منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 07 / 2012, 37 : 02 AM   #29
ريري172
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية ريري172
 
تاريخ التسجيل: 21 / 07 / 2007
الدولة: من هنا وهناك
المشاركات: 2,993
معدل تقييم المستوى: 21474839
ريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond reputeريري172 has a reputation beyond repute
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















يقول تعالى{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{ (الرعد:9)


المعني اللغوي
وللكبير لغويا اكثر من معني
فهو قد يكون عكس صغير
او قد يكون الكبير:هوالعظيم الذي كلّ شيء دونه

المعني العقائدي
وذكر الكبير تعالى خمس مرات في القرآن العظيم:
{عالم الغيب والشهادة الكبير المتعالى } (سورة الرعد9)
{ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير } (سورة الحج62)
{ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير } (سورة لقمان30)
{قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } (سورة سبأ23)
{فالحكم لله العلي الكبير } (سورة غافر)

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}
الكبير الذي هو أكبر من كل شيء
وقال فيها الشوكاني: العظيم الذي كل شيء دونه
فالله سبحانه وتعالي من زاوية هذا الاسم هو أكمل الموجودات وأشرفها

وقد يعني اسم الكبير سبحانه ان الله جل جلاله كبير بمعنى أنه كَبُرَ
عن مشابهة المخلوقات يعني الله عز وجل أكبرمن أن يشبه خلقه
وأكبر من أن يشبهه أحد من خَلْقه
كلمة كبير في حق الله عز وجل أنه ليس كمثله شيء هو أكبرمن ذلك.

والكبير هو الذي لا عز الا عزه وذلك لانه يقال للسيد العزيز في قومه كبير
يقول تعالي (( وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرآنا فاضلونا السبيل ))
الا ان عز الاشخاص موقت وناقص اما عز الله فدائم ابدي لا يزول

والكبير هو الحي الدائم ازلا وابدا فالخالق سبحانه كامل في ذاته ووجوده

فالله سبحانه وتعالي اكبر من كل خلقه فهو اكبر
مما نعرف ومهما تخيلنا قدره الله سبحانه فهي اكبر مما نتخيل

واسم الكبير نلهج به ونردده في صلواتنا وخلوتنا كثيرا
بصيغه محدده هي {الله اكبر} ومعناها الله اكبر من كل كبير
قال تعالي { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا }

فهو العلي الكبير الذي له الحمد في الاول و الاخر وله الحكم و الامر

الثمرات

فيجب علي المؤمن الذي يعرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم
ان يعلم إن الله أكبر من كل شيء وأكبر من أن يعرف وأن نحيط به علماً
فلا يلجاء الا الي الله فأنت حينما تؤمن أن الله كبير لا ترهب أيّ كبير
ولا تطيع أيّ كبير، لأنك تعلم علم اليقين أن الله أكبر منهم، وأن الأمر كله بيد الله،

ان يعظم الله ويجله بالخضوع له والتذلل لكبريائه

التكبيرفي المواضع الكبار مثل كثرة الجمع أو لعظمة الفعل
أو لقوة الحال أونحو ذلك من الأمور الكبيرة لنعلم أن الله أكبر
وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار
فيكون الدين كله لله ويكون العباد له مكبرين

{عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذْ قَالَرَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَاوَكَذَا
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ،
قَالَ ابْنُ عُمَرَفَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ}
(صحيح مسلم)

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
ريري172 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس