فقد قال السلوكيات هي من تحببك للجمهور .. و لكن يمكن أن تصبح أيضا شَرَكا .
شخصية خان هي أكبر من الأدوار , لذا ينبغي أن يتكيف السيناريو مع الممثل ... لا أن يتكيف الممثل مع السيناريو .
لم يدع شيئا للإستبطان , خان , منذ البداية , كان صريحا مع النقاد , فقد قال أنا أملك فقط 5 أو 6 تعبيرات ... أجل , إنه أمر محدود
للغاية بالنسبة لممثل .
و من ثم , كطفل مدلل مزعج , بشكل متوقع قال أنا أعلم أن الناس تفكر أنني دخيل ... و لكن اللعنة عليهم جميعا .
كانت الغطرسة متواجدة حتى عندما كان خان يتقاضى 8000 روبية لكل حلقة تلفزيونية ... المنتج فيفك فاسواني يتذكر الإلتقاء به في
مقهى بمومباي في الضواحي عام 91 كان واضحا للغاية أنه لا يريد العمل في الأفلام .
و لكن أسلوبه في قول ذلك كان مثل , أنا أعظم ممثل في العالم لا يوجد جدال حول ذلك .
أصدقاءه يقولون أن صعوده المذهل في عالم السينما لم يتبدل كثيرا .
هو الآن يعيش في سقيفة تطل على البحر و هو يتأمل في شراء سيارة BMW , و لكن تحت الغطاء المترف , فتى دلهي المتعلم في
المدارس الحكومية لا يزال كما هو .
يجلس في غرفة معيشته المنسقة باللونين الأسود و الأبيض , هو قادر على محاكاة الشهرة بسخرية .
عندما المدلكة , التي تنتظره طوال الصباح لتقوي عضلات كتفه , تُعَبر عن نفاد صبرها , يلتفت خان إلى زوجته جوري و يقول
من فضلك أخبريها , أنني النجم .
حسنا , إنها ليست قيمته كـ " نجم " النقطة المؤثرة بالنسبة لزوجته , التي هي الشخص الأكثر أهمية في حياته .
أصدقائهما يأتون من محيط إهتماماتهما و هي ليست إجتماعية مع الصناعة , فقد قالت جوري حياته المهنية لا تهمني حتى لو
1 في المائة .
في الواقع , الإثنين يبدوان مثل زوجين مترفين أخذا منعطفا خاطئا إلى مدينة السينما , يقول فيفيك فاسواني شاروخ يمكنه العيش من
دون أوكسجين و لكن ليس من دون جوري .
إنهما لا يتشاجران قط .
عندما هي تصرخ , هو يستمع .
إنه مسلوب العقل تماما معها .
ذات مرة , خلال السنة الـ 7 لعلاقتهما في دلهي , قد تشاجرا و هي ذهبت إلى مومباي دون أن تخبره .
هو قد تبعها - أول رحله له إلى مومباي - دون أي فكرة عن مكان إقامتها و مشط الشواطئ بحثا عنها - لأنها تحب السباحة .
مثلما في حبكات بوليود قد نام في شارع مومباي مارين درايف و أخيرا وجدها بعد 7 أيام على شاطئ غوراي .
قال خان أنه لا يستطيع أن يؤدي مشهدا إذا ما كانت متواجدة في موقع التصوير حينها سأقوم بالتمثيل أمام شخص يعرفني تمام المعرفة .
تقول جوري أن الشخصية الأقرب إلى زوجها هي سونيل من فلم Khabi haa khabi naa - حنون , مرتبك , غير آمن , و لكنه جوهريا حسن العشرة .
خان يريد كثيرا أن يكون جيدا لأنه يؤمن أن الأخيار هم من يربحون دائما .
و على الرغم من أنه ينفي بإستمرار لعب لعبة الأرقام في هذه الصناعة , إلا أنه يعترف أنه غير آمن و حتى أنه قلق .
مؤخرا , كان عائدا من لندن على متن رحلة طيران هندية و التي كانت تحتفل بمهرجان شاروخان و تعرض عددا من أفلامه على التوالي ...
و عندما سئل عن التجربة , قال لقد شعرت بالتواضع .
لا أستشعر أي إنجاز على الإطلاق .
النجم المتقلب , المتهور سوف يطارد مراسل مجلة أفلام من الإستديو لأنه كتب أن لديه علاقة غرامية , و لكن في وقت لاحق , سوف يذهب أيضا إلى منزل المراسل و يعتذر منه .
هو يصر أن الغطرسة , التي تؤدي إلى المشاحنات مع الزملاء و الصحفيين , نابعة من إنعدام أمان عميق ما زلت أشعر بالتوتر قبل
كل لقطة .
أنا لا أعرف عملي ... أنا حقا لا أعرف ما الذي أقوم به .
قلة المعرفة قد ساعدت .
عزيز ميرزا , الذي وجه خان في مسلسل Circus , يقول أن أكبر مزايا الممثل هي " عدم إمتلاك خلفية سينمائية ".
كان والد خان يعمل في قطاع النقل و نشأ في حي بنجابي في دلهي .
مترقبا للشهرة , جلس على جدار الحديقة , و هو في عمر الـ 5 , يرسل قبلات للمارة .
جاء أول دور له في عمر الـ 8 عندما لعب دور قرد في الإنتاج المحلي لمسرحية Ramayana .
إهتمامه في التمثيل أدى إلى إنضمامه إلى فرقة مسرح باري جون , و في نهاية المطاف , التلفاز .
و لكن مسيرته المهنية لم تبدأ جديا إلا بعد وفاة والدته في شهر أبريل لعام 1991 , و قد توفي والده قبل بضعة سنوات , و أصبحت الأفلام وسيلته للهروب من الألم لم أنضم إلى السينما لأصبح نجما عظيما ... أردت الهروب من ذكريات والدتي .
بدأت الإيمان بالله بعد وفاة والدتي لأن بعد ذلك هناك النعيم و الجحيم و قد ألتقي بها هناك .
أفكر بها كـ نجمة .
إنها نقطة مرجعية صلبة في حياتي .
و قد تخيلت , أنني إذا كنت في الأفلام , إذا كنت على شاشة كبيرة , فمن الأسهل بالنسبة لها أن تراني .
سواء ظل خان يتألق في الأشهر المقبلة أم لا , عندما موجة من أفلامه تضرب الشاشة , سيقول بكل ثقة مبتهجا أنا لا أضع حدودا
لنفسي .
معاييري عالية جدا بحيث لا تستطيع رؤيتها .
المعجبين يتجمهرون خارج باب غرفة مكياجه , في حين أن المنتجين يجلسون في الداخل يخططون للضربة المقبلة و المخرجين ينتظرون
لخلق المزيد من السحر .
بينما يخطو إلى لقطته التالية - في البدلة الأرجوانية و الشعر المبهج - شاروخان لديه أسباب ليؤمن بأنه سيعيش إلى الأبد ...
المصدر
^ ترجمة تابو
__________________
|