[table1="width:100%;background-image:url('http://2otup.com/pic/1385709573683.png ');"][cell="filter:;"][align=center]
1. وروده مطلقاً:
أيها الأخوة، ورد الذكر في القرآن الكريم على عدة أوجهٍ منها: الأمر به مطلقاً، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً)
[سورة الأحزاب الآية: 41]
2. النهي عن ضده:
ومن هذه الوجوه النهي عن ضده، ما هو ضد الذكر؟ الغفلة، قال تعالى:
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
[سورة الحشر الآية: 19]
قال بعض المفسرين: نسيانهم لله عز وجل هو سبب نسيانهم لأنفسهم، لم يعرفوا
حقيقة أنفسهم، ولا حقيقة مهمتهم في الحياة، و ما ينتظرهم من سعادة أبدية إذا هم أطاعوه، أو عذاب أبدي إذا هم عصوه.
3. تعليق الفلاح والفوز بدوام ذكر الله و كثرته .
4. الغفلة عن ذكر الله سبب لأكبر خسارة للإنسان .
5. ذكر الله للعبد أعظم من ذكر العبد لله .
6. ذكر الله أكبر من كل عبادة :
أيها الأخوة، ذكر الله غاية الغايات، وعلة العبادات،
ومآل الطاعات، لذلك جعله الله أكبر من كل عبادة، وأعظم من كل قربة، وغاية كل ، قال تعالى:
(وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا)
[سورة الكهف الآية: 27]
وفي قوله تعالى:
(وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ)
[سورة العنكبوت الآية: 45]
.

1. ذكر الله يذيب قسوة القلب .
2. الذكر أصل مُوالاة الله عز وجل والغفلة أصل معاداته .
3. ذكر الله تعالى جنة الدنيا .
4. الذكر سبب لعطاء الله .
5. الذكر سبب لرحمة الله ولسكينة القلب .
6. ذكر الله عز وجل يؤنس المؤمن ويرقى به .
7. الذكر حياة القلب .
8. الذكر يطرد الشيطان .
9. الاشتغال بالذكر اشتغال عن الكلام الباطل
10. انه غراس الجنة
11.ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا
12. سبب لقوة القلب
1. أن تذكر اسم الله عز وجل:
أيها الأخوة الأحباب، من أنواع الذكر أن تذكر اسم الله، أن تقول: الله، الله، لقوله تعالى:
(وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ)
[سورة الإنسان الآية: 25]
2. التسبيح و التحميد و التوحيد:
من أنواع الذكر أن تسبحه أن تقول: سبحان الله، ومن أنواع الذكر
أن تحمده، أن تقول: الحمد لله، ومن أنواع الذكر أن توحده، أن تقول: لا إله إلا الله.
3. التكبير:
ومن أنواع الذكر أن تكبره، أن تقول: الله أكبر، فالعبرة في هذه الأذكار للمقاصد والمعاني، وليس للألفاظ والمباني فقط.
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، تلك هي الباقيات الصالحات التي قال الله تعالى عنها:
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا)
[سورة الكهف الآية: 46]
أيها الأخوة، عندما وصف الله تسبيحه، وحمده، وتوحيده، وتكبيره، بأنها باقيات صالحات،
وصف زينة الحياة الدنيا بشكل ضمني بأنها الفانيات، فالدنيا عرض حاضر، يأكل منه البر
والفاجر، وأن هذه الفانيات قد تكون سبباً لشقاء الإنسان وهلاكه إذا ألهته عن ذكر الله، قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)
[سورة المنافقون الآية:9]
4. الاستغفار:
ومن أنواع الذكر أن تستغفره، قال تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)
[سورة نوح الآيات: 10-12]
5. الدعاء:
ومن الذكر أن تدعوه، فالدعاء هو العبادة، قال تعالى:
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
[سورة البقرة الآية: 186]
[/align][/cell][/table1]