[table1="width:100%;background-image:url('http://im31.gulfup.com/Zpjet.png');"][cell="filter:;"][align=center]
ارمِ فداك أبي وأمي ،،
عن جابر بن سمرة وقيل له أكنت تجالس النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال نعم كثيرا ،
كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس ،
فإذا طلعت قام وكانوا يتحدثون ويأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم ،
وفيه عن سعد قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أرم فداك أبي وأمي ،
قال فنزعت له بسهم ليس فيه نصل فأصبت جنبه فسقط فانكشفت عورته ،
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نظرت إلى نواجذه فكان عليه السلام في أكثر أحواله يتبسم ،
وكان أيضا يضحك في أحوال أخر ضحكا أعلى من التبسم وأقل من الاستغراق الذي تبدو فيه اللهوات ،
وكان في النادر عند إفراط تعجبه ربما ضحك حتى بدت نواجذه .
(من تفسير القرطبي ج13/
75)
[/align][/cell][/table1]