[kareema]

لقد وصلت أكبر رياضة في العالم أخيرا إلى أرضنا.
إنها الأكبر لأن كرة القدم ليست مجرد رياضة...انها لعبة تعلمنا الحياة.
تعلمنا الشجاعة وتعلمنا الأداء تحت الضغط، وابقاء العين على الكرة ... على أهدافنا والنتائج مهما يكن ...
خلال أصعب الأوقات، خلال كل المحن ... والمحن هي ما يبني الشخصية.

انها تعلمنا كيفية التعامل مع الإنتصار والكارثة.
عندما يخسر فريق يفقد الناس الأمل...ولكنني لاأفعل
أراها فرصة، امكانية لنرى كيف يمكن أن نصبح أفضل.
أنا ناجح لأنني أفشل كل يوم ولكنني أصنف الفشل على أنه قوة...
ثم لا يعود فشلا بعد ذلك...فقط ردود الفعل
الأشخاص الذين يدفعون أنفسهم للخروج من منطقة الأمان و يواجهون التحديات وجها لوجه يشاد بهم كأبطال .
إنه طريق حيث لا بد أن تحدث فيه انتكاسات.

عندما تحبط الحياة آمالنا، فمن الطبيعي أن نشعر بالحزن ونحلل الخطأ
ولكن الفرق الكبيرة والناس العظماء لا يضيعون الوقت في ذلك
إنهم ينهضون ويحللون كيف يمكنهم الحصول على الأفضل...
اليوم خسرنا مباراة...ولكننا سوف نتطلع للأمام مع حكمة أن أعظم انتصار يبدأ ضد أكبر الصعاب.

الخسارة ليست أبدا خسارة، إلا إذا كنت تقبل الهزيمة النفسية.
لذلك فمن الأهمية بمكان أن يلعب الجميع -وأعني الجميع-دورهم.
الأنصار هم الدافع للفريق ويجب أن يقفوا بقوة

الكابتن هو القائد ويبقي رؤية الجميع حية.
لن أتخلى أبدا عن حلم أن أكون الأفضل، كرجل وكفريق.

تذكروا... ليس هناك فشل في الحياة...فقط ردود الفعل.
النجاح هو 95٪ سيكولوجيا.

تفوز الفرق الفائزة في أذهانها أولا ثم في الواقع.
لذلك دعونا نقف ونحيي روح الإنسانية التي بالداخل، الروح التي تنظر إلى ما وراء الإخفاقات الصغيرة وصولا الى أسمى هدف ...
لبناء أنفسنا إلى قوات لا يمكن إيقافها...مهما ألقت علينا الحياة.

أنا فخور بفريقي FC Pune City ...فخور بكل واحد منكم


-ريتيك عبر الفيسبوك-


اكيد ريتيك اجتمع باللاعبين و رفع معنوياتهم و حضرهم للمباراة الجاية...العامل النفسي اهم عنصر في كرة القدم و كلماته تحفيزية و ان شاء الله تشعل الحماس في قلوبهم و تدفعهم للفوز...خسارة مباراة لا تعني نهاية الطريق...بصراحة زعلت لما خسرو بس بعد ما شفت كلمات ريتيك الحكيمة حسيت بالفخر اني من فانز هذا الرجل