[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أنه قال : قال الناس : يارسول الله
غلا السِّعر فسعِّر لنا .. فقال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله هو المسعِّر القابض الباسط
الرازق )
المعنى اللغوي ..
سعّر الطعام : هو الذي يقوم عليه الثمن
وسمي بذلك لأنه يرتفع ويعلو ..
والتسعير: تقدير السعر يقال : أسعر أهل السوق
وسعروا إذا اتفقوا على سعر ..
والسعير: النار وأسعرها : أوقدها
وهيّجها وكذا أسعر الحرب ..
المعنى الشرعي ..
الله عز ّ و جل هو المسعِّر :
- الذي يرخص الأشياء ويغليها وفق
تدبيره الكوني أو
ما أمر به العباد في تدبيره الشرعي ..
- وهو تعالى الذي يزيد الشيء ويرفع من قيمته
أو تأثيره ومكانته فيقبض ويبسط
وفق مشيئته وحكمه ..
- والله سبحانه يسعِّر بعدله العذاب
على أعدائه في النار و زادها سعيراً على الكفار ..
قال تعالى :
{وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}
الثمرات ..
أثر هذا الاسم على العبد أن يتقي
الله سبحانه وتعالى في معاملاته لاسيما إن كان من التجار
فلا يستغل الناس في زيادة الأسعار
أو يخفي الأقوات سعياً للتفرد والاحتكار ..
وأن يكون سمحاً في بيعه وشرائه
وفي كل أحواله سواء في
الحضر أو في الأسفار ..
قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
وإذا اشترى وإذا اقتضى)
[/align][/cell][/table1]