منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا في الآفَاق { الإِعْجَازُ القُرْآنِي }
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 08 / 2012, 07 : 08 AM   #22
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute




تآبع الاعجاز العلمي في
قوله تعالى :
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ}
ثاني ملمح علمي إعجازي في هذه الآية يتجلى في قوله تعالى: {ظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ}
و( العروج ) لغة: سير الجسم في خط منعطف منحنٍ .. وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة
أن حركة الأجسام في الكون لا يمكن أن تكون في خطوط مستقيمة
بل لا بد لها من التعرج والانحناء
نظرًا لانتشار المادة والطاقة في كل الكون.
فأي جسم مادي - مهما عظمت كتلته أو تضاءلت -
لا يمكنه التحرك في الكون إلا وَفْقَ خطوط منحنية .
وقد أصبح من الثابت علميًّا
أن كل جرم متحرك في السماء - مهما كانت كتلته -
محكوم بكلٍ من قوى الجذب والطرد المؤثرة فيه
وهذا ما يصفه القرآن الكريم بالعروج ..
ولولا معرفة حقيقة عروج الأجسام في السماء
لما تمكن الإنسان من إطلاق الأقمار الصناعية
ولا استطاع كذلك ريادة الفضاء .
وبيان ذلك أن حركة أي جسم مندفع من الأرض إلى السماء

لا بد وأن تكون في خطوط منحنية
وذلك تأثيرًا بكل من الجاذبية الأرضية
والقوى الدافعة له إلى السماء
وكلتاهما تعتمد على كتلة الجسم المتحرك
وعندما تتكافأ هاتان القوتان المتعارضتان
يبدأ الجسم في الدوران في مدار حول الأرض مدفوعًا
بسرعة أفقية تُعرف باسم "سرعة التحرك الزاوي" أو "سرعة العروج" .
وهذا التوازن الدقيق الذي أوجده الخالق سبحانه
بين كل من قوى الجاذبية والقوى الدافعة الناتجة
عن عملية الفتق هو الذي حدد المدارات
التي تتحرك فيها كل أجرام السماء

والسرعات التي تجري بها في تلك المدارات
التي يدور بها كل منها حول محوره .



القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس