منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - جميلات ذو نهايات.......>غـــامضة>
عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 08 / 2012, 17 : 04 PM   #2
لميس مهند
نجوم في سمآء منتدآنآ © ~
 
الصورة الرمزية لميس مهند
 
تاريخ التسجيل: 08 / 04 / 2010
الدولة: قلب شارو وعيون ريتك
المشاركات: 5,014
معدل تقييم المستوى: 21474842
لميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond reputeلميس مهند has a reputation beyond repute
[TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im23.gulfup.com/2012-08-02/1343907884206.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]






















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im23.gulfup.com/2012-08-02/1343907884907.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



الاميرة اسمهان


آمال الأطرش المعروفة باسمها الفني أسمهان
، فنانة سورية مصريةوهي شقيقة الموسيقار فريد الاطرش.
ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية
، و انتقلت إلى سوريا، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الامير فهدفي عام ،1924
واضطرت والدتها الاميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز
وانطلاق الثورة السورية الكبري إلى مغادرة سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر
في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم
إلى العمل في الاديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
ظهرت مواهب آمال الغنائية والفنية باكرًا، فقد كانت تغني في البيت والمدرسة
مرددة أغاني ام كلثوم ومرددة اغاني محمد عبد الوهاب وشقيقها فريدوفي احد الايام استقبل فريد
في المنزل (وكان وقتها في بدايه حياته الفنية) الملحن داود حسني أحد كبار الموسيقيين في مصر
، فسمع آمال تغني في غرفتها فطلب إحضارها وسألها أن تغني من جديد،
فغنت آمال فأعجب داود حسني بصوتها، ولما انتهت قال لها "كنت أتعهد تدريب فتاة تشبهك جمال
وصوتا وتوفيت قبل ان تشتهر لذلك احب بان ادعوك باسمها اسمهان وهكذا صبح اسم امال الفني اسمهان
في سنة 1934 تزوجت من الأمير حسن الاطرش وانتقلت معه إلى جبل الدروز لتمضي معه كأميرة
للجبل مدة ست سنوات رزقت خلالها ابنة وحيدة هي كاميليا لكن حياتها في الجبل
انتهت علي خلاف مع زوجها فعادت من سوريا الي مصر وقد عاد اليها الحنين
الي عالم الفن لتمارس الغناء ولتدخل ميدان التمثيل السينمائي

فتحت الشهرة التي نالتها كمطربة جميلة الصوت والصورة أمامها باب الدخول إلى عالم السينما
فمثلت 1941 في أول أفلامها انتصار الشباب
وفي خلال تصويره تعرفت الي المخرج احمد بدرخان ثم تزوجته عرفيا
ولكن زواجهما انهار سريعا وانتهي بالطلاق دون ان تتمكن من نيل الجنسية المصرية
أثيرت الكثير من القصص والأقاويل حول تعاونها مع الاستخبارات البريطانية
وتقول إحداها أنه في مايو 1941 تم أول لقاء بينها مع أحد السياسيين البريطانيين
العاملين في منطقة الشرق الاوسط جرى خلاله الاتفاق على أن تساعد أسمهان بريطانيا والحلفاء
في تحرير سوريا ولبنان وفلسطينمن قوات فيشي الفرنسة وقواتالمانيا النازية وذلك عن طريق
إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية والفرنسية
وقد قامت بمهمتها خير قيام بعد أن أعادها البريطانيون إلى زوجها الأسبق الامير حسن
، فرجعت أميرة الجبل من جديد، وهي تتمتع بمال وفير أغدقه عليها الانجليز، وبهذا المال إستطاعت
أن تحيا مرة أخرى حياة الترف والبذخ وتثبت مكانتها كسيدة لها شأنها في المجتمع ولم تقصر في الوقت
نفسه في مد يد المساعدة لطالبيها وحيث تدعو الحاجة.
إلا أن وضعها لم يستقر، فساءت الحال مع زوجها الأمير حسن في الجب في سوريا من جديد،
كما أن الانكليز تخلوا عنها وقطعوا عنها المال لتأكدهم من إنها بدأت تعمل لمصلحة فرنسا
، ويقال أنها بدأت ترفض طلباتهم حيث وجدت نفسها ستدخل سلسلة لا تنتهي من المهام
، وارتأت هي أنها فنانة لا تريد أن توقع نفسها في هذا الشرك.
وقد اعترف الجنرال ادوارد سبيرز ممثلبريطانيا في لبنان يومذاك بأنه يتعامل معها لقاء أموال
وفيرة دفعت نظرًا لخدماتها وقال عنها أنها كانت كثيرة الكلام ومدمنة على الشرب
وأنه قطع كل علاقة معها، كما قال عنها صديقها الصحفي محمد التابعي أنها كانت
لا تترك الكأس من يدها وكانت تقول له أنها لا تحب أن
ترى الكاس مليئا أو فارغا، كما كانت تدخن بشراهة.
عادت للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من احمد سالم لم يكن سعيدًا،
وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي
بالسفر إلى راس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق. فذهبت إلى رأس البر صباح
الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة،
وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل
الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق
فلم يصب بأذى وبعد الحادثة إختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب.
لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو الاستخبارات البريطانية وإلى زوجها الثالث احمد سالم
وإلى ام كلثوم التي ظلمها الاتهام كما يقول عبد الله أحمد عبد الله الذي يعتبره مجرد شائعة مغرضة.
ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل
1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت الة الضخ البخارية
العاملة في الترعة، ورمت قصيدة) ابي العلاء المعري غير مجد ) وقالت للصحافي
محمد التابعي رئيس تحرير "مجلة اخر ساعة" والذي كان يرافقها
"كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".

من قتل اسمهان: المخابرات البريطانية .. الملك فاروق .. شقيقها فؤاد.. أم كلثوم

قبل مهمتها الأولي أقامت حفلاً ودعت فيه معارفها وقالت للتابعي
إنها فعلت ذلك لأن أموال السينما والإذاعة لا تكفي

حصلت علي 45 ألف جنيه لإقناع أسرتها في جبل الدروز
بسوريا للانضمام إلي الحلفاء في الحرب العالمية الثانية

استقلت القطار المتجه إلي القدس في مهمتها الخطيرة وأعطاها ضابط إنجليزي
تذكرة درجة أولي تقديراً لرتبتها العسكرية في المخابرات

وافقت علي العمل لصالح ألمانيا بحثاً عن مزيد من الأموال وظناً منها أنها
تحمي أهلها من مصير قاس إذا هُزمت بريطانيا في الحرب

الإذاعة الإسرائيلية أكدت عام 1981 أن المخابرات البريطانية
قتلتها خوفاً من أن تبيح للألمان بأسرارهم إذا ما اعتقلوها


32 عاما هي كل ما عاشته أسمهان، ومع ذلك كانت أعوامها القليلة كفيلة
بأن تترك خلفها آلاف الحكايات التي يصعب أن تجتمع حول شخص واحد..
حكايات عن الحب والفن والزواج والجاسوسية والمخابرات
.. حكايات في مصر وسوريا وتركيا ولبنان.. حكايات عن محاولات قتل تعرضت
لها في الإسكندرية وبيروت وأنقرة دون أن تقف مع نفسها وتضع حداً لما يحدث معها
، وهو ما حاول تحليله الكاتب سعيد الجزائري في كتابه المهم «أسمهان ضحية الاستخبارات»
والذي قدم لنا فيه رصداً دقيقاً وتقييماً موضوعياً بعيداً عن تلك الكتابات التي تهاجم بلا هدف أو تدافع بلا منطق.

وقد عاد الكلام عن أسمهان هذه الأيام بعد أن حظي المسلسل الذي يذاع عن حياتها علي
أعلي نسبة مشاهدة فضلاً عن إشادة النقاد به وبمستواه الفني المتميز الذي قدمها
كشخصية بشرية من لحم ودم تخطيء وتصيب،
وهو ما تفتقده الأعمال العربية التي تصنع من السير الذاتية أنصاف آلهة لا تخطيء.


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][TABLE1="width:100%;background-image:url('http://im23.gulfup.com/2012-08-02/1343907884498.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1]

BRB
__________________


لميس مهند غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس