[kareema]

ريتيك روشان- من يخاف من القضية المثيرة للجدل؟

في حين أن هناك تقارير تُفيد بأن الإفراج عن فيلم كانغانا رانوت 'رانغون' قد تأجّل من هذا العام إلى العام القادم بسبب الجدل الدائر حول خلافها العلني مع ريتيك روشان، فإنّ فيلمه الملحمي التاريخي موهنجودارو سوف يصل الى دُور العَرض يوم 12 أغسطس، كما كان مُقَرّرا. لن يتأثّر الإصدار الكبير بسبب المُشاحنات القذرة، يؤكد خبير تجاري "المشاحنات لا تُزعج شبّاك التذاكر. ريتيك لديه قاعدة جماهيرية ضخمة وسِجِل حافل في شبّاك التذاكر. وقد قَدَّمَ في السابق نجاحا تاريخيا كبيرا 'جودا أكبر' مع نفس المخرج أشوتوش جواريكر ".

واثقٌ جدا هو جواريكر بحيث نسمع أن الفيلم سوف يكون واحدا من أكبر الإصدارات على الإطلاق لفيلم من بطولة ريتيك روشان على الرغم من تَضارُبِه مع فيلم أكشاي كومار' رستم'. يقول مصدر مُطَّلع: "أشوتوش واثق جدا من موهنجودارو. إنه يخطط لإصدار أكبر من أفلام ريتيك كريش 3 و بانغ بانغ ".

ووفقا لهذا المصدر المُطَّلِع، فإن العامِل الذي يُميِّز موهنجودارو عن غيره هو نوعُه"لا توجد دراما أزياء ضخمة لهذا العام باستثناء موهنجودارو. العام الماضي كان هناك باهوبالي و باجيراو ماستاني وهذا العام لا يوجد سوى دراما الأزياء لريتيك ". نقطة الضعف الوحيدة في نظر شباك التذاكر هي البطلة. للمرة الاولى في مسيرته، يُشكِّل ريتيك ثنائيا مقابل الوافدة الجديدة بوجا هجدي. أما بالنسبة للمنافسة من رستم، النوعين مختلفين تماما رغم أن أحداث كِلَيْهِما تدور في الماضي ، يرجع رستم إلى الوراء ب 50 عاما، في حين يرجع تاريخ موهنجودارو إلى القرن 26 قبل الميلاد.