رد: استقبال رمضان
فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده
على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك
أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي ,
أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني ,
ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك
والشفقة عليك . وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
فكيف فرحة الله بتوبة عبده ؟
اياك نعبد واياك نستعين ...
موضوع جميل .. محتاجين نفسه جزاج الله خير
|