[H!MA]

.
.
.
هيما على كرسي الاعتراف .. !!
يا مرحبا يامرحبا ..نورت الكرسي اكيد ..
منورين بطلتك جوود

# بما انو كتابك الاول على وشك الاصدار وكلها كم يوم يكون بالمكتبات
ممكن توصف لنا لحظات الانتظار هذي ؟
يقولون إنو من أول توقيع لمعجب
تحدث للكاتب رعشه تشبه القرصه الي يفوقو فيهآ الحآلم
... وأنا الآن في حآله إنتظآر لهرعشه

#شعورك وانت تشوف كلماتك وحروفك بين يديك بكتاب ؟؟
شعور يشبه شعور الممثل هو ع ظهر المسرح والستار ع وشك يُزآح

# ماذا بعد بدون موسيقي اقصد العمل القادم ...؟؟
خلآل السنه دي رآح يكون عندي عملين بإدن الله وأحدهم روآية ...

# تجربة التاليف لاول مرا كانت ممتعه ام متعبه بلييز مع الشرح؟؟
شوفي .. التأليف خطوآته كتيرة وترهق الحرف جوآتك
التأليف مو سهل
مو سهل إنك تكون مكشوف
مو سهل إنك تحط فكرك بيد الجمهور
صعب جدا إنك تفكر في كل دي الأشيآء
وانت بنفس الوقت قآعد تألف بالكتآب ...
تشويش .. احبآط .. قلق أقوى شي
وكل دا بينتهي أو بينسي لمن يصدر أمر بلإلهآم
وتتسلسل الحروف وتنسآب منك كلمه كلمه

# حكينا عن الاشياء اللي اضافت لهيما الانسان وتجربة الاحتكاك بعالم المؤلفين
والكتاب ودور النشر والتعاملات بهذا الشأن؟؟
بنسببه للوسط بتعمد عدم الاحتكآك بيهم
أو بلأصح مآعندي شي مشترك اقآسمهم إيآه
ع الأقل حآليا
أما بنسبه لرحلة البحث عن دور نشر
طولت وأنا ابحث عن بروآز منآسب لـ "بدون موسيقى"
وأصآبني اليأس بعد تخبط غير مجدي لفتره
ولو مو توفيق رب العالمين كآن طولت دي المرحله أكتر

#حبيت الصورة البسيطة المعبرة لغلاف بدون موسيقى نقدر نقول انو تعمدت هذا الشيء ؟؟
طبعاً .. لأنو أنا بطبعي أحوب البساطة
وحبيت إنو مصدر الجآذبية في الغلآف
يكون صوت وصورة معاً ...
والحمد لله توفقت ف دا الشي

# بما انو العلاقة بينك وبين الحروف انسجام وغرام ممكن تقول لنا وش يعني لك :
الانتظار: حكمة
الحزن: مشاعر تدفع شخصيتك للتغيير
الفرح : جزاء
الالم : مُلهم
الغد : دآئما يحمل أمل بطيرآن , وهو يوم يعتمد ع كميه الأمتعه التي تحملهآ معك
وإلى أي حد قد تساعدك أو تُعيقك عن الطيرآن
الماضي : وقود نحرقه أحياناً لنستمر في المضي ...

# بعد النظر في كتاباتك الموجودة في تحت حطام الامل ..اجد انو اسلوبك للكتابه تطور او تغير
من التفصيل الى الايجاز الغير مخل بجمالية الكلمة ..هل هذا الشيء يسمى نضوج لقلم الكاتب
او نوع من انواع الكتابة واساليبها اللي تحب الكتابة بها الآن ؟؟
انا شخص يدعم التمرد ع السيآق في الكتآبه
وقناعتي في دا الشي تأتي من منطلق
أن الكآتب كالموسيقي الأخطبوط الذي يعزف ع آلات عِده ...
والنضوج بنسبه للكآتب أرى أنه يكمن في تغذية عقله وروحه
بالخوض المُستمر للتجآرب الجديدة لِإثارة قلمه بشكل مختلف كل مره
وإلا سيظل يعزف ع نصف وتر


ولي باك ان شا الله ...
أسئلتِك إدمآن .. انتبهي تطولين ن