11 / 07 / 2013, 52 : 05 AM
|
#5
|
الإدارة
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
|
الموضوع روعة والله ..
الله يكتب أجركم جميعاً ..
وأول مشاركة فيه :
هي تفسير لآية من سورة فاطر ..
التفسير من الموقع طويل ..
راح آخد المختصر منه وأحط الرابط للي بيحب
يشوفه كامل ..
قال تعالى :
{32} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ
ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
{33} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
تفسير الآية الأولى :
يقول تعالى : ثم جعلنا القائمين بالكتاب العظيم ، المصدق لما بين يديه من الكتب ،
الذين اصطفينا من عبادنا ، وهم هذه الأمة ،
ثم قسمهم إلى ثلاثة أنواع ، فقال :
( فمنهم ظالم لنفسه ) وهو : المفرط في فعل بعض الواجبات ، المرتكب لبعض المحرمات .
( ومنهم مقتصد ) وهو : المؤدي للواجبات ، التارك للمحرمات ،
وقد يترك بعض المستحبات ، ويفعل بعض المكروهات .
( ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ) وهو : الفاعل للواجبات والمستحبات ،
التارك للمحرمات والمكروهات وبعض المباحات .
قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله : ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) ، قال :
هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورثهم الله كل كتاب أنزله،
فظالمهم يغفر له ، ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا ، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب .
وقال أبو القاسم الطبراني : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ، وعبد الرحمن بن معاوية العتبي
قالا حدثنا أبو الطاهر بن السرح ، حدثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني ، حدثني ابن جريج، عن عطاء ، عن ابن عباس ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ذات يوم : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي "
قال ابن عباس :السابق بالخيرات يدخل الجنة بغير حساب ،
والمقتصد يدخل الجنة برحمة الله ،
والظالم لنفسه وأصحاب الأعراف يدخلون الجنة
بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم .
لتكملة التفسير
- هناا -
أما الآية التانية الي وردت مباشرة بعد الآية المُفسرة
أوردتها لأقول عن معلومة مهمة وهي أن العلماء والمفسرين للقرآن الكريم
اعتبروا أن واو الجماعة في كلمة يدخلونها كما هو موضح :
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
اعتبروها أعظم واو في القرآن
لانها شملت جميع الفئات الثلاثة السابقة
في الآية الأولى وبشرتهم بدخول الجنة ..
فما أعظم ديننا ..
وما أعظم رحمة ربنا ..
اللهم اجعلنا من المرحومين والمعتوقين
من النار ياارب ..
التعديل الأخير تم بواسطة Ảṯṯгастỉνє ; 11 / 07 / 2013 الساعة 27 : 11 PM
|
|
|