مُشرِفة حبآيب النُجووم © ~
تاريخ التسجيل: 04 / 09 / 2011
الدولة: pluto
المشاركات: 77,866
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: بيت حبآيب شاروخ خان [62] - shah rukh khan
التاريخ الشفوي ... لفلم Baazigar
فريق عمل الفلم و طاقمه يستذكرون , كيف أن فلم الإنتقام هذا , إعتمد على أداء شاروخان الساحر , ليصبح فلما ناجحا غير قابل للتصديق في شباك التذاكر .
في المرة الأولى التي روى فيها المخرج راهول دولاكيا قصته لشاروخان , أخبره النجم شيئا واحدا على الفور " لا أحد يمكنه أن يلعب الدور أفضل مني ".بلا شك . هذا هو الممثل , الذي ذات مرة إجتاح الجماهير في جنون مع حواره الشهير " في بعض الأحيان , عليك أن تخسر شيئا ما لتفوز بأشياء أخرى . و أولئك الذين يفوزون يطلق عليهم المقامرون ؟ ". ذلك كان عام 1993 و الفلم قد كان Baazigar , حيث لعب شاروخان دورا مهما في مسيرته المهنية مثل شخصية أجاي , البطل الغير تقليدي التواق للإنتقام . المخرجان عباس - موستان إستذكرا أنه عندما عرضا Baazigar على خان , قال نفس الشئ الذي قاله لدولاكيا . فقبل ذلك , تم رفض الدور من قبل أكشاي كومار , أنيل كابور و سلمان خان . و حتى النقاد التجاريين كانوا متشككين بشأن فلم الإنتقام . و لكن الفلم تحدى التوقعات ليصبح أكبر ضربة لعام 1993 , مستحقا 4 جوائز فيلمفير , بما في ذلك أول جوائز شاروخان لأفضل ممثل . وفقا للخطة الأولية فينوس - منتجي الفلم - أرادوا القيام بفلم مع عباس\موستاني
مستوحى من فلم الإثارة الهوليودي Kiss Before Dying لعام 1991 .
و لكن , القصة , التي تدور حول رجل يقتل من أجل المال , ستحتاج إلى تعديلات مناسبة لتجد قبولا بين المشاهدين الهنود .
* في النسخة المبكرة , بريا (كاجول) هي من تقتل أجاي (شاروخ) في النهاية *
أكاش خورانا (ممثل) : روبن بهات و أنا قمنا بكتابة فلم Aashiqui و بعد نجاحه , تعاونا معا كثيرا . عندما أرادت فينوس صنع فلم آخر , عُرض علينا أن نقوم بكتابة السيناريو .
روبن بهات (كاتب) : كنت قد قرأت رواية A Kiss Before Dying الفلم يبدأ بقتل دوروثي (شخصية شيلبا شيتي) و لكن بالنسبة للجمهور الهندي , فالأمر قد يكون مفاجئا بعض الشئ و صادما .
لذا , قدمنا أولا خلفية لقصتهم و نشوء العلاقة بين الإثنين , قبل جريمة القتل .
عباس بورماوالا (مخرج) : في النسخة المبكرة , كان من المفترض أن بريا (كاجول) هي من تقتل أجاي (شاروخ) في النهاية - تشبه إلى حد كبير الحبكة الأصلية . المشهد الذي يدفع فيه أجاي سيما (شيلبا شيتي) من إرتفاع شاهق , هو المرة الأولى التي يحصل فيها الجمهور على لمحة عن جانبه الشنيع .
حتى تلك النقطة , قد شاهدوه يغازل شقيقتها بريا .
هذا المنعطف الإستراتيجي قد جنى ثماره و أذكر أنه قد ترك الجمهور مصدوما .
و لكن ما أربكنا أكثر كان المشهد التالي عندما سار أجاي بشكل عرضي مارا
بجثة سيما ... فقد كان الجمهور منجذبا إليه .
* قبل شاروخان , لم يكن أحد يريد أن يتبنى الدور *
عباس : عرضنا الفلم على أنيل كابور . هو قد شعر أن الدور كان سلبيا للغاية و أنه من المبكر جدا أن يُرى فيه . سلمان خان كان متحمسا للنص و لكنه كان مشغولا مع فلم راجشري .
راتان جين (منتج) : وصلنا بعد ذلك إلى شاروخ و بعد سرد الرواية , قال لي أنه هو فقط من يمكنه أن يحمل الدور .
روبن : لقد فوجئنا عندما أخبرنا شاروخ بعدم تخفيف سلبية شخصيته حتى مع الكثير من الثقل على الشخصية , كان تأييده مشجعا .
* تردد الموزعين بسبب شخصية البطل الغير تقليدية *
دليب تاهيل (ممثل) : في الوقت الذي كنا نهرول فيه لإنهاء الفلم , لم يتمكن الموزعين من إستيعاب أن البطل يقتل أحد سيداته الأساسيات . لأكون صادقا , عندما رأيت المشهد حيث يدفع شيلبا من الشرفة , كنت قلقا بعض الشئ . فقد كان لراج كابور مقولة شهيرة تفيد " أنه لا ينبغي أن تقتل حب الشباب " و لكن شاروخ كان متمسك بقناعاته و أخبرنا أن لا داعي للقلق حول نجاح الفلم .
عباس : كان هناك ضغط إضافي علينا من أجل قتل شخصية شاروخ في النهاية . الموزعين كانوا يخشون من ذلك أيضا .
راتان : قبل أن يتضمن المسار تاريخ عائلة أجاي , كان الدافع وراء جرائم القتل هو المال . هو يغازل شقيقتان , يزيل واحدة و يتزوج الأخرى . في الواقع , السيناريو الذي عرضناه على سلمان و حتى شاروخ , لم يكن لديه جزئية الأم على الإطلاق
عباس : عندما قررنا إضافة جزئية الأم , قيل لنا أن هذا من شأنه أن يجعل الفلم ميلودرامي كأي فلم من الـ 70 . في الواقع , كان علينا إقناع المنتجين و كتابنا بشأن ذلك المسار .
* رفض مادهوري ديكسيت الدور الذي ذهب إلى شيلبا شيتي *
راتان : كنت قد شاهدت فلم كاجول Bekhudi و شعرت أنها تناسب شخصية بريا . بالنسبة لدور سيما , عرضنا الدور أولا على عايشة جوكلا , حيث آخر أفلامنا Khiladi كان معها ناجحا و لكنها كانت مستاءة لعدم حصولها على دور بريا و رفضته .
حتى أننا قد عرضنا على ماهوري ديكسيت 25 ألفا لتلعب دور سيما و
لكنها لم ترغب في أن تلعب دورا ثانويا .
و قد وافقت سريديفي على الدور و لكنها إقترحت أن نجعل الشقيقتان توأمان
حتى تتمكن من تأدية كلا الدورين .
و لكننا لم نكن نعتقد أن ذلك من شأنه أن ينجح .
عباس : كانت سريديفي حينها في ذروة حياتها المهنية و قتلها بشكل غير متوقع في الفلم لن يتلقى إستقبالا جيدا من قبل الجمهور , لذلك قررنا أن نختار ممثلة جديدة بدلا من ذلك .
شيلبا شيتي (ممثلة) : كنت في عمر 17 - 18 عندما وقعت على Baazigar . كان شرطي الوحيد - أن لا أقوم بعمل مشاهد تقبيل - فقد تم إعلامي بأن الفلم مستوحى من A Kiss Before Dying . نظر إلي المخرجان و بدأوا بالضحك . أخبروني أنه ليس هناك مشاهد تقبيل و إنما سيُلقى بي من الشرفة . لم أكن علم أيهما الأسوأ (تضحك) .
* إرتجال خان لبعض المشاهد الرئيسية في الفلم *
عباس : إن مساهمة شاروخ في الفلم تجاوزت دوره كممثل . من أجل التصوير , , كنا بحاجة إلى منزل من طابق واحد , و الذي سيكون مقر إقامة مادان تشوبرا .
أخذنا شاروخ إلى دلهي لرؤية بضعة منازل ريفية و لحسن الحظ , وجدنا ما كنا نبحث عنه .
شيلبا : كانت أول تصوير لي مع شاروخ أغنية Ae Mere Humsafar أتذكر ذلك المشهد كنت جديدة في مجال الأفلام , لم أكن أعرف كيف أواجه الكاميرا خلال تسلسل الأغنية .
هذا عندما قال لي شاروخ " الكاميرا هي جمهورك و عليك مواجهة ذلك , لا يمكنك إدراة ظهرك لها ".
هذه النصيحة ظلت معي إلى يومنا هذا .
عباس : قام شاروخ بإرتجال مشاهده الخاصة .
بعد مقتل أنجالي صديقة سيما , كان من المفترض على شاروخ التخلص من
صورها , و لكن بدلا من تمزيقها إلى قطع أو رميها بعيدا , قرر إبتلاعها
- مما أضاف لمسة واقعية إلى المشهد .
المشهد الآخر الذي إرتجل فيه هو مشهد العدسات اللاصقة . المشهد يظهره و هو يبحث بشكل هيستيري عن عدساته اللاصقة , و التي سقطت بطريق الخطأ في المغسلة .الطريقة التي عزز بها التوتر في المشهد كان مذهلا .
شيلبا : كانت لدي بضعة حوارات قبل أغنية Kitaben Bahut Si و كنت أريد أن أنهيها سريعا . كنت أتسرع في إلقاء حواراتي عندما أوقفني شاروخ في منتصف الجملة و طلب مني أن أهدأ , قال " أنت بحاجة إلى فهم و معالجة ما تقوليه ".
عباس : خلال تصوير مشهد الذروة , قررنا تصوير مشهد كاجول أولا - عندما تذهب إلى المنزل و تشاهد الصور و من ثم يتسلل أجاي . لذا طلبنا من شاروخ أن يأتي إلى موقع التصوير في فترة ما بعد الظهيرة . بحلول ذلك الوقت , قد جاء , و قد أنجزنا مشاهد كاجول و اللقطات المعاكسة . في تلك الأيام بمجرد أن يتم التصوير يمكن أن تشاهده فقط على طاولة التحرير . لذلك , ليحصل على التعبيرات الصحيحة من أجل التصوير - حيث يجيب على كاجول - أصر على سماع الصوت على الناغرا - مسجلة راقية - ليفهم حدة المشهد و من ثم ركز على التصوير . هو مختلف عن أي ممثل آخر , لأنه يؤمن في التواجد أمام المادة , حتى من أجل المشاهد المعاكسة و العازلة .
* شخصية جوني ليفر , و إن كانت مضحكة , هي جزء لا يتجزأ من القصة *
روبن : الجزء الذي لعبه جوني ليفر (مدبر المنزل بابولال) لم يكن موجودا في الكتاب أو في الفلم الهوليودي . دوره كان أساسي لنزع فتيل التوتر و إعطاء الجماهير إستراحة من الوقائع الخطيرة . و لكن لخلق شخصية لا علاقة لها بالقصة هو أيضا مخاطرة فمن شأنه تدمير الفلم .
أكاش : لم نكن نريد بابولال أن يكون مثل الشخصيات الكوميدية لحقبة أفلام الـ 70 و 80 التي لديها مسارا موازيا و الذي لم يكن جزء لا يتجزأ من القصة .
عباس : بابولال كان مهما للحبكة . في مشهد الهاتف الذي ينسى فيه الرسالة التي ينبغى أن يوصلها و ينتهي بقوله " إتصلت أناركالي تقول , من المهم أن تتناولي الآيسكريم ". هو هنا قد عزز التوتر و من ثم حرره .
* في الذروة , أجاي يحصل على المصير الذي يستحقه *
داليب : أثناء تصوير مشهد الذروة , كان لدي شعور بأن المخرجان يبالغان فيه . شاروخ يحب مهرجان الدم و ظل يصب الدم المزيف على نفسه . و لكن عندما شاهدت السلسلة على الشاشة , إعترفت أنني كنت مخطئا حيث أنه خرج بشكل جيد .
عباس : الموزعين كانوا متخوفين من مشهد الذروة .
و لكن مثلما طعنه مادان تشوبرا بالقضيب , قام أجاي بإسقاطه معه من
الأعلى ... و من ثم وضع رأسه في حضن أمه و مات .
كنا نعلم أنه مع " جزئية الأم " , سيتم تقبله من قبل الجمهور و سوف يغفرون له عمليات القتل .
* Baazigar حقق لشاروخان , النجومية *
عباس : بعد إصدار الفلم في الخارج , كامل فريق العمل ذهب إلى لندن من أجل الترويجات . كنا سنقوم بزيارة مختلف المسارح لقياس ردود فعل الجماهير و بعد العرض نقوم بالتفاعل مع الجمهور . كان هناك طلبين متكررين هما حوار " أولئك الذين يفوزون يطلق عليهم المقامرون " و " عيناك الكحيلتان " كان المسرح يندلع بالتصفيق كلما نطق شاروخ بأي منهما .
داليب : في الآونة الأخيرة , كنت أقوم بالتصوير في المدينة السينمائية راموجي كنت أضع مكياجا و أرتدي ملابس ملكية , و إذ يرحب بي أحد السائحين كـ " مادان تشوبرا ". على الرغم من ظهوري في العديد من نجاحات شباك التذاكر , إلا أن الناس تتذكرني بهذا الدور .
عباس : حتى قبل صدور الفلم , كان شاروخ يتنبأ بجائزة الفيلمفير لنفسه . و عندما حصل عليها , جاء مباشرة إلى منزلنا . كانت حوالي الساعة 4 صباحا عندما أيقظتني زوجتي لتخبرني أن حاشية من 7 سيارات تقف خارج منزلنا في بهندي بازار . لقد كان شهر رمضان و كان سكان المنطقة مستيقظين بالفعل . و هكذا بحلول الوقت الذي وصل فيه شاروخ إلى منزلنا كان هناك 2000 شخص يهتف و يلوح له . كان لدينا وقتا صعبا لإدارة الحشد . حتى قبل أن يذهب إلى منزله , إجتاز كل هذه المسافة إلى المدينة ليحصل على بركاتنا .
داليب : قد يكون Darr نجح تجاريا بشكل أفضل و لكن بالنسبة للجمهور , كان Baazigar , أول من قدم لهم نجمهم .
التعديل الأخير تم بواسطة مهبوله بحب srk ; 11 / 09 / 2017 الساعة 36 : 01 AM
|