24 / 01 / 2013, 43 : 06 AM
|
#2
|
ضيف
|
[table1="width:100%;background-image:url('http://im19.gulfup.com/LsOe1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
توطئة :
في الثاني عشر من ربيع الأول من عام الفيل ،، بعدما أراد أبرهة الأشرم هدم الكعبة المشرفة ،، شع نور الرحمة ليضيء الأرض ،،
وأُكرمَت البشريةُ بولادة سيدها بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ،،
وُلد محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشي ،، العدناني ، الإبراهيمي ، وأشرقَ الكونُ بمولده الشريف ،،
ولد خير من مشى على الأرض ،، وخير من طلعت عليه الشمس ،، ولد سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ،،
النسب الشريف :
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ واسمه شَيْبَة ـ بن هاشم ـ واسمه عمرو ـ بن عبد مناف ـ واسمه المغيرة ـ بن قُصَىّ ـ واسمه زيد ـ بن كِلاب بن مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فِهْر ـ وهو الملقب بقريش وإليه تنتسب القبيلة ـ بن مالك بن النَّضْر ـ واسمه قيس ـ بن كِنَانة بن خُزَيْمَة بن مُدْرِكة ـ واسمه عامـر ـ بن إلياس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عدنان .
وتوقف النسّابةُ بعدَ عدنان ،، ومنهم من ساق النسب إلى أبيه إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ،، ومنه إلى أبينا آدم عليه السلام ،، وقد وردت في ذلكَ أقوالٌ بلغت الثلاثين قولا .
ولم يكن فرعٌ من قريش إلا وله قرابة من محمد عليه الصلاة والسلام .
قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" خرجت من نكاح ، و لم أخرج من سفاح ، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي و أمي ، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء " حسّنه الألباني
وقال :
" إن الله تعالى اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، و اصطفى قريشا من كنانة ، و اصطفى من قريش بني هاشم ، و اصطفاني من بني هاشم ". صححه الألباني
وقال :
" إن الله خلق الخلق ، فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين ، فجعلني في خيرهم فرقة ، ثم جعلهم قبائل : فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا ، وجعلني في خيرهم بيتا ، فأنا خيرهم نفسا ، وأنا خيرهم بيتا ". صححه الألباني
أبوه :
هو عبد الله بن عبد المطلب، أمّه "فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .
أمه :
هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، أمّها "برّة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب
أعمامه وعماته :
العباس، وحمزة، والزبير، والمقوَّم، والحارث، والغيداق، وقُثم، وعبد الكعبة، وجَحْل (واسمه المغيرة)، وأبو لهب (واسمه عبد العزَّى)، وأبو طالب (واسمه عبد مناف)، وضرار ،،
عاتكة، وأميمة، وأروى، وأم حكيم (وهي البيضاء)، وبرّة، وصفيّة.
أخواله وخالاته :
خال وحيد هو عبد يغوث بن وهب ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن سعد بن أبي وقاص " هذا خالي ،، فليُرني امرؤٌ خاله " ذلك أن سعداً من بني زهرة ،، وآمنة ام المصطفى عليه الصلاة والسلام كذلك من بني زهرة .
مولده الشريف :
قالت أم عثمان ابن أبي العاص : "حضرتُ ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرأيت البيتَ حين وضع قد امتلأ نورًا، ورأيت النجوم تدنو حتى ظننتُ أنها ستقعَ عليّ "
وأرسلت إلى عبد المطلب تبشّره بحفيده ؛ ففرح به فرحاً شديداً ودخل الكعبة به وقال : " ليكونن لابني هذا شأن " ، وسمّاه محمّداً ،، ولم يكن ذاك الاسم شائعاً عند العرب .
وعلم بمولده يهود المدينة ،، يقول حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه : " والله إني لغلام يفعة، ابن سبع سنين أو ثمان، أعقل كل ما سمعت،
إذ سمعت يهوديًا يصرخ بأعلى صوته على أطمة بيثرب:
يا معشر يهود، حتى إذا اجتمعوا إليه، قالوا له: ويلك ما لك؟ قال: طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به ".
[/align][/cell][/table1]
|
|
|