[بقايا الشووق]

-

تونكل خنآ تكتب عن فن العطآء


^^ هو احلى منها .. ماعلينا خلينآ في المقآل


16 ينآير أنا ورجل البيت << تقصد اكشاي

اكملنا 13 عاماً من الزواج

وللاحتفال بذكرى زواجنا هذه السنه أقرر وللمرة الأولى

مفاجئته والذهاب إلى جايبور

في السابعة صباحاً أستيقظت على بعض الأصوات الغريبة

وعندما نظرت حولي إنه رجل المنزل

يسند رأسه للحآئط وقدميه طلقة بالهوآء

ويشاهد فيلم هندي جنوبي

ويصر عليا أن اتابعه معه

وعلمت أنها طريقة أخرى لقتلي بالملل بعد أن فشلت طريقته

في ايقاظي وحرماني من النوم عند الخامسة صباحاً

في العاشرة صباحاً أقنعته بالخروج لـ التنزهه ورؤية جآيبور

وهنآك وسط الضحكات والآهات نختار جولة بالركوب على الفيل

ونعبر هذه القرية الصغيرة وتأتي أعداد كبيرة من الأطفال يسألون عن أسمائنا

آكشاي يظهر بلحية كبيرة حتى أنا بالكاد يمكنني التعرف عليه :d

ونحن على الفيل نشاهد هؤلاء الاطفال الصغار يعيشون في اكواخ من القش

وملابسهم الممزقه ومع ذلك سعداء بما لديهم وأنا دائما ماكنت أتذمر رغم مالدي ..

حتى التقيت برجل البيت، لديه حقا قلب من الذهب والعيش معه كل هذه السنوات جعلتني ربما أكثر قليلا أشعر بـ الإنسانية

قررنا أن نعود لغرفتنا وأخذنا كل مايمكن أن نأخذه من مال الذي كان مخطط لهذه الرحلة وإعطائه لهذه الأسر

بعض الأسر تقبلت مانعطيها والبعض الآخر كان مشبوه منآ

وهنآك سيدة رفضت أن تأخذ أي شيء منّا
لأنها مقتنعة بأن الرجل ( آكشاي ) هو أحد قطاع الطرق ويحاول خداعها << : كبيره في حقه يالتسلبه ياتونكل على هالمحش

نحن غير قادرين على القيام بأكبر قدر لهؤلاء .. كنا نود، ولكن نحن نفعل أفضل ما في وسعنا

وبالنسبة لنا، هذه الذاكرة هي أفضل ذكرى.

بعض الناس يمكن أن تتبرع بمليون، وربما البعض فقط مائة ولكن الجميع من يقرأ هذا يمكن أن تدخر شيئا للتبرع.

^ بإختصار


المقآلة هنآ