[table1="width:100%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1p6xWk47bw_9aUtgSohlxYUKKidRy_Nd72eOXu2wYBJk2c4v_ 7ugpjqtrIsOqW5NF3_5HTbdijWRzBTK3c2DVHVYIN7I33XmQ2/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%AF.jpg?psid=1'); "][cell="filter:;"][align=center]
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق
ويكره سفاسفها )
المعنى اللغوي :
الجواد : صفة مشبهة للموصوف بالجود ..
والجيد : نقيض الرديء
والجود هو الكرم .. ورجل جواد يعني سخي كثير العطاء ..
والجود من المطر : هو الذي لا مطر فوقه في الكثرة ..
ويطلق الجواد كذلك : على الطريق الممهد ..
المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الجواد له الجود كله :
- الذي عمّ جوده جميع الكائنات من أهل الأرض
والسماوات .. فكل نعمة من جوده .. ولا يخلو موجود من جوده ..
- وهو سبحانه الجواد على الإطلاق ..
فكل جود في العالم العلوي والسفلي إلى جوده ..
- وهو سبحانه الجواد : الذي يهدي عباده
أجمعين إلى جادة الحق المبين .. ويخص أولياءه المؤمنين بالهداية ..
إلى طريق الحق المستقيم ويثبتهم عليه
حتى يتوفاهم على اليقين ..
- ومن أعظم منه سبحانه جوداً والخلائق له عاصون ...
يكلؤهم في مضاجعهم كأنهم لم يعصوه .. يجود على
العاصي كما يجود على الطائع ..
الثمرات :
ينبغيى لمن عرف ربه تعالى بجوده
أن يكون جواداً معطاءً لا يخشى من ذي العرش
إقلالاً .. فعن أنس رضي الله عنه أنه قال
" كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
أحسن النّاس وأجود النّاس "
[/align][/cell][/table1]