[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pWM9yc_bN0_apmbufgow-CwU7Eb7cqyh6_3aZKAu5U9u8A5E2YcfIpFB6P9XCsGQIFmKtqw NH6ZFe-3u1C8CH2IwXAUwhblLh/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88%D9%81.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
قال سبحانه :
{إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
المعنى اللغوي ..
الرؤوف : صيغة مبالغة من اسم الفاعل الرائف ..
وهو الموصوف بالرّأفة ..
والرّأفة :أشد الرحمة وأبلغها وأعلى معانيها ..
والفرق بين الرّأفة والرحمة :
أن الرأفة أعم وأبلغ منها ..
يُقال : فلان رحيم فإذا اشتدت رحمته فهو رؤوف ..
فهي نعمة ملذه من جميع الوجوه ..
المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الرؤوف بعباده ..
العطوف عليهم بألطافه ورأفته ..
لا تزال آثار رأفته سارية الوجود ..
مالئة للموجود .. تسُحّ يداه بالخيرات ..
آناء الليل والنهار ..
ويوالي النعم على العباد في السر والجهار ..
الثمرات ..
يجب على كل مكلَّف أن يعلم أن لا رؤوف
على الاطلاق إلا الله تعالى ..
وأن رأفته ليست كرأفتنا ..
ومن رأفته بعباده ورحمته بهم أن دفعهم عن مراتع الهلكة ..
ومنعهم من موارد الشهوات ..
وربما رأف بهم ورحمهم بما يكون في الظاهر بلاء وشدة ..
وهو في الحقيقة رأفه بهم ورحمة ..
ثم عليك أن ترأف بنفسك كما رأف الله سبحانه
وتعالى بها .. فلا تحمّلها فوق وسعها ..
وينبغي للعبد أن يكون رؤوفاً
مع أهله وأخوانه ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]