11 / 07 / 2013, 23 : 06 AM
|
#6
|
ضيف
تاريخ التسجيل: 03 / 02 / 2011
المشاركات: 11,894
معدل تقييم المستوى: 0
|
شكراً غيداء على الإضافة القيمة جداً
قشعر بدني والله
يا رحمن يا رحيم يا حبيبي يا الله
ارحم بنا من انفسنا ومن امهاتنا
الله يغفر لنا ويرحمنا
بإذن الله ندخل الجنة ونكون من
فئة السباقين بالخير
مش بس عشان ندخل الجنة بغير حساب
بل تعظيم وإجلال لإله واحد احد
سترنا في ذنوبنا ورحمنا
لا الحروف ولا السطور تكفي الثناء
لإله الكون والعالمين سُبحانه تقدست اسمائه
استفدت من هذه المُشاركة والاختصآر جميل
ووضعك للرابط للإستزىدة فكرة ممتازة
وإن شاء الله نلقى تفاعل من الأعضاء و نتشارك بالأجر
بإذن الله
...
مُشاركتي تفسير آية من سورة البقرة الجزء الأول
(وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والأرض كل له قانتون)
قوله : وقالوا هم اليهود والنصارى وقيل اليهود ، أي قالوا : عزير ابن الله وقيل النصارى
أي قالوا : المسيح ابن الله وقيل : هم كفار العرب ، أي قالوا : الملائكة بنات الله .
وقوله : سبحانه قد تقدم تفسيره ، والمراد هنا تبرؤ الله تعالى عما نسبوه إليه من اتخاذ الولد .
وقوله : بل له ما في السماوات والأرض رد على القائلين بأنه اتخذ ولدا ، أي بل هو مالك لما في السماوات والأرض
وهؤلاء القائلون داخلون تحت ملكه ، والولد من جنسهم لا من جنسه ، ولا يكون الولد إلا من جنس الوالد .
والقانت : المطيع الخاضع ، أي كل من في السماوات والأرض مطيعون له خاضعون لعظمته خاشعون لجلاله ، والقنوت في أصل اللغة القيام .
قال الزجاج : فالخلق قانتون أي قائمون بالعبودية إما إقرارا وإما أن يكونوا على خلاف ذلك
فأثر الصنعة بين عليهم ، وقيل : أصله الطاعة ، ومنه والقانتين والقانتات وقيل : السكون
ومنه قوله : وقوموا لله قانتين ولهذا قال زيد بن أرقم : كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت وقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام
وقيل القنوت : الصلاة
كتاب فتح القدير
التعديل الأخير تم بواسطة Ảṯṯгастỉνє ; 04 / 08 / 2013 الساعة 04 : 06 AM
|
|
|