منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 08 / 2012, 33 : 11 PM   #71
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•● الرّفيق ●•

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال صلى الله عليه وسلّم :
(إن الله يحب الرّفق
في الأمر كله )


المعنى اللغوي ..
الرفيق من صيغ المبالغة ..
والرّفق : خلاف العنف ..
والرفق : هو اللطف .. ويدل على لين الجانب
ولطافة الفعل ..
والرفيق : هو الذي يتولى العمل برفق ..
ويُقال : أرفقته أي نفعته ..
ويأتي بمعنى الارفاق وهو العطاء ..
كالترفق ..
ويأتي بمعنى الحليم ..
والرفيق : هو الذي يرافقك في السفر
ويجمعك وإياه رفقة واحدة ..


المعنى الشرعي ..

الله سبحانه وتعالى هو الرفيق :
الكثير الرفق في أفعاله
خلق المخلوقات كلها بالتدرج شيئاً فشيئاً ..
بحسب حكنته ورفقه ..
مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة ..
وفي لحظة واحدة ..
وهو سبحانه الرفيق في شرعه
في أمره ونهيه ..
فلم يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة
مرة واحدة بل شرع الأحكام
شيئاً فشيئاً .. من حال إلى حال ..
حتى تألفها نفوسهم ..
وتأنس إليها طبائعهم ..
وهو سبحانه قادر على أن يفرضها
عليهم دفعة واحدة ..
فهو رفيق في أمره ونهيه
وفعله وخلقه وقدره وحكمه ..
فلا نهاية لرفقه تعالى ..
وهو الرفيق بمعيته العامة بكل خلقه
والخاصة لأوليائه فقط ..


الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يأخذ من حظ هذا
الاسم الكريم ..
فيجعل الرفق قائده ودليله ..
ومن ذلك الرفق والتأني في الأمور ..
مع النفس ومع الخلق ..
وخاصة مع أهله وزوجه ..
قال صلى الله عليه وسلّم :
(من أعطى حظه من الرفق
فقد أعطى حظه من الخير)

قال صلى الله عليه وسلّم :

(إذا أراد الله بأهل بيت
خيراً أدخل عليهم الرفق)

فمن حظي به فما أطيب عيشه
وما أنعم باله وما أقرّ عينه ..










[/align][/cell][/table1]


التعديل الأخير تم بواسطة القدس عربية ; 13 / 08 / 2012 الساعة 40 : 11 PM
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس