منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - صنائع المعروف
الموضوع: صنائع المعروف
عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 06 / 2015, 55 : 02 AM   #2
Joood
عضو عآلم بوليُـود الممَيـز
 
الصورة الرمزية Joood
 
تاريخ التسجيل: 05 / 04 / 2012
الدولة: عالمي
المشاركات: 7,022
معدل تقييم المستوى: 21474844
Joood تم تعطيل التقييم
رد: صنائع المعروف

[table1="width:100%;background-image:url('http://www.b44u.com/do.php?img=3530 ');"][cell="filter:;"][align=center]












# ومن الآداب المتعلقة بمن صنع له المعروف:

1-
شكر الله عز وجل أولاً، إذ هو المنعم الحقيقي،
فهو أولى بالحمد من كل أحد، قال الله
{يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون}[النحل:83]
قال عون بن عبد الله : إنكارهم إياها : أن يقول الرجل:
لولا فلان أصابني كذا وكذا، ولولا فلان لم أصب كذا وكذا
# وقد أسدي إلى بعض السلف معروف،
فشكر الله ، ثم عاد إلى صاحبه في اليوم الثاني
فشكره على معروفه، وقال:
استحييت من الله أن أضيف شكرك إلى شكره.

2-
شكر صاحب المعروف
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من لا يشكر الناس لا يشكر الله ))
[ وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح]
عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه
ومن استجار بالله فأجيروه ومن آتى إليكم معروفاً فكافئوه،
فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه))
وعن أسامة بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من صنع إليه معروف فقال لفاعله جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء))

3- أن يقبل المعروف الذي أسدي إليه

فعن خالد بن عدي الجهني قال سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: ((من بلغه معروف عن أخيه من
غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده،
فإنما هو رزق ساقه الله عز وجل إليه ))


# ومن الآداب المتعلقة بصانع المعروف:

1-
إخلاصه وإسراره بالعمل وعدم انتظار العوض من الناس
قال تعالى{إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً}
[الإنسان:9]
عدي بن حاتم لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم

عن المعروف والخير الذي كان يصنعه أبوه في الجاهلية
ابتغاء المدح والذكر الحسن، فقال صلى الله عليه وسلم
(( إن أباك أراد شيئاً فأدركه )) أي الأجر من الناس بالثناء.

ومن الإخلاص الإسرار بالمعروف،
قال تعالى {إن تبدو الصدقات فنعمّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم}
[البقرة:271]
قال صلى الله عليه وسلم ((إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء))
وقال في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله
((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه))
[البخاري ]
2-
أن يبذله لمن يستحقه ويحتاج إليه من إنسان أ
و حيوان، أن يبذله للبر والفاجر بل والكافر.

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
قال صلى الله عليه وسلم ((لا يغرس مسلم غرساً ولا يزرع زرعاً فيأكل
منه إنسان ولا طائر ولا شيء إلا كان له أجر))
[رواه الطبراني في الأوسط ، وقال الهيثمي: إسناده حسن. مجمع الزوائد ]

3-
أن يعلم أن معروفه نوع من المعاملة مع الله قبل أن يكون معاملة مع الخلق
فعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم مرضت فلم تعدني،
قال: يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال:
أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت
أنك لو عدته لوجدتني عنده.يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني،
قال: يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ قال:
أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه،
أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي.
يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني،

قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ قال:
استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته
وجدت ذلك عندي))[مسلم ]

4- المسارعة بالخير والمسابقة إليه
{فاستبقوا الخيرات}[البقرة:148]

5- أن يستصغر معروفه ولا يمن به
{لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى}[البقرة:264]






1- صرف البلاء وسوء القضاء في الدنيا
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة))
ولما عرض جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في غار حراء
رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل
على خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فقال:
(( زملوني زملوني )) فزملوه حتى ذهب عنه الروع
فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي
فقالت خديجة: (كلا والله ما يخزيك الله أبداً،
إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب) .
[البخاري ، مسلم]

وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو أمامه
((صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة
السر تطفئ غضب الرب))
[رواه الطبراني في معجمه الكبير وقال الهيثمي: إسناده حسن]

2- دخول الجنة
وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه سمع
النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة،
وإن أول أهل الجنة دخولاً أهل المعروف))
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها
من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس))

3- مغفرة الذنوب والنجاة من عذاب وأهوال الآخرة
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم فقالوا:
أعملت من الخير شيئاً؟ قال: لا. قالوا: تذكر ،قال:
كنت أداين الناس فآمر فتياني أن ينظروا المعسر
ويتجوزوا عن الموسر، قال: قال الله: عز وجل تجوزوا عنه))
وفي رواية عند مسلم

((فقال الله أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((بينا رجل بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها
فشرب ثم خرج، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل:
لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر
فملأ خفه ماء، فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له، قالوا:
يا رسول الله وإن لنا في البهائم لأجراً؟
فقال: في كل ذات كبد رطبة أجر))
[البخاري ، مسلم]

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على
الطريق، فأخذه، فشكر الله له فغفر له)) [البخاري، مسلم ]



وأخيرا ..

احبتي في الختام ...
لا ننسى صنائع المعروف تقى مصارع السوء
كما قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
«صنائع المعروف تقي مصارع السُّوء و الآفات و الهلكات،
وأهل المعروف في الدُّنيا هم أهل المعروف في الآخرة»
[صحَّحه الألباني 3769 في صحيح الجامع]، وفي روايةٍ:
«صنائع المعروف تقي مصارع السُّوءوالصَّدقة خفيًا
تطفيء غضب الرَّبِّ، وصلة الرَّحم زيادة في العمر،
وكلُّ معروفٍ صدقةٌ، و أهل المعروف في الدُّنيا هم
أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر
في الدُّنيا هم أهل المنكر في الآخره»
[صحَّحه الألباني 3796 في صحيح الجامع].



إلى اللقاء .. جووود




[/align][/cell][/table1]
Joood غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس