[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
قال تعالى :
{وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}
المعنى اللغوي ..
من مباني المبالغة .. فالعلم إذا أضيف إلى الخفايا
الباطنة سمي بالخبرة ..
فالخبير هو العالم بكنه الشيء المطّلع على حقيقته ..
المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الخبير الذي انتهبى
علمه إلى الإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها ..
الخبير بمصالح الأشياء ومضارّها .. لا تخفى عليه
عواقب الأمور وبواديها ..
الذي أدرك علمه السرائر .. وااطّلع على
مكنون الضمائر وعلم خفيات البذور ولطائف الأمور ..
الثمرات ..
أن هذا الاسم الكريم يورث العبد حسن العبادة واليقين والاستقامة ..
في الظاهر والباطن على الصراط المستقيم ..
والاطمئنان بقضائه تعالى وقدره وأن كل ما يجري في ملوكته
من إهلاك وعقاب للمجرمين والمعاندين أنه جارٍ على مقتضى خبرته
وحكمته التي أحاطت بكل العالمين ..
قال تعالى :
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا }
وكذلك مفارقة الذنوب الصغيرة والكبيرة في كل حين ..
وملازمة العدل في القول والفعل مع الخلق في حال
الرضا والغضب وغيره ..
حتى مع أعداء الله من الكفرة ..
قال تعالى :
{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
ومن أجلِّ ثمرات هذا الإسم الجليل :
طاعة الله تعالى ورسوله التي هي رأس العبادة ..
قال تعالى :
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
..
[/align][/cell][/table1]