مُشرِفة حبآيب النُجووم © ~
تاريخ التسجيل: 04 / 09 / 2011
الدولة: pluto
المشاركات: 77,866
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: بيت حبآيب شاروخ خان [62] - shah rukh khan
إقرأ بيان شاروخان بشأن الجدل حول مقاله " كوني خان "
أصدر الممثل شاروخان اليوم بيانا إعلاميا حول الجدل المحتدم حول مقال كتبه مؤخرا من أجل مجلة .
في مقال بعنوان " كوني خان " في مجلة Outlook Turning Point , كتب السيد خان قد أقيمت مسيرات , حث فيها
القادة على مغادرتي لبلدي و العودة إلى ما وصفوه بـ " الوطن الأصلي ".
اليوم , السيد خان تحدث إلى وسائل التواصل الإجتماعية , و قد أصدر بيانا شديد اللهجة حول الجدل الذي تلى المقال الذي كتبه .
إقرأ بيان شاروخان أدناه ......
وفقا لي , فإن حياتنا جميعا نُعضرِفها من خلال 3 هويات .
إثنان منها لحسن الحظ مكتسبة بالولادة و هي مسألة الحب الغير المشروط و القبول .
* الهوية الأولى تكتسب من خلال المكان الذي ولد به المرء ... وطننا الأم ... و هذا الذي يعرفنا .
لذلك و قبل كل شئ , الجميع هنا مثلي , هم هنود فخورين .
* الهوية الثانية إسم العائلة و التنشئة التي يمنحها إيانا آبائنا .
و الإسم الذي منح لي هو خان , كحال البعض هنا .
أنا فخور للغاية بوالدي , كالجميع هنا ... أنا أحبهما دون قيد أو شرط .
* و الهوية الثالثة هي المهنة التي نختارها و التي تعرفنا .
و قد شاءت الأقدار أنني مشهور ... شخصية عامة في مجال الفن و الإعلام ... مثل معظمنا هنا اليوم .
كما قلت كوني هندي و طفل والدي هي حقيقة حياتي المقبولة من دون شرط و أنا فخور للغاية بكليهما .
الهوية الثالثة ... كوني شخصية عامة تجعلني مفتوحا لأي نوع من التساؤلات , النعوت الجيدة و السيئة أو أحيانا تجعلني موضوعا للجدل
لأن الناس تستخدم إسمي و تصريحاتي لإرفاق وجهة نظرهم الإيجابية أو السلبية إليها .
أنا أتقبل جميع ما سبق لأن هذه هي الحياة التي إخترتها و سوف ألتزم بها .
أنا ما أنا عليه , بسبب الحب و الإعجاب الذي أتى مع كوني من أنا في مهنتي ... لذلك أشكر كل من جعل مني النجم الذي أنا عليه .
الآن لنأتي إلى ما أسميه بالتفاهة , التي تحدث من حولي , مجددا يبدو و كأنها ظاهرة ديجافو .
أنا لا أفهم حتى أساس هذا الجدل .
و أنا لا أتنصل من المقال الذي قد كتبته ... أجل , المقال قد كتب من قبلي ... كان في الواقع المقصود منه تكرار القول , أنه في بعض الأحداث كوني نجم سينما هندي مسلم , يساء إستخدامه من قبل المتعصبين و ذوي الأفق الضيق , الذين لديهم أيدولوجيات دينية في غير محلها لتحقيق مكاسب صغيرة ... و من المفارقات أن الشئ نفسه حدث عبر هذا المقال ... مجددا .
و سبب ذلك في المقالم الأول هو , أعتقد أن بعض الناس لم تقرأه حتى الآن و يتفاعلون مع تعليقات الناس , الذين هم بدورهم لم
يقرأوه أيضا .
لذلك أنا أناشدكم جميعا أن تقرأوه أولا , و ستكون هناك نسخة منه مع هذا التصريح .
ثانيا إذا كنت قد قرأته , لا يوجد في المقال أي تصريح أو تلميح مباشر أو غير مباشر يشير إلى أنني أشعر بعدم الأمان ... و أنني أواجه المشاكل أو المضايقات في بلدي الهند .
حتى أنه لا يشير قط بشكل مبهم أنني غير ممتن للحب الذي تلقيته في مسيرتي التي إمتدت لمدة 20 عاما .
بل على العكس فـ المقال يشير فقط إلى أنه بالرغم من الأفكار المتعصبة لدى بعض الناس التي تحيط بنا ... فأنا غير متأثر من قبل التشكيك بسبب الحب الذي تلقيته من أبناء و بنات وطني .
و سوف أعيد لكم صياغة بداية و نهاية المقال لتوضيح موقفي و إثباته .
و هذا ما قد كتبته .....
" ثم , هناك الصورة التي غالبا ما أرها , الصورة المرسومة لي في بلدي ... كوني الذي يشاد به بإعتباره النجم العالمي , المعشوق و المبجل
, الذي غمر من قبل معجبيه بالحب و التملق الواضح ...."
الجزء الثاني ...
" إذن أنا خان , و لكن لا توجد صورة نمطية قد تشكلت في فكرتي لمن أنا عليه .
بدلا من ذلك , عيش حياتي قد مكنتني من أن أتأثر بعمق من قبل حب الملايين من الهنود .
لقد شعرت بهذا الحب على مدى السنوات الـ 20 الماضية بغض النظر عن حقيقة أن مجتمعي هو أقلية ضمن سكان الهند .
لقد تم إغداقي بالحب عبر الحدود القومية و الثقافية , فهم يقدرون ما أفعله من أجلهم كفنان - هذا كل شئ .
حياتي قادتني إلى فهم و إستيعاب أن الحب هو تبادل عذري , ليس مُحَوَرا من قبل تعريف و غير مقيد من قبل ضيق الأفكار المحدودة ..."
أكملت قائلا في المقال ....
" في بعض الأحيان يسألوني ما الدين الذي ننتمي إليه ... هذا ما يسألني إياه أطفالي ... و مثل بطل فلم هندي جيد , أرفع عيناي إلى
السماء و أصرح بشكل فلسفي " أنتما هنديان أولا و ديانتكما الإنسانية " , أو أن أغني لهما الأنشودة الهندية القديمة " أنت ستكون إما هندوسيا أو مسلما - أنت إبن الإنسان و ستكون إنسانا " بأسلوب جانجام ستايل ".
هذه مزحة لذا أرجو أن لا تفسدوا موسيقى المقطوعة التي قلتها للتو ... و هذا ما كتبته في نهاية المقال ...
" لماذا لا ينبغي أن يكون الحب الذي نتشاركه هو أساس ما يُعَرِفنا بدلا من ألقابنا ؟
الأمر لا يتطلب نجما لتكون قادرا على منح الحب , إنه يتطلب قلبا فحسب و على حد علمي , ليس هناك قوة على هذه الأرض التي يمكن أن تجرد أي شخص من خاصته .
أنا خان , و هذا ما يعني أن أكون أحدهم , على الرغم من الصور النمطية المحيطة بي ... بالرغم من الصورة المحيطة بي .
فأن أكون خانا هذا يعني أن أكون معشوقا و عاشقا ......"
لذا رجاء أنا أناشد الجميع هنا أن تقرأوا المقال و أن تنقلوه عبر وسائل الإتصالات الخاصة بكم , جميع الأشياء الجيدة التي تتمكن من
توصيلها بشكل سريع إلى الشباب و زملائي الهنود .
إنه جانب من حياتي العميق و المهم للغاية , تقديرا للحب الذي منحتوني إياه جميعا و أيضا وجهة نظري كأب لطفلين صغيرين .
أود أن أقول لجميع أولئك الذين يقدمون لي المشورة الغير مرغوب فيها أننا في الهند آمنين للغاية و سعيدين .
لدينا ديمقراطية مذهلة , طريقة حياة متحررة و علمانية .
في المحيط الذي نعيش به هنا في بلدي الهند , ليس لدينا أي قضايا سلامة فيما يتعلق بالحياة أو الماديات .
في الواقع إنه لأمر مزعج بالنسبة لي أن أوضح هذه المسألة الغير موجودة .
مع إحترامي أود أن أقول لأي شخص يفسر وجهات نظري و يقدم المشورة بشأنها , أرجو قراءة ما كتبته أولا .
أيضا بعضا من الآراء التي كنت قد قرأتها هي مجرد إمتداد لإستهداف ضعيف للمشاهير و خلق مناخ من الإنفجارات العاطفية و الإنقسام على أساس الدين ... في مخلية البعض .
أنا أناشد الجميع أن يفهموا , أن مقالتي هي ضد هذا النوع من الإستسلام للدعاية و العدوانية .
دعونا لا ننخدع من قبل الأدوات التي تستخدم الدين كمرساة للإضطرابات و سياسة فرق تسد .
كما أود أن أضيف هنا , أن مهنتي كممثل يجعلني , محبوبا خارج حدود وطني و ثقافتي .
الأحضان و الحب الذي أغمر به من قبل جنسيات حول العالم , تجعلني آمنا في جميع أنحاء العالم , و سلامتي لم تكن حقا مسألة مثيرة
للقلق بالنسبة لي ... و من ثم لا ينبغي أن تكون مصدر قلق لأي شخص آخر .
نحن جميعا أناس متعلمين و وطنيين ... ليس علينا أن نثبت ذلك مرارا و تكرارا بسبب سياسية الإنقسام التي يتبعها البعض .
عائلتي و أصدقائي , هم بمثابة الهند الصغيرة ... حيث شملت جميع الأديان , المهن و بعض الأخطاء , يتعامل الجميع فيما بينهم البين بالتسامح , التفاهم و التقدير .
أنا فقط أبيع الحب ... الحب الذي حصلت عليه من ملايين الهنود و غير الهنود ... و أقف مدينا لجمهوري في بلدي و حول العالم .
و من المحزن أن أقول ذلك لإثباته , في بلدي , الذي حارب والدي من أجله , خلال نضال الإستقلال .
هذه هي قطعتي و قد قالت كل هذا ... و أود أن أطلب من جميع الحضور هنا ... أنه من الآن فصاعدا إطرحوا علي أسئلة تتعلق فقط بـ ... فلمي القادم , الأغاني التي قمت بتسجيلها , تاريخ إصدار فلمي , البطلات اللاتي تم إختيارهن فيه , جوائز Toiffa في فانكوفر ... لأنه أنا ممثل و ربما ينبغي فحسب أن ألتزم بالأشياء التي جميعكم تتوقعون مني أن أمتلك وجهة نظر فيها .
أما ما تبقى ... ربما أنا لا أملك النوع المناسب للجو الإعلامي من أجل التعليق عليها .
لذا فإنني سوف أمتنع عن ذلك .
و رجاء إذا كنتم تستطيعون ... ضعوا كل ما قلته على قنواتكم الخاصة , أو وسائل إتصالكم , بالضبط في نفس السياق الذي قلته و عنيته .
فـ 24 ساعة من الجدل الغير مطلوب هو أكثر من كافي بالنسبة لنا جميعا كما أفترض .
لذا لا تهولون الأمور و من ثم تقللون من شأن المصالح الوطنية و الدين أكثر من ذلك , و تجرون ممثل سينمائي في منتصف هذا كله ...
و إسمحوا لي أن أعود للقيام بما أجيد القيام به ... ألا و هو صناعة الأفلام .
شاروخان .....[/COLOR]
الفديو
المصدر
^ ترجمة تابو
__________________
|