منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 08 / 2012, 14 : 04 AM   #64
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















المعني اللغوي
الديان صيغه مبالغه من دان , يدين
وهو بمعني المجازي الحاكم القاضي القهار



المعني العقائدي
لم يرد الاسم بالقرأن الكريم
الا انه ثابت بالسنه النبويه الشريفه

عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
{يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةًغُرْلًا بُهْمًا
قَالَ : قُلْنَا : وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ لَيْسَمَعَهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ
أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ

وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ
حَتَّى اللَّطْمَةُ ، قَالَ : قُلْنَا : كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ؟ قَالَ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ}.
((أحمد في المسند بسند حسن))


والديان صيغه مبالغه واذا ارتبطت صيغه المبالغه باسم من اسماء الله الحسني
فتعني المبالغه في الكم والمبالغه في النوع
فهو سبحانه من سيحاسب علي الذنوب مهما كثرت او كبرت او صغرت
قال تعالى{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}غافر
وهذا الاسم يجمع بين الخوف و الرجاء
الخوف من الحساب علي كل ذنب كبر ام صغر
الرجاء في رحمه الله تعالي
فالله سبحانه وتعالي هو المجازي الذي يجازي عباده يوم الحساب
ومن كمال مجازاته سبحانه فى ذلك اليوم أنه جل وعلا يجئ بنفسه فى ذلك اليوم للفصل بين العباد ،

قال الله – تعالى{وَجَاءرَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}الفجر

وسمي يوم القيامه بيوم الدين يقول تعالي { الحمد لله رب العالمين * مالك يوم الدين } الفاتحه
والله سبحانه وتعالي الديان فهو العالم بافعال عباده
وهو سبحانه الذي سيقيم عليهم الحجه يوم القيامه
وهو جل جلاله من سيحاسبهم
وهو سبحانه من يخضع له جميع الخلائق


الثمرات
فاذا ما عرف العبد ربه سبحانه وتعالي
باسم الديان فيجب عليه
عدم استصغار الذنوب
فيجب عليه ان يحاسب نفسه
ان ير اجع افعاله واقواله

عن عمر بن الخطاب –رضى الله عنه –أنه قال :
" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ،
فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبواأنفسكم اليوم ،
وتزينوا للعرض الأكبر ، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية

" كما يجب عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالي
ان يؤدي حقوق العباد ويستسمح من اخطاء في حقهم

عن أبى هريرة – رضى الله عنه – ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال : " أتدرون من المفلس؟ " ، قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتى قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار " روام مسلم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس