[kareema]

نيني يسلمو ع الصورة الحلوة
----------------------------
لم يمر أحد بما مر من خلاله ريتيك


كان كاهو ناه بيار هي المشروع الحلم لراكيش روشان و حلم البداية لريتيك روشان وكذلك أميشا باتيل . بصراحة ، بعد عصر راج كابور ، كان راكيش روشان من أطلق ابنه ريتيك روشان بنجاح في الفيلم الذي جعله بين عشية وضحاها ضجة كبيرة و تحول الفيلم نفسه إلى قنبلة . كامل فترة بدء الفيلم،من استبدال كارينا كابور بأميشا باتيل ، الترويج للفيلم ، و العمل الجاد -كان كل شيء بمثابة رواية بالنسبة لريتيك روشان . كان هناك الفرح ، كانت هناك الشهرة التي يتوق اليها كل وافد جديد و كانت هناك عائلة روشان فخورة تستمتع بكل خطوة لريتيك روشان نحو النجومية . يوم 7 يناير 2000 ، صدر فيلم 'ميلا' لعامر خان و يوم 21 يناير 2000 كان من المقرر الافراج عن فيلم شاروخ 'فير بهي ديل هاي هندوستاني' ، ضحك العاملون بالصناعة على قرار راكيش روشان لاطلاق اول فيلم لابنه ما بين هذين النجمين الكبيرين ، كانوا يتوقعون انه لابد من سحق كاهو نا بيار هي من قبل النجمين الكبيرين ولكن راكيش روشان كان مخرجا واثقا و لم يتزحزح .


14 يناير ، صدر كاهو نا بيار هي و صدر الحكم على الفور. حصلت بوليوود على نجم جديد اصبح على الفور رائجا بين المراهقين و الشباب ، و محبوبا لدى الفتيات. الأمر الذي يستغرق ما يقارب عقدا من الزمن لكي يحدث. بالتأكيد، كان هناك بوبي ديول الذي استمتع بكونه محبوبا بين الفتيات ولكن بدايته و كذا شعبيته لم تكن بهذه الضخامة
أبدا .
كانت عائلة روشان حقا في مزاج للاحتفال، فقد اتى عملهم الشاق بثماره بطريقة لم يحلموا بها حتى . تحطمت كل السعادة و الاحتفالات في غضون أسبوع و اخذ محل المشاعر السعيدة الخوف والحزن و الشعور بعدم الثقة باحد و الشعور بالوحدة . كان راكيش روشان قد تعرض لهجوم من قبل شخصين مسلحين ينتميان إلى عصابة المافيا.مرت رصاصة من خلال كتفه و اخترقت الاخرى صدره. وقع الحادث خارج مكتب راكيش روشان ، و امتلأت الضاحية بالناس ولكن لا أحد جاء للمساعدة. أخيرا ،احتكم راكيش روشان الى عقله و جلس داخل سيارته ، ساق إلى مركز شرطة قريب حيث اقتادته الشرطة إلى المستشفى اين خضع لعملية جراحية .

تمت الجراحة بمستشفى نانافاتي و تم تنفيذ العملية من قبل الدكتور شاراد باندي ، والد شانكي باندي .تم الاعلان ان راكيش روشان في مأمن من الخطر . عندما حدث هذا الحادث، لم يأت أحد لمساعدة راكيش روشان ، و كانت صدمة كبيرة لريتيك روشان و الأسرة التي لم تتوقع مثل هذه الجريمة البشعة ضد والدهم الحبيب. كانوا ببساطة يستمتعون بالشهرة المكتشفة حديثا و الحب فقط ليتحطم بحقيقة أن كل الحب و الرعاية اقتصر على الشاشة ولكن في الواقع اضطروا للمرور بالكابوس الذي لا أحد يريده .

قبل أن يفقد ريتيك كل أمله في هذه الصناعة، دخل سلمان خان ، فينود فيدو شوبرا، مونيش باهل و راهول راوالي الذين انتظروا في غرفة الانتظار بينما كان راكيش روشان يخضع لعملية جراحية . وانضم اليهم كل من ريشي كابور ، دمبل كاباديا ، سهيل خان ، بنتي واليا و وزير داخلية ولاية مهاراشترا كريبا شانكار سينغ الذي قدم الدعم العاطفي الذي كانوا بحاجة ماسة اليه فضلا عن دعم الشرطة للأسرة. في وقت لاحق من اليوم، انضم إلى العائلة كل من اميشا باتيل ، شاروخ خان ، راجيش روشان ، أنو مالك ، براكاش ميهرا . كان هذا كافيا لريتيك روشان و الأسرة أن يشعروا بالحماية، و الرعاية و ينسوا شعور انهم وحدهم.

أي ممثل آخر في مكان ريتيك ما كان لينجو من هذا السيناريو الذي انهكه عاطفيا. يتطلب الامر قلبا قويا لتجاوز ذلك. هذا كابوس لا يجب ان يمر به أحد.

http://www.bollywoodcinetalk.com/201...t-hrithik.html