مقابلة مع ريتيك
س: إلى أي مدى كان صعبا عليك نطق كلمة و التغلّب على تأتأتك؟
ج: حسنا، كانت معركة أحادية. ناضلت وحدي لفترة طويلة لكنني تزودت بالقوة في محاربة مشكلتي. ولكن في خضم كفاحي، تعلمت الكثير من الأشياء الجميلة والمدهشة.
س: هل المصاعب جعلت منك أصلب؟
ج: أنا في حالة امتنان لكل مشكلة وكفاح قد واجهتُه. ذلك يجعل مني ما أنا عليه. أتمنى فقط لو مُسِح من عقولنا الحرج حول مشاكل مثل هذه. نحن جميعنا مُعانُون بشكل ما و جميعنا أبطال بشكل ما. لابأس بذلك. لا تشعر بالضعف فيما يخص أوجه القصور الخاصة بك. استخدمها في النمو.
س: اليوم عندما تُعيد النظر في أيام الكفاح تلك مع تأتأتك، ما هي أفكارك؟
ج: بالعودة إلى ذلك الوقت، اعتدت على التفكير في نفسي على أنني ضعيف. غير قادر. غير مُتَساوٍ، غير طبيعي. المدرسة و الجامعة كانت جحيم. الأطفال بقدر ما هُم لطفاء، يمكن أن يكونوا نوعا ما فِظاظًا من دون قصد. عدم الحصول على ما يكفي من معلومات أو تربية كان المشكلة، وليست التأتأة في حد ذاتها. الوعي هو ما نحتاجه.
س: كيف تعيد النظر على نضالك؟
ج: اليوم أنا أعيد النظر و أسمي كل تلك اللحظات كلحظات قوة وسلطة. أَشعلَت الشغف في داخلي ممّا جعلني لا أُقهَر. الآن أؤمن أنني أستطيع فعل أي شيء في الحياة.
س: عليك الخروج بكتاب حول كيفية تعلبك على عجزك...
ج: لقد كنت أفكر في ذلك. اليوم في اليوم العالمي للتوعية حول التأتأة، أود أن أخبر كل رفاقي المتأتئين بأن يفخروا وأن يكونوا غير خائفين من التعبير عن أنفسهم. إن شخصيتنا هي ما يُعرِّف بنا، وليس عجزنا. القوة إلى الأمام