منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2012, 40 : 08 AM   #53
القدس عربية 
الإدارة
 
الصورة الرمزية القدس عربية
 
تاريخ التسجيل: 12 / 03 / 2010
الدولة: فِلِسطيـــني
المشاركات: 19,012
معدل تقييم المستوى: 20
القدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond reputeالقدس عربية has a reputation beyond repute
•●الودود●•


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%AF.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}


المعنى اللغوي ..
الودود من صيغ المبالغة أي :
كثير الود ..
والود : المحبة .. تقول وددته إذا أحببته ..
وهو أصفى الحب وألطفه
ويأتي على معنيين :
الأول :
فعول بمعنى فاعل :
أي الذي يحب أنبياءه ورسله
وأولياءه وعباده الصالحين ..
الثاني :
فعول بمعنى مفعول أي مودود
يعني المبوب الذي يحبه أنبياؤه
ورسله وعباده المؤمنون المحبة العُظمى ..
فلا شيء أحب إليهم منه تبارك وتعالى
فهي نسيمهم وروح أبدانهم ..
فلا تعادل محبة الله تعالى في
قلوب أصفيائه محبة أخرى ..
لا في أصلها ولا في كيفيتها ولا في متعلقاتها ..



المعنى الشرعي ...

الله تبارك و تعالى
هو :
الودود المتودد إلى أوليائه
بمعرفته والمتودد إلى المذنبين بعفوه ورحمته
والمتودد إلى خلقه بنعوته الجميلة ..
وآلائه الواسعة ..
فهو يوُدّ أوليائه ويوُدونه ..


الثمرات ..
من ظهر له اسم الودو وكشف معاني هذا الاسم
ولفظه وتعلقه بظاهر العبد وباطنه :
كان الحال الحاصل له
من حضرة هذا الاسم مناسباً له ..
فكان حال اشتغال حبٍ وشوق ..
ولذّة ومناجاة لا أحلى منها ..
ولهذا كان سيد المرسلين
والأولين والآخرين
يلازم سؤال ربه الودود
أن يرزقه محبّته التي هي
أعظم المحاب ..
فكان من دعائه صلى الله عليه وسلّم :
( ..اللهم وأسألك حبّكَ وحب من يحبّك
وحب عملٍ يقربني إلى حبّك )


وينبغي للمؤمن أن يتودد إلى الله تعالى
بالاشتغال بالأسباب التي تقتضي محبته تعالى ..
من الأقوال والأفعال ..
وأعظمها طاعة الله روسوله
عليه أفضل الصلاة والسلام ..
قال تعالى :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
فمن اتبع رسوله فيما جاء به ..
وصدق في اتِّباعه ..
فذلك الذي أحب الله وأحبه الله ..
وأنه لا يُوَادَّ من حادَّ
الله ورسوله ولو كانوا من أهله ..
قال تعالى :
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
}




[/align][/cell][/table1]
القدس عربية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس