[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
قال صلى الله عليه وسلّم :
" لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحدة لا يحفظها أحد
إلا دخل الجنة وهو وترٌ يحب الوتر. "
المعنى اللغوي ..
الوتر هو الفرد أي كل عدد لا زوج له ..
أي كل عدد غير زوجي ..
المعنى الشرعي ..
الله سبحانه وتعالى الوتر ..
الواحد الفرد الذي لا نظير له في ذاته ..
وهو سبحانه المنفرد بالكمال في أسمائه وأفعاله
وملكه وسلطانه وصفاته الجِلال ..
وهو سبحانه الفرد في ربوبيته فلا شريك في ملكه
ولا مُعين ..
وهو تعالى المنفرد في الألوهية .. المستحق
لإفراده في العبودية من كل الخلق ..
وهو سبحانه الفرد الأحد الذي لا مثيل له
ولا شبيه له ولا عديل .. لكماله من كل الوجوه ..
الثمرات ..
أثر هذا الاسم على العبد يتجلى في محبته للتوحيد
والوتريّة في كل العبادات القولية والفعلية فيغتسل وتراً ..
ويستنثر وتراً ...ويجعل آخر صلاته بالليل وتراً ..
والمتتبِّع للكثير من الأذكار والأعمال والرقى الشرعية ..
يجد أنها تنتهي وتراً وهذا من تحقيق الفردية
والأحدية لله تعالى بالعبادة التي هي أصل
دعوة الأنبياء والرسل لكل الخليقة ..
[/align][/cell][/table1]