][table1="width:100%;background-image:url('http://im18.gulfup.com/zZFK1.png');"][cell="filter:;"][align=center]
وقدْ يسُتهآنُ البعْض فيْ شأنِ التدبّرْ لقلّة معلومِيتهمْ لفوآئدهْ فبغض النظرْ عنْ جوآنِبَ فوآئدهْ فهوُ آمرٌ علينَآ إتبآعهْ لمِآ فيهِ مِنْ التفكّرْ فيْ خلقِ اللهْ فبذلكْ تزْدآدْ قوّةُ إيمَآنُنآ بِالخآلقْ
كمَآ تزدآدْ توسّيعْ مخيلتنَآ ..
وكمَآ ذكرَ العلآمةَ السّعديْ - رحِمهُ اللهْ - بقولهِ " منْ فوآئدْ التّدبر لكِتآبْ اللهْ آنّهُ بذلكَ يصلُ العبدُ إلىَ درجةِ اليقينْ والعِلمْ بإنّهُ كلآمُ اللهْ لانهُ يرآهْ يصدّقُ بعضهُ بعضاً ويوآفِقُ بعضهُ بعضاً "
وقدْ قآلَ إبنُ القيّمْ - رحِمهْ اللهْ - " ليسَ شيءٌ آنفعُ للعبدِ منْ فيْ معآشِه وَ معآدهْ وآقربَ إلى نجآتهْ منْ تدبّر القرآنْ وإطآلةِ التّأملْ فيهْ وجمعْ الفِكرْ على معآنِيْ كلمآتهْ "
فالتدبر كما قال ابن القيم رحمه الله: "تحديق ناظر القلب إلى معانيه، وجمع الفكر على تدبره وتعقله، وهو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر"
[/align][/cell][/table1]