مشارك /الصحابي خالد ابن الوليد
خالد بن الوليد
الاسم *
خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي
ميلاده* 592 م، مكة
الوالدان: الوليد بن المغيرة, لبابة الصغيرة
ا لابناء: عبد الرحمن بن خالد بن الوليد, مهاجر بن خالد, سليمان بن خالد
اسلامه*
بينما كان المسلمون في مكة لأداء عمرة القضاء في عام 7 هـ، وفقًا للاتفاق الذي أبرم في صلح الحديبية،
أرسل الرسول إلى الوليد بن الوليد، وسأله عن خالد، قائلاً له: «ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره.
أرسل الوليد إلى خالد برسالة يدعوه فيها للإسلام ولإدراك ما فاته. وافق ذلك الأمر هوى خالد، فعرض على صفوان بن أمية ثم على عكرمة بن أبي جهل الانضمام إليه في رحلته إلى يثرب ليعلن إسلامه، إلا أنهما رفضا ذلك. ثم عرض الأمر على عثمان بن طلحة العبدري، فوافقه إلى ذلك. وبينما هم في طريقهم إلى يثرب، إلتقوا عمرو بن العاص مهاجرًا ليعلن إسلامه، فدخل ثلاثتهم يثرب في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم،
وحينها قال الرسول: "إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها"
فلما وصل يثرب، قصّ خالد على أبي بكر رؤية رأها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة، فخرج إلى بلاد خضراء واسعة، فقال له: "مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك"
صحابي وقائد عسكري مسلم
لقّبه الرسول بسيف الله المسلول
في عام 8 هـ، وجّه الرسول جيشًا لقتال الغساسنة، بعد أن اعترض شرحبيل بن عمرو الغساني عامل قيصر الروم على البلقاء الحارث بن عمير الأزدي رسول الرسول محمد إلى صاحب بصرى، وقتله
انضم خالد حديث العهد بالإسلام إلى ذلك الجيش ذي الثلاث آلاف مقاتل. اختار النبي زيد بن حارثة لقيادة الجيش، على أن يخلفه جعفر بن أبي طالب إن قتل، ثم عبد الله بن رواحة إن قتل جعفر، وإن قتل الثلاثة يختار المسلمون قائدًا من بينهم.
عند وصول الجيش إلى مؤتة، وجد المسلمون أنفسهم أمام جيش مائتي ألف مقاتل نصفهم من الروم والنصف الآخر من الغساسنة. فوجئ المسلمون بالموقف، وأقاموا لليلتين في معان يتشاورون أمرهم. أشار البعض بأن يرسلوا للرسول ليشرحوا له الموقف، وينتظروا إما المدد أو الأوامر الجديدة. عارض ابن رواحة ذلك، وأقنع المسلمين بالقتال. بدأت المعركة، وواجه المسلمين موقفًا عصيبًا، حيث قتل القادة الثلاثة على التوالي، عندئذ اختار المسلمون خالدًا ليقودهم في المعركة. صمد الجيش بقية اليوم، وفي الليل نقل خالد ميمنة جيشه إلى الميسرة، والميسرة إلى الميمنة، وجعل مقدمته موضع الساقة، والساقة موضع المقدمة. ثم أمر طائفة بأن تثير الغبار ويكثرون الجلبة خلف الجيش حتى الصباح. وفي الصباح، فوجئ جيش الروم والغساسنة بتغيّر الوجوه والأعلام عن تلك التي واجهوها بالأمس، إضافة إلى الجلبة، فظنوا أن مددًا قد جاء للمسلمين. عندئذ أمر بالانسحاب وخشي الروم أن يلاحقوهم، خوفًا من أن يكون الانسحاب مكيدة.وبذلك، نجح خالد في أن يحفظ الجيش من إبادة شاملة.حارب خالد ببسالة في غزوة مؤتة، وكسرت في يده يومئذ تسعة أسياف. وبعد أن عاد إلى يثرب، أثنى عليه الرسول ولقّبه بسيف الله المسلول.
العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، في عهد خليفتي الرسول أبي بكر وعمر في غضون عدة سنوات من عام 632 حتى عام 636.
يعد أحد قادة الجيوش القلائل في التاريخ الذين لم يهزموا في معركة طوال حياتهم،
فهو لم يهزم في أكثر من مائة معركة أمام قوات متفوقة عدديًا من الإمبراطورية الرومية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية الفارسية وحلفائهم
قبل إسلامه، لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق
غزواته*
غزوة أحد
غزوة الخندق
غزوة الطائف
غزوة تبوك
غزوة حنين
غزوة دومة الجندل
غزوة مؤتة
فتح القدس
فتح حلب
فتح دمشق
فتح مكة
معركة أجنادين
معركة أليس
معركة الأنبار
معركة الثني
معركة الحاضر (قنسرين)
معركة الحيرة
معركة الزميل
معركة الفراض
م يُتبع
معركة المضيح
معركة الولجة
معركة اليرموك
معركة اليمامة
معركة بزاخة
معركة بيسان
معركة دومة الجندل
معركة ذات السلاسل
معركة عين التمر
معركة فحل
عزله الخليفة عمر بن الخطاب من قيادة الجيوش لأسباب وهي :
1- حتى لا يفتنون المسلين بخالد رضي الله عنه بعد بطولاته العظيمة خاصةً بان لم يُهزم قط ويطنون أن النصر بسببه فيضعف يقينهم بالله
إني لم أعزل خالدًا عن سخطة ولا خيانة، ولكن الناس فتنوا به، فخفت أن يوكلوا إليه ويُبتلوا به. فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع، وألا يكونوا بعرض فتنة
2- إفسآح المجآل لطلآئع جديدة من القيآدآت ، مثل أبو عبيدة وعمرو بن العاص و المثنى بن حارثة وغيرهم
3- اختلآف منهجهما في السيآسة العامة ، فسياسة عمر رضي الله عنه تتسم بالمركزية الشديدة في كل التفاصيل
وخالد رضي الله عنه لا يحب أن يتحرك إلا بإدارة غير مركزية كما في عهد ابو بكر رضي الله عنه
ثم انتقل إلى حمص حيث عاش لأقل من أربع سنوات حتى وفاته ودفنه بها.
عندما كان على فراش الموت قال : إلرجال يموتون في المعارك وأنا أموت في فراشي كالبعير !
أوقفوني أوقفوني لأنامت أعين الجبناء . ومات وهو واقف
توفي سنة 21 هـ / 642م
المصدر
سيرة القاءد خالد بن الوليد
__________________

انستقرام
ftoom_123000
التعديل الأخير تم بواسطة Ảṯṯгастỉνє ; 14 / 07 / 2013 الساعة 38 : 06 AM
|