[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
المعني اللغوي
الحُسْنُ نقيض القُبْح، وحَسَّنتُ الشيء تحسِينًا، أي: زيَّنْتُه وأحْسنتُ إليه وبه.
والاحسان هو التزيين او الإنعام على الغيــر او الاحسان في الفعل
المعني العقائدي
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
{ إذا حكمتم فاعدلوا و إذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين}-السلسلة الصحيحة
والمحسن سبحانه وتعالي هو من له فضلٌ وإنعامٌ وجودٌ وإكرامٌ ومَنٌّ وعطاءٌ علي عباده
فالله سبحانه وتعالى أحسنَ إلى جميع الخلق بنعمة الإيجـاد والإمداد،
وأنعم على المؤمنين بنعمة أخرى وهي نعمة الهدايـــة،،
فالله سبحانه وتعالى محسن بذاته له كمال الحُسُن في أسمائه وصفاته وأفعاله
فالمُحسن بمعنى أنه أحسن كلَّ شيءٍ خلقه .
وأن له غاية الحُسن سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله
واحسان الله سبحانه ينقسم الي احسان عام واحسان خاص
الاحسان العام وهو إحسانه علي عباده إعدادا وإمدادا وإيجادا
واحسان خاص إحسان للعصاه بامهالهم عَلَّهم يعودون ومعاملتهم بالعدل
الاحسان للمؤمنين بتوفيقهم الي الايمان ولزومهم الطاعه وثباتهم يوم القيامه ودخول الجنه باذن الله
الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه بهذا الاسم
ان يعلم ويعتقد يقينا أنَّ الله تعالى غَني كريم عزيز رحيم محسن إلى عباده مع غناه عنهم
ان يحسن كما احسن الله اليه
يقول تعالي { وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ } القصص
والاحسان مع الله يكون بالاخلاص في العبادات والطاعات ومراقبه النفس ومجاهدتها والصبر علي الملمات
والاحسان مع الخلق يكون بالاحسان الي الضعفاء بالقول و الفعل ودفع الخصومه والخلافات
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]