الرائعة والطيبة ميلاني يتزوج بها لذا سكارليت تجن كيف يفضل عليها هذه المرأة
التي هي ليست بقدر جمالها لذا بعد زواجه منها تقرر إن تنتقم و تثبت له انه لا شيء بالنسبة لها
وتتزوج من أخ ميلاني الذي كان مفتون بها كغيرة من الشباب لكن بعد زواجهما بيوم
يذهب زوجها و آشلي لحرب ويموت زوجها لكنها لا تظهر أي احترام لزوجها الميت وتتصرف
كأن شيء لم يحدث وتلتقي في حفلة ما ريت الذي التقت به من قبل لكن لقائمها لم يكن ودي أبدا
ريت رجل غني جدا لكنه مستهتر وهذا معروف عنه كان يرغب بالرقص معها
لذا يدفع مبلغ كبير كتبرع لجيش من اجل إن يرقص معها فقط
المهم الشماليين يكتسحون الجنوب و إثناء ذلك ميلاني كانت على وشك الولادة
لذا تساعدها سكارليت رغم حقدها عليها لكنها تنقذها وتطلب المساعدة من ريت
ويساعدها بالخروج من المدينة التي اجتاحها الشماليون لكن في منتصف الطريق يتركها
إثناء عودتهم إلى تارا وهي مزرعة عائلتها وهي الشيء الوحيد الذي تحبه بصدق
تتشاجر معه من اجل إن لا يتركها لكنه يقول سوف اذهب لكي التحق بالجيش وأقوم بواجبي
بعد ذلك تصل إلى تارا وتجدها مدمرة كليا بعد ذلك تعاني من الجوع والفقر والهزيمة و
في مشهد جميل تقول اقسم إني لن أجوع مجددا المهم بعد ذلك يأتي احد الجنود الشماليين
ويدخل البيت محاول سرقته لذلك تقوم بقتلة بالدفاع عن ميلاني وعن نفسها
بعدها تصبح مزرعة عائلتها مكان لأقامه الجنود العائدين من الحرب
وفي يوم يرجع حبيبها آشلي وعندما تراه كانت تريد إن تركض وتعانقه
لكن مربيتها تمسك يدها وتقول لها ميلاني زوجته وليس أنت في هذا المشهد تموت من القهر
بعدها تقترب من آشلي إثناء هذه المتاعب فكلهم في هذه المزرعة سويا
وطبعا آشلي سحر بجمالها كغيرة لكنه سيطر على نفسه
بعد إن تتحسن الأوضاع قليلا تفرض عليها ضريبة قدرها 300 دولار
وهو مبلغ كبير لا تملكه لذا تقرر اللجوء إلى ريت واخذ المال منه لأنها تعرف
انه معجب بها ولن يرفض طلبها لكن تقول لها مربيتها ماذا سوف ترتدين فأنت لا تملكين
أي فستان جيد بعد ما حدث لذا لم تجد إمامها سوى ستائر أمها الخضراء لكي تعملها فستان
ورغم اعتراض مربيتها تجعل الستائر فستان وبالفعل
تذهب لسجن مع مربيتها وهناك تطلب مقابلة ريت بصفتها أخته المهم يسمحون لها بذلك و
تقابل ريت الأسير لدى الشماليين وتطلب منه المبلغ وكان هو على وشك إن يعطيها
هذا المبلغ لكنه يمسك يدها ويراها خشنه ويقول لها هل كنت تعملين بزراعة القطن
تحاول إن تكذب علية لكن دون جدوى فهي عندما أتت إليه لم تقل له حقيقة ما تعانيه
لذا يرفض إن يعطيها المبلغ وعند خروجها من السجن تجد خطيب أختها وهو يملك محل خشب
وكانت لديه إرباح جيدة لذا تكذب علية وتقول له إن أختها لم تعد تحبه و أنها تحب شخص أخر و أنها
سوف تتزوج به بعد ذلك تتزوجه وتنقذ تارا بحصولها على المبلغ المطلوب
بعد ذلك هي من تسيطر على المحل لكن لاحقا يحاول بعد العبيد الذين تحرروا بسبب انتصار
الشماليين وهذا هو سبب الحرب الرئيسي الاعتداء عليها
لكن ينقذها شخص كان يعمل لديهم وعندما تعود يعلم زوجها بالأمر
لذا يذهب لكي ينتقم مع بعض الرجال ثم يأتي ريت ويقول لها أين زوجك
لكنها لا تثق به يقول لها أريد إنقاذه فالشماليين يعلمون ما حصل معك
المهم ميلاني تصدقه و تخبره بمكانه يذهب إلى هناك ثم يأتي الجنود الشماليين لبحث عن زوجها و باقي الرجال
بعد ذلك يعود ريت وباقي الرجال ويقولون لجنود أنهم كانوا في احد بيوت البغاء
يصدقوهم لان صديقة ريت تعمل هناك وكانت مستعدة لتقديم أي خدمة له
المهم تقول أين زوجي ويقولون لها انه قتل وتركوه هناك
بعد ذلك ريت يطلب منها الزواج لكنها تحاول الرفض لكنه يقول لها
لست مستعد لكي تتزوجي لمرة الثالثة احد غيري المهم توافق على الزواج به
وهو يحقق لها كل ما كانت تحلم به و أكثر كان يحبها بجنون ومستعد لتنفيذ كل طلباتها
لكن رغم ذلك لم تستطع إن تحبه لقد كانت تحب آشلي لذا أدخلته شريك معها في معمل النجارة
الذي ورثته عن زوجها الثاني
كانت تريد إن تكون قريبة منه مهما كلف الأمر وهو أيضا كان يجعلها تعتقد انه يحبها
لكنه لا يستطيع ترك زوجته ميلاني و الزواج بها
بعد ذلك يبدأ الناس بالتكلم عنهما لكن ميلاني تقول انه هذا كذب و أنها تثق بصديقتها
وبزوجها كانت تدافع عنها لأنها من أنقذتها يوم ولادة ابنها رغم معرفتها بأن ذلك صحيح
بعد ذلك يكره ريت تصرفاتها وكلام الناس حول زوجته و آشلي لذا يبتعد عنها
يأخذ ابنته ويذهب إلى لندن لكنه يضطر إن يعود بسبب اشتياق ابنته إلى أمها
بعد ذلك تصبح سكارليت حامل لكن إثناء إحدى شجاراتهما تسقط مع الدرج وتجهض الطفل الذي كانت تحمله
و إثناء ذلك ريت يشعر بالذنب لأنه السبب و إثناء ما هي بالفراش مريضة
تردد اسمه كانت تريد إن تراه لكنه لم يعرف هذا أبدا
بعد ذلك إثناء حزنها ابنتها تسقط مع على الحصان وتموت مثل ما حدث مع أبيها تماما
ريت يجن ولا يصدق ما حصل لابنته الغالية بعدها ميلاني تقف مع ريت وسكارليت لكي
تخرجهما من الحزن وخاصة ريت لأنه كان يحب ابنته بجنون
في النهاية ميلاني كانت على وشك الولادة لذا طلبت إن تقابل سكارليت
تطلب من سكارليت إن تعتني بآشلي و بابنها مثلما فعلت دائما
و سكارليت تعدها بذلك بعد ذلك ميلاني تموت لأنها لم يكن عليها إن تنجب مجددا
ذلك كان خطر على حياتها المهم عندما تخرج تقابل آشلي وتراه يبكي يقول لها
ماتت زوجتي التي أحبها هنا تصدم سكارليت تقول له لما لم تخبرني من قبل انك تحبها ولا تحبني
المهم تبحث عن ريت ولا تجده لذا تذهب لمنزل وتراه يجهز حقيبته لكي يغادر
تحاول منعه لكن دون جدوى يقول لها اذهبي إلى حبيبك لقد أصبح حر و إنا أريد الطلاق
وهي تقول له أنت من أحب لكن لا يصدقها بعدها تقول له ماذا يجب إن افعل ؟
يعطيها المنديل لكي تمسح دموعها كالعادة و يقول جملته الشهيرة "بصراحة، يا عزيزتي، أنا لا آبه إطلاقاً."
ويغادر بمنظر مليء بالضباب
سكارليت كانت صادقة جدا بكلامها هي حقا أحبته لكنها لم تدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان
لكنها تقول سوف أعود لتارا وأفكر بطريقة لإعادتك
هذه النهاية مؤلمة لكل من شاهد الفلم أو قرأ الرواية
المشاهدين كانوا يلحون على الكاتبة لكي تكتب جزء ثاني
كانوا يبعثون لها الرسائل وهي ترد عليهم يجب إن تصدقوا انه هذه هي النهاية ولا يوجد جزء ثاني
الصراحة النهاية مؤلمة لم أكن أريده إن يتركها كغيري لأنها كانت صادقة حقا بقولها أنها تحبه
لكن من بعد الذي فعلته به لا يستطيع إن يصدقها أو يسامحها لذا هي نهاية عادلة