18 ساعة في الفراش تبدو وكأنها تحدي : ريتيك روشان
في بوليوود، يُعرف على أنه مدمن على العمل، لذلك لا عجب أن ريتيك روشان - بعد الجراحة الأخيرة لدماغه - يجد التقوقع في السرير تحد.
"لقد مضيت من 18 ساعة عمل إلى 18 ساعة في الفراش. يبدو وكأنه تحد لابد لي من تحقيق الأفضل فيه. الحياة دائما ما تكون غير متوقعة و لابد من وجود المشاكل "، يقول الممثل.
اذن ريتيك الآن لديه فترة انقطاع عن العمل مفاجئة لمدة أربعة أسابيع ( كان من المفترض ان يغادر لتصوير جدول في الخارج في وقت قريب من الجراحة التي أجريت له). ويُعتقد أن الممثل أصيب في رأسه اثناء تصوير مشهد أكشن لفيلم سيدهارث أناند بانغ بانغ في بانكوك. عند سؤاله عن ذلك، يقول: "لا يمكن إلقاء اللوم في هذا على أي حدث او شخص معين. الدماغ بحد ذاته ليس به مستقبلات ألم، لذلك لم يكن هناك أي مجال للتحقق 'عندما' يمكن أن تحدث الإصابة"، يقول الممثل.
في نفس الوقت، ريتيك يبدو واضحا حول ان هناك دائما مجال للتحسن عندما يتعلق الأمر بتصوير مشاهد الاكشن في بوليوود. "هناك دائما مجال للتحسن والنمو عندما تؤخذ الاحتياطات بعين الاعتبار. ولكن حتى الآن لم تكن لدي ابدا أية اتهامات او شكاوي معينة "، كما يقول.
ومع ذلك، فقد قرر ريتيك أن يكون من الآن فصاعدا أكثر حذرا لدى القيام بمثل هذه المشاهد . "نعم، سأكون مثلما أنا دائما. وأنا أؤكد للجميع، سأكون أكثر حذرا الآن " يقول الممثل، الذي سيُشاهد لاحقا في فيلم البطل الخارق لوالده راكيش روشان ، كريش 3.
وخلال فترة اقامته في المستشفى، تنقل العديد من أصدقائه من الصناعة للاطمئنان عليه. ولكن ريتيك يشعر ان عائلته كانت سنده خلال المحنة كلها. " انني أيضا ممتن كليا، خاصة على كل الحب والدعم الذي تلقته عائلتي. انهم هم من كان عليهم الذهاب عبر الأسوأ "، كما يقول، مضيفا:" من ناحية أخرى قضيت وقتا ممتعا. (يضحك) "
عبر هندوستان تايمز