"ريتيك شخص قوي جدا. تأتي قوته من الإيجابية، بما أنه يرى الإيجابية في الحالات الأكثر سلبية. انه دافئ و يحترم الجميع. لقد رأيت ممثلين آخرين ولكنهم لا يعاملون الأشخاص العاديين على أنهم بشر، في حين رأيت ريتيك يقوم، يقدم مقاعد، يرحب و يودع، يتمنى صباح الخير ومساء الخير للطاقم.
"بدأ هذا الفيلم رغم كل الصعاب. أفترض أن كل فيلم يكتب يتم عرضه على ريتيك روشان. وحقيقة أنه اختار فيلمي على أفلام الجميع وذلك أيضا بعد أن قدمت فيلما فاشلا 'انجانا انجاني'. لم أكن متأكدا من أنه سييقوم بفيلمي، بما انه لم يوقع أي شيء بعد كريش3 . كان الجميع مصدومين غير مصدقين، آملين أن الفيلم لن يصنع. بدأ ذلك يلعب في ذهني. قمنا بالجدول الأول في تايلاندا واليونان. ثم خضع لجراحة في دماغه. كنت في براغ في انتظاره لكنني اضطررت الى العودة، بطبيعة الحال، بما انه لا يمكن التصوير. عدت بعد ثلاثة أيام من الجراحة التي أجريت له. الرسالة الأخيرة التي تلقيتها منه تقول كيف ان جراحة دماغه سوف تدفع ببانغ بانغ ليكون فيلما أكبر وأفضل من ذي قبل ودعاني الى المنزل لتناول طعام الغداء مع زوجتي. كان ذلك محفزا حقا. عدت في اليوم التالي، ولكن لم أسمع منه.كان هاتفه المحمول مغلقا و لم أسمع منه أي شيء لمدة شهر ونصف. لم أكن أعرف أي شيء كان يحدث. بحكم طبيعتي، سوف لن أدفع أبدا ولن أجري مكالمة. لم يتوصل إليه أحد سواي. بعد شهر ونصف،ظهر وقال: "سامحني لعدم وجودي في حياتك. فقط أعطني 10-12 يوما آخر و سوف نعود بكامل قوتنا. دخل في مرحلة ما بعد الإنتاج وترويج كريش 3 وكنا قد قررنا التصوير بعد ذلك فورا. كنا لنبدأ التصوير في غضون 8 أيام، عندما كان علينا تهديم الموقع بما أنه أراد الذهاب إلى الولايات المتحدة للتعافي. وهذه هي المرة الأولى التي راودني فيها شك. رغم ذلك لم أطلعه بالامر. كنت أعرف أنه شخص قوي جدا، ولكن هذا عندما فقد الطاقم الدافع وبدأت الاخبار تنتشر بأنه قد لا يقوم بالفيلم وسمعت أنه كان ينطلق مع شودهي. عرفت الآن أن شيئا ما كان خاطئا وفي ذلك الوقت قرأت تنبؤات عن ريتيك في إحدى الصحف تقول: "سوف يتراجع عن المشروع الذي يقوم به حاليا. وأن الفيلم القادم الذي سيبدأه سيكون في نوفمبر 2015. "و كان ذلك محبطا. و لم أزل لم أواجهه. أنا حساس وأناني على حد سواء. ثم اتصل بي ذات يوم وقال لي: "أنا لم أعد أقوم بشودهي بعد الآن." صدمت. وفجأة أصبح لدى تنبؤ تلك الصحيفة معنى بالنسبة لي وأنه كان صحيحا وأنه سينسحب من شودهي وليس بانغ بانغ، كما افترضت... وأنه سيبدأ فيلمه المقبل في نوفمبر 2014 وهو يبدأ موهينجودارو. فقط مؤخرا أخبرت ريتيك عن هذه الحادثة...قبل بضعة أيام من الإفراج عن الفيلم."
"في الواقع لم نكن نعرف حتى أن ريتيك قد أصيب. وكان خلال تصوير أغنية ميهربان في اليونان أين أدركنا أنه يتألم. كان ريتيك محترفا للغاية رغم ما كان يمر به "
"ريتيك يتيح للمخرج فعل ما يريد، لكنه أيضا لا يسمح لك بتحمل كل الاجهاد. مع سيف ورانبير، هما ممثلين سهلين يمكن للمخرج تشكيلهما في قالب. ريتيك، كون والده مخرجا، يساهم باقتراحاته في كل قسم، سواء كان ذلك الاكشن أو الموسيقى "
-سيدهارت اناند-