[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
قال تعالى :{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ}
وقال تعالى :{فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}
وقال جلّ وعلا : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}
المعنى اللغوي ..
القادر والقدير يكونان من القدرة ويكونان من التقدير ..
وتدل هذه الأسماء الجليلة على معاني القدرة الكاملة ..
التي لا تتخلف عنه جلّ وعلا ..
ولا يعترضه عجز ولا يفوته شيء وتقدير المقادير
قبل الخلق والتصوير ..
المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو المتناهي في القدرة والاقتدار ..
لا يمتنع عليه شيء ..في كل الأقطار ..
له النفوذ المطلق والسلطان والتصرف التام في كل الأكوان ..
لا يعارضه معارض ولا ينازعه منازع ..
ولايخرج عن قبضته مخالف أو طائع ..سبحانه مقدِّر كل
شيء وقاضيه ..وهو على كل شيء قدير ..
ومن كمال قدرته تعالى إيجاد المعدوم واعدام الموجود ..
ومن تمام قدرته أنه تعالى يوجِد الخلائق
من غير معالجة فإذا أراد شيئاً
إنما يقول له كن فيكون ..
وهو مقدِّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق
الأرض والسماوات السبع بخمسين ألف سنة ..
الفرق بين القآدر والمقتدر والقدير ..
القادر : الذي لا يعجزه شيء إيجاداً أو إعداماً أو تغييراً أو عادة ..
والمقتدر : أكثر مبالغة فهو يجمع دلالة اسم القادر والقدير ..
فهو أبلغ منهما في الوصف .. ومعناه التام القدرة الذي لا يمتنع
عليه شيء ولا يُحتجز عنه بمنعة وقوة ..
والقدير : هو الفاعل لما يشاء على ما تقتضيه الحكمة ..
الثمرات ..
من ثمرات هذه الأسماء أنها تورث المؤمن الاجلال والمهابة لله تعالى ..
والخوف والخشية منه سبحانه ..
ورجاء الإِنعام وخوف الانتقام لشمول قدرته لأنواع
ما نفع وضر وساء وسر ..
وتورث كمال الحب لله تعالى ..
وقوة الايمان واليقين وكمال الثقة به تعالى ..
في كل ما يحدث في هذا الكون من جليل أو حقير ..
فكل ذلك بإذن من الله تعالى القدير ..
[/align][/cell][/table1]