سنجون نورك الطاغي يا شمسنا


------------------------------
شودهي فسح الطريق لموهنجودارو
جعل خروج ريتيك روشان من فيلم كاران جوهر قصةَ الحب الطموحة لأشوتوش جاواريكر التي تدور أحداثها في حضارة وادي السند،في حالة حركة
انها واحدة من اقدم الحضارات الحضرية لكنها اقتصرت على مجرد فقرة واحد في كتب التاريخ. من كان هؤلاء الناس وكيف عاشوا حياتهم؟ ما هي قصتهم؟ هذه هي الأسئلة التي شغلت بال أشوتوش جواريكر الملهِم، الذي بعد لاجان وجودا أكبر، هو يستعد للاخذ بزمام قصة حب تاريخية أخرى وهذه المرة بالسفر إلى القرن 26 قبل الميلاد.
ولكن لم يكن تمهيد الطريق للرومنسية التاريخية سهلا على جواريكر. قام بسرد النص لأول مرة على ريتيك روشان بالعودة إلى عام 2011 و اقتنع الممثل فورا بالمشروع. "لقد وقع في حب القصة."
مع ذلك، كان لدى ريتيك التزامات سابقة مختلفة، والتي كان بحاجة لإكمالها قبل أن يتمكن من تكريس نفسه لمشروع ضخم مثل موهينجودارو.
يقول جاواريكر"كان لديه حصة كبيرة من التواريخ مخصصة لفيلم كاران جوهر 'شودهي'. ولكن، بما أنه قرر الانسحاب منه، قررنا أن نبدأ العمل على فيلمي ".
لكن كيف خطط ليحكي حكاية طموحة وغامضة بطبعها في آن معا؟ "في حين أن الحبكة سوف تتبع اكتشاف موهينجو دارو، والثقافة، و ذبذبات الحضارة القديمة، سوف تركز إلى حد كبير على قصة حب" كما يقول المخرج، مضيفا "لقد قابلت ما يقارب سبعة علماء آثار و الذين شاركوا عن كثب في توثيق و اكتشاف حضارة وادي السند. لقد زرت أيضا الموقع الأثري لدهولا فيرا في كوتش (غوجارات) للاستطلاع."
" سأذهب قريبا لزيارة موهينجو-دارو أيضا. ولكن بما أن أحداث الفيلم تدور في فترة معينة، سيكون علينا إعادة الموقع بالكامل في استوديو التصوير. نحن نعمل حاليا على الخدمات اللوجستية ".
حتى الآن، جواريكر هو المنتج الوحيد للفيلم ولكن تجري مفاوضات مع استديوهات كبرى(...) "بقدر ما يتعلق الأمر بخوض المخاطر، من المحتمل أن يكون موهنجودارو الفيلم الأكثر مجازفة لي حتى الآن. إذا تركتَ أرقام شباك التذاكر تُغَيّم على رؤيتك السينمائية، فإنك لن تكون قادرا على صنع الفيلم الذي كنت تريد حقا صنعه." يقول المخرج
http://epaperbeta.timesofindia.com/A...07062014027019