منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - || رمــــضـــــــان فرصة للتغيير ||
عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 07 / 2013, 54 : 08 PM   #2
Ảṯṯгастỉνє
ضيف
 
تاريخ التسجيل: 03 / 02 / 2011
المشاركات: 11,894
معدل تقييم المستوى: 0
Ảṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond reputeẢṯṯгастỉνє has a reputation beyond repute
[table1="width:100%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/7iFop.png');"][cell="filter:;"][align=center]



















رمضان قد أقبل بنوره وعطره ، و جاء بخيره وطهره

جاء ليربي في الناس قوة الإرادة

فرمضان مدرسة تربوية يتدرب بها المسلم المؤمن على تقوية الإرادة

في الوقوف عند حدود ربه في كل شيء

وترك ما يضره في دينه أو دنياه أو بدنه من كل شيء

ليضبط جوارحه وأحاسيسه جميعاً عن كل ما لا ينبغي

بتدربه الكامل في هذا الشهر المبارك

لنستقطع من وقتنا الثمين جزءاً يسيراً لنتذاكر جميعاً ونتساءل:

"هل يمكننا أن نغير من أحوالنا لنفكر في مآلنا ومصيرنا بعد فراق حياتنا"




ليصبح العبد من المتقين الأخيار ، ومن الصالحين الأبرار
يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة:183]
فقوله { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } تعليل لفرضية الصيام ؛ ببيان فائدته الكبرى
وحكمته العظمى وهي تقوى الله







لمن كان مفرطاً في صلاته ، فلا يصليها مطلقاً

أو يؤخرها عن وقتها أو يتخلف عن أدائها جماعة في المسجد







لمن ابتلاه الله تعالى بتعاطي الحرام ، من خـمر ومخدرات

أو دخان و مسكرات ، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية

أو يوهنها أو يقلل من شأنها تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار









لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات ؛ فلم يجعل له منها نصيباً

ولم يأخذ لنفسه قسماً مفروضاً ، فيغير من حاله ، ويبدل من شأنه ، ففي رمضان تتهيأ النفوس

وتقبل القلوب ، وتخشع الأفئدة ، فينتهز هذه الفرصة ، فيحافظ على شيء منها

فهي مكملة لفرائضه ، متممة لها ، قال صلى الله عليه وسلم :

" إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل
انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه
ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك " رواه ابن ماجه






لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً

وحفظاً وعملاً حتى أصبح القرآن نسياً منسياً

أن يكون هذا الشهر بداية للتغيير

فترتب لنفسك جزءاً من القرآن ، لا تنفك عنه بأي حال من الأحوال

ولو كان هذا الجزء يسيراً ، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل







للمرأة المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً ، وعباءتها مطرزة

وثيابها فاتنة ، وعطرها يفوح و في كل يوم إلى الأسواق تروح

قال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية " رواه أحمد .

ويزداد الأمر سوءاً ، إذا كان الخروج بلا محرم









من أخلاقنا . فمن جبل على الأنانية والشح وفقدان روح الشعور بالجسد الواحد

فشهر الصوم مدرسة عملية لأنه تذكير يسمعه ويتلقنه من صوت بطنه إذا جاع

وأمعائه إذا خلت ، وكبده إذا احترت من العطش

يحصل له من ذلك تذكير عملي بـجوع الجائعين ، وبؤس البائسين

وحاجة المحتاجين ، فتسمح نفسه بأداء حق الله إليهم






لمن كان قليل الصبر ، سريع الغضب ، أن يتعلم منه الصبر والأناة

فأنت الآن تصبر على الجوع والعطش والتعب والنصب ساعات طويلة

ألا يمكنك - أيضاً - أن تعود نفسك من خلال شهر الصبر

الصبر على الناس وتصرفاتهم وأخلاقهم ، وما يفعلونه تجاهك من أخطاء ، وليكن شعـــارك الدائم

{ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [آل عمران:134]









رمضآن فرصة عظيمة
فاقتنصوها للتغيير من أنفسكم إلى الأفضل
فأبواب الجنة مشرعة

وأبواب النار مغلقة ، ولله في كل ليلة عتقاء من النار

جعلني الله وإياكم ووالدينا ممن فاز بالرضا والرضوان والفوز بالجنان والنجاة من النيران


كل عام والأمة الإسلآمية بخير



[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة Ảṯṯгастỉνє ; 08 / 07 / 2013 الساعة 11 : 09 PM
Ảṯṯгастỉνє غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس