[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
يقول تعالي
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْجَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل}أل عمران
{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الزمر
المعني اللغوي
الوكيل في اللغة: هو القيم المشرف الكفيل
ويقــال توكَّل بالأمر إذا ضمن القيــام به
ووكَلْت أمري إلى فلان أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه.
ووكل فلانٌ فلانًا إذا اسْتَكفاه أَمْرَه إما ثقةً بِكفايَتِه أو عَجزًا عن القيام بأمر نفسه
ووَكَلَ إليه الأمر أي سَلَّمهُ
المعني العقائدي
"الوكيل سبحانه هو الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديراً
هو المتوكل بخلقه إيجاداً وإمداداً
الوكيل سبحانه اي الكفيل بارزاق عباده ومصالحهم لأنهم اعتقدوا في حوله وقوته
فيقول تعالي { إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنيَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِفَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}أل عمران
اي ان الله سبحانه هو الوكيل بمعني الكفيل بنصر عباده المؤمنين
والوكيل اي الحفيظ اي انه سبحانه على كل ما خلق من شيء رقيبٌ وحفيــظ،
يقول جل جلاله { ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الانعام
فالله سبحانه وتعالي هو هو القائم بأمر الخلائق أجمعين
والمتكفِّل برزقهم وإيصاله لهم، والرعاية لمصالحهم، وما ينفعهم في دنيــاهم وأخراهم ..
الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه باسم الوكيل
الا يتوكل الا علي الله سبحانه وتعالي
يقول تعالي { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا}الفرقان
فمن آمن بالله و توكل عليه حفظه الله من كل مكروه :
وللتوكل اركان هي 1) الايقان بان الامر كله بيد الله وهو علي كل شئ قدير
2)الاخذ بالاسباب مع تفويض امر النجاح لله و الثقه به
3) الرضا بما كتبه الله وقدره
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يؤمن عبد حتي يؤمن بالقدر
خيره وشره وحتي يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه } رواه الترمذي
يقول جل شأنه
{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا * }سورة الطلاق [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]