سلمان خان : أصبح خائفا عندما أغضب ...
في دردشة في منزل بيج بوس ، الممثل المعجزة يتكلم عن الخصوصية و محاربة الغضب .
الممثل سلمان خان ينطلق الى لونافالا في ماهاراشترا حيث يتم تصوير الجزء السادس من برنامج الواقع بيج بوس والذي يعرض على قناة (Colors) ، هو جاهز للمقابلة الساعة 2:30 حيث وصل مباشرة بعد انتهاه من تصوير بعض المشاهد من فلمه المقبل دابانج 2 .
تناول غداءه وهو لم يزل الميك أب بعد ، يجلس على المقعد الموجود في حديقة منزله المؤقت وستريح على وركه .
يجلب شخص تقريبا 1 كيلو من حلوى البرتقال وأيضا الشوكولاته ، " أنا لاا أستطيع أكل هذا ، لكن أنت تسطيع " قال سلمان لي ، يتناول بعض الأدوية 
وبعدها يرتشف قليلا من الشاي الأخضر ، والآن يتكلم ويبدأ الحوار . هنا الخان يتحدث عن الخصوصية وعن الغضب وأيضا يتحدث عن تمدد الأوعية ....
س : أنت الآن تقدم هذا البرنامج للسنة الثالثة على التوالي ..
نعم ، هذه مفاجأة أليست كذلك ؟
س : هذا مثير ، لابد من وجود شيء يجعلك تبقى في هذا البرنامج ...
انه برنامج سهل لتأديته ، يتطلب قليلا من الأيام للعمل ، نحن نتعامل مع البشر ، نحن نتعامل مع مجموعة من الهنود وضعوا في بيت واحد ، بعد بعض الوقت نحن سنشاهد ما يحدث هناك ، لا يوجد تمثيل ولا يوجد نجم بارز بينهم .
اذا كنت سوف تأخذ رجل أو فتاة مثيرين للجدل ، فانك ستشعر أن هذا الشخص سيعطيك الكثير ، وسترى بأن هذا الشخص لاشي مثل الذي صورته الأخبار ، السبب وراء اختيار هذا الشخص هو ادعاءاته من أجل الشهرة ، وعندما تذهب للبيت وتتحدث عن هذا فقط ستجد أنه محبوب ، أنت يمكن أن تجعل العالم كله يكتشف حقيقة هذا الشخص .
وهناك أشخاص عكس هذا ، فهم بالواقع أشخاص جيدون ولطيفون وليسو مثلما صنفهم الاعلام .
3 أشهر وقت طويل للإدعاء ، أنت لا تستطيع التمثيل طول الوقت خاصة بأن العديد من الكاميرات تراقبك دائما .
لذا شجاع هو من يدخل البيت مع كل هذه التقييدات ويقول " أتعلم ، هذا هو أنا " وكل شخص يراقب يقول " نحن أيضا لدينا هذه الصفات " ، عنما تحكم على شخص فأنت تقصده ولا تحبه ، لكن عندما يدخل هذا الشخص البيت ، على سيبل المثل مثل دولي بندرا بعض الناس أحبها والبعض الآخر كرهها لكن عندما تعتاد هذه الشخصية ستعرف بأن هذا عادي ، هذا هو الشخص وهذه حقيقة لذا نحن سنتعلم كي نتحمل ذلك .
الحقيقة أمامك دائما ، بعض الناس مملون وبعضهم لطيفون جدا وهناك البغضاء ، لكن هذا جزء من كوننا بشر .
س : هذا يبدوا أنه جزء مما تعرفه من خلال وجودك الصناعة ، هل تستمع كونك تلعب دور الأخ الأكبر للجميع ؟
الناس يقولون بأنه يهتم ، لكني لا أهتم ، اذا كنت مفيدا لأحدهم ، فأنا لا هتم فهو ليس جهدا ، أنا لا أهتم ، ماذا هناك للإهتمام ؟ أليس هذا مثل فعل شيء ؟ العمل اليومي ؟
س : هل يعتبر البرنامج بشكل ما امتدادا لشخصيتك ؟
مفهوم " المضيف " يجب أن يتغير ، رجل يلبس بدلة ويبوا رسميا جدا ، " المضيف " مثل ... " ارجع للبيت " أنت يب أن تكون مضيافا جدا .
س : اذا هل تأخذ البرنامج بشكل شخصي ؟
اذا كنت تعمل شيئا ، ضع " أنت " فيه ، لمذا سوف تؤدي عملا أنت لست فيه ؟ مع وجود شخص يدفعك لعمل شيء أو لعدم عمله . الكتاب يكتبون وأنت تقول بالضبط ما هم يكتبوه ، اذا كنت تشعر بالقوة فأنت لست الشخص الوحيد الذي شعر بالقوة حول شيء . الآن هم يلعبون لعبة ؟ هل هم يحبونها فعلا ؟ ما الذي يحدث فعلا ؟
أنت يجب أن تكون حقيقي ، ثم تتواصل ، ما عدا ذلك ليس هناك تواصل . نعم ؟
س : أنت انزعجت كثيرا من السوء و الوقاحة الذي كان في الموسم السابق ..
لا بأس في بعض الأحيان تفقد هدوء أعصابك ، تفقد عقلك ، أنت فقط تريد الاستراحة و ترك كل شيء ، لكن عندما تهدأ قليلا يجب أن تجعل هذا الأمر يمضي .
س : أليس ذلك كناية عن حياتك الخاصة ؟ لقد كنت تعيش في صندوق ...
كلها نفس الشيء ، أقول دائما بأن غرفة نومي هي فضائي ، لكن غرفة جلوسي هي العالم . الآن أنا في غرفة جلوسي تحصل على الأكبر ، والعالم يصبح أصغر ، أنت لا تستطيع الخروج لا تستطيع عمل أي شيء ، لا تستطيع الاحتفال أنت تعيش كل حياتك في البيت .
تريد الذهاب لتناول العشاء ، لكن الناس يبدأون التقاط الصور بينما أن تأكل ، هذه الأشياء موجودة .
س : هل تشعر بنفس شعور الناس في البيت ؟
( يومئ ) هو صعب ، بعد بعض الوقت البشر لديهم القدرة على التكيف مع أي شيء ، بعد بعض الوقت لن تجد كاميرات من أجلك ، أنا لا أمانع اذا صورت كل يوم ، ولكن ان لم أصور لمدة أسبوع أنت سوف تذهل بسبب ذلك ، الأمر يتطلب بعض الوقت .
س : هل مر وقت كنت تكره فيه الكاميرات ؟
أنا لن أقول ذلك ، أنا هنا بسبب الكاميرا ، ما تراه مني ، ما هي مشاريعي أحيانا أنا أنزعج من الذين يحاولون التنبوء بما سأفعله ، أنا قد أقول شيئا لكن الشخص الآخر قد يأخذ كلامي الا اتجاه مختلف تماما ، هذا ليس كلامي بل هو يعتمد على شخصيتهم .
س : اذا الفرق بين الذي يجدث فعلا وبين الذي يصور ويتناقله الناس هو الذي تهدف اليه من تقديمك لهذا البرنامج ؟
نعم تقبله ، أنا أقول لنفسي نعم. كنت تتصالح مع ذلك. أنا فقط أقول لنفسي مهما كان السبب كنت أفعل هذا من أجل ( في اشارة الى سوء الفهم ) ، فإنه من المحزن لو كنت تغيرلقاء جميل إلى شيء آخر تماما، بحيث تجعل جملة بسيطة تغدوا خبرا عاجلا وعنوانا جذابا ، عندك أسباب لعمل ذلك أتمنى بأن تكون أسبابك مهمة ولا تكون سلبيا ، بأن ولائك لمن تعمل هذا ل صحيفتك أو أصدقائك ستكون أعظم بكثير لأنك لا تمانع برفس مؤخرة أحد آخر من أجل تحقيق أهدافك .